رغم انه حر و يفسر اسباب استقالت، كذلك لا ننطر وجود اخطاء في مؤسسة رئاسة الجمهورية فكل عمل بشري قابل للخطأ. هذا جانب، من جانب اخر ، نلتمس حسن النية من الحامدي الي للامانة موش وقت استقالة، البلاد في حرب، صحيح هو حسب كلامه(و كلامه ماهوش قران منزل) ماهوش يمارس في صلاحياته، فالامر يعود عليه بتحمل جانب من المسؤولية، اذا انت مسؤول و مستشار و غير قادر تفرض نفسك اشياء للمراجعة، السيد الحامدي مثل الجتدي الذي ترك ميدان المعركة في ذروة الحرب، عسكريا يحاسب، لكن مدنيا و اخلاقيا تفوت الازمة و استقيل، العالم على صفيح ساخن و وباء، ارى انه بالنسبة للمستشارين مطلوب من الرئيس الحزم و المسك بزمام الامور اكثر، بالنسبة للحامدي مشكور و عتاب و لوم كبيران من عسكري يهرب في ذروة الحرب من ميدان المعركة، و هذه ليست من عقيدة العسكري