قناة مصرية جديدة

cortex

كبار الشخصيات
إنضم
11 نوفمبر 2006
المشاركات
7.362
مستوى التفاعل
5.252
436p.jpg


أطلق يوم الاثنين رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس فضائية "أون تى في" لتعبر عن الفكر الليبرالى المصري.

واستهلت القناة إرسالها ببرنامج مطول فى ذكرى حرب أكتوبر قدمه الدكتور عبد المنعم سعيد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وقال الدكتور عماد جاد رئيس القناة إن "أون تى في، قناة ليبرالية تركز على إحياء الهوية المصرية، وعلى قيم المواطنة والحرية والمساواة والتحديث والعقلانية وتعبر عن كل هذه القيم بشعارها: خليك فى النور". وأكد جاد أن القناة تهدف إلى بعث التيار الليبرالى المصرى الذى كان التيار السياسى السائد قبل ثورة تموز/يوليو.

وأضاف: "الليبراليون ليسوا أقلية فى المجتمع المصرى لكنهم مشتتون. وضمن أهداف القناة تجميع التيار الليبرالي".

وقال جاد إن القناة ستبث لمدة أربع ساعات يوميا وينتظر أن تصل فترة البث إلى 24 ساعة مع مطلع العام المقبل.

وشهد العام الحالى تنافسا على المستوى المحلى والإقليمى فى سوق القنوات الفضائية وتميز التنافس باتجاه التيارات السياسية لامتلاك قنوات تعبر عنهم، فقد أطلق التيار القومى قناة الساعة بتمويل من رجال أعمال مصريين وليبيين.

ودخلت دول غربية حلبة المنافسة فى السوق الفضائى العربى حيث شهد العام الحالى أيضا إطلاق العديد من القنوات الغربية باللغة العربية وصل عددها إلى سبع قنوات هي: بى بى سى العربية وروسيا اليوم وفرنسا 24 ويورو نيوز وإسرائيل ،2 وصوت ألمانيا، إضافة إلى قناة الحرة الممولة من الحكومة الأمريكية. كما تستعد شبكة سى إن إن الإخبارية لاطلاق قناة ناطقة باللغة العربية العام المقبل.

ورحبت الدكتورة منى مكرم عبيد، الأستاذة بالجامعة الأمريكية وإحدى الكاتبات الليبراليات، بالقناة معتبرة أنها سيكون لها الأثر الكبير فى لم شمل التيار الليبرالى المصرى الذى أحبط خلال العقود الماضية وتم تجاهله.

وقالت عبيد: "الفكرة الليبرالية تم تشويهها وأسئ فهمها لدى الجمهور من خلال محاولة ربطها بالامبريالية، والقناة جاءت فى التوقيت المضبوط لأن التيار الليبرالى ضائع، بالرغم من أنه يمتلك فكر يصب فى صالح المستقبل وليس فى صالح الماضي، كما هو الحال بالنسبة للتيارات السياسية المتواجدة والتى تنظر للماضى فالحزب الناصرى يتطلع لفكر عبد الناصر وحتى حزب الوفد الليبرالى يتطلع لماضى ما قبل ثورة تموز/يوليو". وأكدت أن القناة يمكن أن تشجع على إنشاء أحزاب ليبرالية جديدة بفكر ليبرالى سليم.

وفى نفس الوقت تحاول القنوات الحكومية المصرية استعادة ريادتها والمنافسة فى السوق الفضائى ومؤخرا قامت شبكة تلفزيون النيل بعملية تطوير واسعة وأطلقت نسخا معدله لقنوات النيل تحت مسميات جديدة وهي: قنوات نايل لايف ونايل دراما ونايل سبورت، ونايل سينما، وذلك فى محاولة لمنافسة القنوات الفضائية العربية والخاصة.

ومن بين 530 قناة عربية هناك 31 قناة مصرية حكومية و13 محطة خاصة.

وقال الدكتور سامى الشريف رئيس قسم الإذاعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة: "تشير بعض الدراسات لارتفاع نسبة مشاهدة القنوات الخاصة المصرية قياسا بالقنوات الحكومية".

وأضاف: "القنوات الخاصة سواء فى مصر أو العالم العربى لديها ميزتين هما: مساحة أكبر من الحرية لتناول القضايا المطروحة مقارنة بالقنوات الحكومية، وإمكانيات مادية أكبر تتيح لها تغطية بشكل أكبر. وهو ما يعزز فرص هذه القنوات فى التوسع على حساب الإعلام الحكومي".
 
أعلى