سؤال قراءة القرأن والطهارة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Dr Nad

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
1 نوفمبر 2014
المشاركات
13.154
مستوى التفاعل
42.375
السلام عليكم

هل يجب أن أكون طاهر عند قراءة القرآن أي أن أكون على وضوء أم مغتسل فقط ؟

وشكرا
 
و عليكم السلام

الافضل الطهاره لقراءة القرآن لوجه في تفسير الايه "لا يمسه الا المطهرون"فان شق عليك ذلك فلا بأس لانه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "المؤمن لا ينجس ابدا"
 
و عليكم السلام

الافضل الطهاره لقراءة القرآن لوجه في تفسير الايه "لا يمسه الا المطهرون"فان شق عليك ذلك فلا بأس لانه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "المؤمن لا ينجس ابدا"
المؤمن لا ينجس ابدا؟؟
مالا لا وضوء لا اغتسال لا تيمم مشكور على المعلومة
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن كنت تعني قراءة القرآن عن ظهر قلب فالوضوء مستحب وإن قرأت من دون وضوء فلا بأس، أما إن كنت على جنب فلا تقرأ حتى تغتسل.

أما قراءة القرآن من المصحف فيجب عليك أن تكون على طهارة، إن كنت على جنب فأغتسل، وإن كنت على غير وضوء فتوضأ لقوله عز وجل: { لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }، وقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يمس القرآن إلا طاهر ".
 
المؤمن لا ينجس ابدا؟؟
مالا لا وضوء لا اغتسال لا تيمم مشكور على المعلومة
لما الإستكبار ؟!
الدليل من القرآن قوله عز وجل: { لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }، والدليل من السنة قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يمس القرآن إلا طاهر ".
 
و عليكم السلام

الافضل الطهاره لقراءة القرآن لوجه في تفسير الايه "لا يمسه الا المطهرون"فان شق عليك ذلك فلا بأس لانه كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "المؤمن لا ينجس ابدا"
أخي لا بد لقارئ القرآن من المصحف أن يكون على طهارة من الجنابة ومن الحدث الأصغر.
 
لما الإستكبار ؟!
الدليل من القرآن قوله عز وجل: { لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }، والدليل من السنة قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يمس القرآن إلا طاهر ".
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( [ لا يمسه ] إلا المطهرون ) يعني : الملائكة . وكذا قال أنس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، وأبو نهيك ، والسدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيرهم .
 
وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( [ لا يمسه ] إلا المطهرون ) يعني : الملائكة . وكذا قال أنس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، وأبو الشعثاء جابر بن زيد ، وأبو نهيك ، والسدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغيرهم .
أكمل بقية التفسير لما توقفت في تفسير اللفظ فقط
( لا يمسه إلا المطهرون ) أي : من الجنابة والحدث . قالوا : ولفظ الآية خبر ومعناها الطلب، قالوا : والمراد بالقرآن هاهنا المصحف، كما روى مسلم، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو . واحتجوا في ذلك بما رواه الإمام مالك في موطئه، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم :
أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم : ألا يمس القرآن إلا طاهر . وروى أبو داود في المراسيل من حديث الزهري قال : قرأت في صحيفة عند أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ولا يمس القرآن إلا طاهر " .


مس المصحف وحمله، ذهب جمهور العلماء ومنهم الأئمة الأربعة إلى تحريم ذلك، وذهب الحاكم وحماد وداود الظاهري إلى جواز ذلك، وقولهم هذا مرجوح، فقد استدل الجمهور بقول الله سبحانه ( إنه لقرآن كريم* في كتاب مكنون* لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين)
قال النووي:
( فوصفه بالتنزيل وهذا ظاهر في إرادة المصحف الذي عندنا، فإن قالوا -أي المخالفين- المراد اللوح المحفوظ لا يمسه إلا الملائكة المطهرون، ولهذا قال يمسه بضم السين على الخبر، ولو كان المصحف لقال يمسه بفتح السين النهي، فالجواب أن قوله تعالى: ( تنزيل ) ظاهر في إرادة المصحف، فلا يحمل على غيره إلا بدليل صحيح صريح، وأما رفع السين فهو بلفظ الخبر، كقوله: (لا تضار والدة بولدها) على قراءة من رفع، وقوله صلى الله عليه وسلم:
" لا يبيع بعضكم على بيع بعض" بإثبات الياء، ونظائره كثيرة مشهورة وهو معروف في العربية. فإن قالوا: لو أريد ما قلتم لقال: لا يمسه إلا المتطهرون، فالجواب أنه يقال في المتوضئ مطهر ومتطهر) انتهى.
 
الطهارة طهارتان
من الحدث الأصغر ومن الحدث الأكبر.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى