اكتشاف "كعب أخيل" من السرطان

5e7356924c59b70eb423d493.JPG

أهم شيء في علاج الأورام الخبيثة بفعالية هو اكتشاف نقطة الضعف فيها المفقودة في الخلايا السليمة، وهذا ما حققه علماء معهد طوكيو للعلوم الطبية .

فقد اكتشف العلماء اليابانيون، أن الخلايا السليمة وخلايا الأورام الخبيثة ترتبط بعوامل مختلفة للبقاء على قيد الحياة عندما تحجب عملية الاستنساخ المتماثل (التجديد) للحمض النووي. والأدوية التي تقمع عامل بقاء الخلايا السرطانية حية، ستجعلها بصورة انتقائية غير قادرة على التكاثر. ويتطلب لاستنساخ 3 مليارات زوج للجينوم البشري 6-8 ساعات، يمكن خلالها أن تواجه الخلايا مشكلات مختلفة، تؤثر في عملية الاستنساخ.
وكما هو معروف يتألف الحمض النووي من سلاسل طويلة من أسس نوكليوتيدية و حواجز على شكل تفاعلات مكونات القواعد التالفة وتقاطعات أجزاء الحمض النووي، ومركبات طبيعية تتحد ببروتينات الحمض النووي وبنى ثانوية للحمض النووي. كل هذا يمنع عملية الاستنساخ المتماثل. لأن أهم شيء لنمو الخلايا، هو اجتياز المشكلات من أجل استساخ كامل الجينوم. فإذا لم تتمكن الخلايا من تحقيق هذه المهمة فقد يحصل تغير في الجينوم مسببا ظهور الخلايا السرطانية.
وقد طورت الخلايا آليات لحماية نفسها من الضرر الناجم عن تعطل استنساخ الحمض النووي، وعندما تواجه حواجز تمنع العملية، تنشط أليات خاصة توقف عملية الاستنساخ وتنشط عملية الاستعادة. وأهم بروتين في هذه العملية هو بروتين Claspin. والمسؤول عن هذه العملية في الخلايا السرطانية هو بروتين Cdc7، حيث يقضي قمع نشاط هذا البروتين إلى موت الخلايا الخبيثة ، كما أظهرت نتائج التجارب التي أجريت على الحيوانات المخبرية.

المصدر: ميديك فوروم
 
أعلى