• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي فيروس كورونا: ما بعد الجائحة لن يكون كما قبلها

sukhoi 35

عضو مميّز بمنتدى الأخبار
عضو قيم
إنضم
13 جوان 2015
المشاركات
16.252
مستوى التفاعل
55.548
لن يتمكن العالم من فهم حجم التغيير الذي ستتركه جائحة كورونا على تاريخ البشرية إلا بعد إحصاء العدد النهائي للضحايا وتحديد المدة التي تمكن فيها الوباء من وقف العجلة الاقتصادية العالمية.

فكلما طالت مدة المعركة مع الوباء، وخصوصا في الدول الصناعية الكبرى، كان حجم التغيير والتداعيات أكبر.

وفي انتظار ذلك، لا بد من قراءة بعض المؤشرات التي أصبحت واضحة، فقبل كوفيد 19 كانت نظرية الوباء القاتل أسيرة كتب التاريخ وأفلام هوليوود.

وكانت أيضا مقتصرة على كثير من الأبحاث الطبية لفهم سرعة تطور الفيروسات ومناعتها المستمرة تجاه العلاجات وقدرة البكتيريا على الصمود أمام المضادات الحيوية. لكن هذه النظرية لم تعبر حاجز البحث العلمي إلى نطاق الأمن القومي الواسع.

رغم ما واجهه العالم من أوبئة وجوائح عبر التاريخ استمرت القوى العظمى في الاستعداد للتعامل مع العدو المرئي تطبيقا لنظرية السيطرة فقط ولم تتمكن من تطوير قناعة بضرورة تكريس موارد ضخمة لمواجهة عدو غير مرئي كالفيروسات وغيرها.

وحتى الآن، بدا أن الجوائح التي ضربت البشرية سابقا كانت أخطر من كوفيد 19 ، كالإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة أكثر من 50 مليون إنسان في العقد الثاني من القرن الماضي. وهذا الرقم يتجاوز بكثير عدد الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى، فضلا عن أرقام ضحايا جائحة الطاعون الثالثة (1855-1959) التي تخطت ال 12 مليونا.

ورغم هذا التفاوت في أرقام ضحايا هذه الجوائح مقارنة بما سيحصده كوفيد 19، فإن تداعيات كورونا الاقتصادية والاجتماعية قد تكون بالحجم الذي أحدثته الجوائح السابقة أو أكثر نظرا إلى عوامل عدة ولا سيما منها العولمة.

وإذا كان الحديث بلغة الأرقام لا يزال مبكرا، فالحقيقة التي بدأت تتكشف تبدأ بالمطالبات التي بدأت بالظهور لوضع الأمن الصحي على رأس أولويات استراتيجيات الدول العظمى بنفس مستوى التكنولوجيا والأمن الدفاعي.

فالأنظمة الصحية القائمة في الدول الغنية أثبتت عدم قدرتها على التعامل الفوري والاحتوائي لجوائح مماثلة لكورونا.

في تقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكي في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 أكد على اعتراف متزايد بالحاجة الى مقاربة أقوى ومتماسكة للأمن الصحي. ودعا الإدارة الأمريكية إلى استبدال المقاربة القائمة للأزمات بعقيدة قائمة على سياسة وقائية ضد الأوبئة والحماية منها والصمود والمرونة.

فالسياسات المتبعة الآن قائمة على رد الفعل فقط وليس للوقاية منها.

ماذا يمكن أن يتغير؟
الكثير. فالتاريخ يؤكد أن الجوائح أدت إلى تغييرات جذرية في المجتمعات وعلى كل المستويات. فالطاعون الذي يعتقد أنه قضى على ثلث سكان أوروبا، أدى الى تطوير قطاع الزراعة ودفع نحو دور أكبر للمرأة بسبب تراجع اليد العاملة المتوفرة. كما أدى الى استعمال أوسع للفحم الحجري كمصدر للطاقة، ما مهد لاحقا لقيام الثورة الصناعية.

والتحدي الأول الذي ستواجهه الحكومات في برامجها السياسية المقبلة هو كيفية تجنب تكرار ما حصل. فهذا الموضوع سيتصدر كثيرا من الحملات الانتخابية في المرحلة المقبلة. وعلى الأحزاب المتنافسة والحكومات الإجابة على هذا السؤال الذي سيطرحه الناخب في الديمقراطيات الغربية على الأقل وسيفرض نفسه على كل نظام سياسي في العالم.

ولتوفير إجابات مقنعة على هذا السؤال قد يضطر عدد كبير من الدول الصناعية الى إدخال تعديلات هيكلية على موازناتها للتعامل مع حالة القلق لدى الناخبين.

رابحون وخاسرون
مثلما استفادت الولايات المتحدة من الحرب العالمية الثانية لتثبت دورها كقوة عظمى في النصف الثاني من القرن العشرين، لأن الحرب لم تصب أراضيها مباشرة، فإن من يخرج أولا من هذه المحنة سيتمكن من تحقيق نقاط هائلة على سلم السيطرة.

وإذا كانت الأخبار الآتية من الصين دقيقة فهذه القوة الاقتصادية مرشحة للعب دور كبير قد يغير التحالفات وموازين القوى خصوصا إذا تمكنت من تجنب موجة ثانية من المرض. إذ أن لديها إمكانات إنتاجية هائلة ستحتاجها الدول المنكوبة والتي لا تزال تواجه المرض وتداعياته. وهذا ما سيبدل الكثير من التحالفات ويؤدي الى ولادة تجمعات اقتصادية وسياسية جديدة.

فكر وثقافة وفن
التجربة التاريخية أثبتت أيضا أن الجوائح أثرت كثير في الفكر والفلسفة والدين. فلطالما اعتبرت الجوائح عقابا إلهيا على فساد إنساني وهذا ما دفع في اتجاهين، أقله في أوروبا والغرب. فالأفكار الدينية شهدت نقاشات كثيرة أدت الى بروز تفسيرات ومدارس أكثر برغماتية للمقاربة الدينية المسيحية دعمتها لاحقا الثورة الصناعية. وفي المقابل برزت أيضا أفكار ذهبت الى الحدود القصوى في الخروج عن الدين ومساءلة العدالة الإلهية. ومع أن هذه الأفكار قطعت شوطا كبيرا في القرن الماضي فإن هذه الجائحة قد تدفع أكثر نحو أفكار وإيديولوجيات جديدة تتعلق بالإنسانية وبمفاهيم التعاون البشري، انطلاقا أيضا من قضايا أساسية كالمناخ ومكافحة الفقر ونقص الغذاء والكوارث الطبيعية.

الجوائح تركت أيضا بصماتها على الثقافة، والشعر والرسم. فالطاعون الذي ضرب أوروبا في القرن الرابع عشر ترك بصمات كبيرة على الثقافة والرسم. ويعتقد المؤرخون أن عصر النهضة الذي شكل ثورة فكرية وفنية هو رد فعل مباشر على العصور الظلامية التي نجمت عن الحروب والجوائح. أما اليوم فالأثر المباشر الذي ستتركه هذه الجائحة ثقافيا بدأ يظهر على صفحات التواصل الاجتماعي على شكل أفكار، فيديوهات، وكتابات، ما يشكل مساحة كبيرة للتغير المتوقع في المجتمعات استكمالا لتغيير بدأ فعلا منذ سنوات.

bbc
 
موتى بالفيروس ولا جثث مدافع وقنابل
 
هات نخرجو منو الفيروس توا وبعد يعمل ربي
تعريف الحجر الصحي : هو أن يمكث المريض في منزله دون مغادرته حتى ينقل العدوى إلى أفراد العائلة الذين ينقلون العدوى بدورهم إلى الجيران عند الزيارات ثم يختلط الحابل بالنابل عندما يلتقي الجيران مع المواطنين في الأماكن العامة (سوق، مركز بريد، نقل عمومي. .. ) و حينها تتفاقم الإصابات بالعدوى و تسقط الضحايا تباعا.
لكن ما هو الحل إذن للقضاء على هذا الوباء؟؟؟؟؟؟
الأمر يبدو صعبا للغاية بل شبه مستحيل، فنحن نواجه وباءا لا يرحم، نحن نواجه عدوا خفيا لا يمكن معرفة مكانه، هذا العدو يستطيع البقاء لساعات طويلة بل لأيام معدودة على الأماكن الصلبة ( جدران، أبواب، أرصفة، كراسي، أدوات مختلفة. .. )، بل أن هذا الوباء قادر على السباحة في الهواء الذي نتنفسه، إن الأمر يتمثل كما لو كان هناك تسونامي هائل قادم نحونا خطوة خطوة، نحن نحاول الهرب و لكن إلى أين؟ ؟؟ التسونامي قادر على الوصول إلى أي مكان نلجأ إليه.
ليس لنا سوى الدعاء و الصبر
 
الفن والرياضة لن يحظيا بنفس الإهتمام والإعتمادات كما كان قبل الجائحة على الاقل في السنوات القليلة القادمة

مراجعة أولويات البحث العلمي .. مليارات تصرف لسبر أغوار الفضاء إرضاءا لجنون بعض علماء الكوسميك والعوالم الموازية فيما يبقى عالم الفيروسات والأمراض الذي يعيش معنا ويهددنا خفيا عصيا كما هو الحال اليوم
 
لا يمكن القضاء على الكورونا ، هذا الوباء سيصبح ملازم للبشرية للأبد وسيصبح موسمي كالإنفلونزا أي كل سنة تمرض بيه و بما أنه فايروس جديد على البشرية فسيكون قاتل بنسبة كبيرة على الأقل في السنوات القادمة
ما حدث هو كارثة عالمية تضاهي حرب نووية أو ما شابه
 
الفن والرياضة لن يحظيا بنفس الإهتمام والإعتمادات كما كان قبل الجائحة على الاقل في السنوات القليلة القادمة

مراجعة أولويات البحث العلمي .. مليارات تصرف لسبر أغوار الفضاء إرضاءا لجنون بعض علماء الكوسميك والعوالم الموازية فيما يبقى عالم الفيروسات والأمراض الذي يعيش معنا ويهددنا خفيا عصيا كما هو الحال اليوم
الّي يسمع يقول قطاع البيولوجيا و الصيدلة و ابحاثهما متلّفينهم العالم و هوما استثمارات ضخمة و الشركات و المختبرات بمليارات الدولارات و قطاعان يعتبران حيتان في الاقتصاد.
 
لاعبو كرة ونجوم غناء ورقص تتقاضى ملايين الدولارات شهريا في بلدان عجزت عن توفير أجهزة تنفس وأسرة لمرضاها ووسائل حماية لأطبائها وممرضيها.
ومن المؤكد أن عديد الدول و الأمم ستراجع كل ذلك.كورونا كشفت عديد العورات .
 
وقيت باش العالم يفيق على وضعو ... مليارات الدولارات تنفق على اشياء تافهة ولا قيمة لها ككرة القدم والغناء الهستيري والبرامج التلفزية المقززة يجب ان تنفق على البحث العلمي وتحسين القطاع الصحي وتحسين التغذية لدى الشعوب ..
 
أعلى