• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر جهوي القصرين : تكريم مواطن عثر على كنز قيمته 7مليارات وقام بتسليمه إلى الحرس الوطني

زعمة كان لقى شوية كوكايين في بيته و هزهم للشرطة وقتها شنوه نوع الشهادة الي بش يراها ؟؟

الشهادة الوحيدة اللي شيقولها لا اله الا الله محمد رسول الله
قبل متلعب عليه الدوخة من الشلابق و المقصات اللي بش ياكلهم
قبل ما يعترف اللي هو مهرب كوكايين
 
شي يبهت..تعليقات كلها توريك درجة المواطنة التي تقارب الصفر هل الأيمات..مؤسف..ولو كان الجميع لصوصاً ، فهو ليس مبرر.. ولو عندك شك، كمواطن تابع الأثار ومارس وضيفتك الرقابية إلى أن تصل الأثار إلى المتاحف.. مش عقلية مانتصلح إلا مايتصلحوا هوما ( تشريع للفساد والتهرب الضريبي والسرقة وكل الموبقات.. ) و إتهام لهذا الشخص بالغباء إلخ..غريب..
بالعودة إلى الخبر ، تلقاه كنز أثري.. 7 مليارات تلقاها قيمة تقديرية وبرى..
يعطيه الصحة ، روح وطنية عالية.. للأسف لن يتحصل على مقابل مادي لأننا لسنا في دولة غنية تشتري الأثار من مواطنيها ولأن ماوجده لن يتم التفريط فيه بالبيع..
يعطيه ألف صحة ويكثر منه الناس..ضميره مرتاح ..أرفع له القبعة...

فقط للمفارقة هؤولاء هم نفس الاعضاء الذين يؤثثوا جميع مواضيع اسرائيل هنا
فقط ليتهمونك بالخيانة العظمى عندما تدافع على مصالح بلدك .

وعندما تتصفح كل موضوع متعلق بتونس يتبين لك ان صفة الخيانة تنطبق على امثالهم
ولتعلم ان كل ما تقاسيه تونس هو بسبب هؤولاء عديمي الغيرة على بلدهم والذين اذهبوا ماء وجه هذا الوطن.
 
لا و في مواضيع اخرى تلقاهم يسبوا مثلا في الطرابلسية لسرقتهم و بيعهم لاثار تونس
حالة وعي
المواطن عندما يسرق او يخطف او يعتدي على الممتلكات الخاصة والعامة نجد له كل انواع التبريرات ونسوغ له فعلته الشنيعة باقبح واتفه الحجج.
 
غباء و معندوش علاقة بالمواطنة و لا بحب الوطن .. لقى كنز رزق من عند ربي يمشي يعطيه للحاكم الي بطبيعة باش ياخذ كل واحد تفتوفة و الي باش يقعد يرجع للدولة الي نفسه المواطن المغفل هذا ماعنده حتى قيمة فيها و كان من غدوة يستحق عملية خارج تونس توا يموت و مايتلفتلوش... صراحة غباء نراه و معندوش حتى تفسير اخر... انا في بلاصته منعملهاش و لا نشوف كيفاه نقص منها و بعد نسلمهالهم....
 
شكرا لهذا المواطن على صدقه واخلاصه ولعل هذه الحركة النبيلة والشجاعة توقظ لدى هذا الشعب, الميّت اخلاقيا, الحس بالانتماء والولاء لهذا الوطن وتذكّره بان بلدنا امانة في ضمير كل مواطن غيور على وطنه; على ثاقفة وطنه على تراث وتاريخ وطنه على كنوز وطنه في زمن للاسف اصبحت فيه الخصال الحميدة كالامانة والنزاهة وحسن النية والصدق والذمة صفات نخجل منها ونهين ونذل بها بعضنا البعض.
 
أعلى