• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر وطني ر.م. ع الخطوط التونسية : لم نتعاقد مع شركة حمل حقائب.. لا يوجد أي شريك رسمي.. ونحارب عصابات داخل الشركة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

nafous

نجم المنتدى
إنضم
21 أوت 2013
المشاركات
12.929
مستوى التفاعل
22.019
لم تنج مؤسسة من مؤسسات الدولة منذ الثورة من خطر "الاشاعة" التي هزت استقرار أغلبها وضربت جزءا من مصالحها وأثرت على المردودية داخل العديد منها حتى غدت هذه الشائعات تلبس "جبة " الحقيقة في ظل انتشارها بصورة غير مسبوقة.





ولا يمكن ان ننكر ان الاشاعة الاقتصادية والمالية التي تلاحق عديد المؤسسات وخاصة العمومية الاكثر تاثيرا وهو ما عانت منه شركة الخطوط التونسية بعد الثورة وآخرها ما تم تداوله من اخبار مفادها تعاقد الخطوط التونسية مع شركة مناولة في مجال حمل الحقائب.
وباتصال "الصباح" بالياس المنكبي رئيس مدير عام الناقلة التونسية نفى ما تمّ تداوله مؤخّرا، على مواقع التّواصل الإجتماعي وصفحات الأخبار الإلكترونيّة من أخبار وصفها بالزائفة ومفادها تعاقد الخطوط التونسيّة مع شركة مناولة في مجال حمل الحقائب وتأمينها ضد السّرقة.
«الإشاعة» صناعة..
وقال المنكبي ان ما يسوّق له من أنّ هذه الشّركة هي على ملك زوجة رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد غير صحيح، مذكرا بان الناقلة الوطنية تتعامل مع شركة "الإتصالية للخدمات" العمومية وهي تابعة لشركة اتصالات تونس وقد تعاقدت معها الخطوط التونسية في إطار الشّفافية وهي شركة ذات مساهمات عموميّة معروفة ومرخّص لها في التّعامل مع العديد من المنشآت والمؤسّسات العموميّة والوزارات على حد قوله.
وتفيد الخطوط التونسية أنّ هذه الشّركة التي يمكن الإطّلاع على سجلّها التّجاري وكلّ المعطيات المتعلّقة بها، تقوم بأداء عملها في كنف القانون وتساهم في توفير مواطن شغل قارّة والحماية الإجتماعيّة اللاّزمة لأعوانها. وقد اصبحت الاشاعة في تونس صناعة تحبك خيوطها قصد بلوغ هدف معين سواء كان الهدف محمودا او سلبيا وتكاثر "نسل" الشائعات بعد الثورة وتعتبر القطاعات الاقتصادية والمالية الاكثر تأثرا بها.. ولا يمكن لاحد ان يشكك في انه في انتشار الاشاعة مردود سلبي على اقتصاد الدول وزعزعة الثقة في المؤسسات والاسواق.
ومن اكثر الشركات التونسية التي يلاحقها "فيروس" الاشاعة مند سنوات الخطوط التونسية وقد تم الترويج مند مدة الى امكانية التفويت في نسبة 30 بالمائة منها وهو ما نفاه الرئيس المدير العام قائلا: "لا يوجد اي شراكة رسمية او اتفاق مع أي جهة كانت". واضاف المنكبي بان الخطوط التونسية تعاني ازمة مالية تتطلب توفير اعتمادات تفوق 1000 مليون دينار لذلك يجب التفكير في شريك استراتيجي لان الدولة غير قادرة على توفير الموارد المالية لهيكلة الشركة وبعث نفس اقتصادي واصلاحي جديد داخلها. كما اكد الياس المنكبي لـ "الصباح" انه بعد الثورة اجتاحت الفوضى الشركة وهي صناعة الاطراف التي دأبت على "التمعش" والذين يحاولون قطع الطريق امام اي عملية اصلاح ووصل الامر باعداء الشركة الى نشر شائعات لادخال البلبلة.
وكشف المنكبي ان السرقات منتشرة في الخطوط التونسية ووصلت حد سرقة الاواني المستعملة للاكل وهي من مادة "البرسولان" وتكلفتها باهظة وهي اليوم تباع في الاسواق بعد السطو عليها مضيفا "لا يقتصر الامر على ذلك فحتى الكميات المتبقية من الاكل والمشروبات بعد كل سفرة يتم سرقتها من قبل اعداء الشركة وهم من الموظفين في الشركة وهم عصابات نحاربها ليلا نهارا".
ونذكر ان المنكي كان قد نبه سابقا إلى الهجمة الفايسبوكية المصطنعة التي تعرضت لها الشركة بدعوى وجود فساد مالي يتعلق بصفقة شحن منتوجات تونسية عبر طائرات الخطوط التونسية، مشددا على وجود اطراف تسعى لتعكير أجواء العمل داخل الشركة للقضاء عليها.


جريدة الصباح
 
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى