أكّد عضو اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة ومكافحة إنتشار فيروس كورونا، الدكتور سمير عبد المؤمن لـ”آخر خبر أونلاين” اليوم، الثلاثاء 7 أفريل 2020، أن الأيام العشر القادمة ستحدد مصيرنا فإما أن يلتزم المواطنون بالحجر الصحي الشامل أو ننتظر الإنفجار، وفق تعبيره.
وقال الدكتور عبد المؤمن إنه خلال الأيام القادمة وإذا تواصل تسجيل حالات الإصابة بالنسق ذاته، فإنه من الممكن الاعلان عن إجراءات إضافية كإعلان حظر الجولان الشامل.
وشدد على أنّ القرار بيد التونسيين وهم من يقررون مصيرهم، مضيفا أنه لا خيار أمامنا سوى الإلتزام بالبقاء في المنازل إلى حين مرور هذه الفترة الحرجة.
جدير بالذكر أن وزير الصحة عبد اللطيف المكي قال في تدوينة نشرها مساء أمس “إننا بدأنا نخسر ما بنيناه بسبب إنفلات الحجر الصحي العام من قبل فئة من الناس وبسبب تمنّع من ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد بإحتمال إنتشار سريع للمرض”
ومن جهة أخرى، أكدت رئاسة الحكومة أمس في بلاغ، أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إطلع على مقترحات أعضاء اللجنة العلمية في ما يتعلق بالإجراءات الإضافية الممكنة للحدّ من تداعيات جائحة كورونا.
المصدر : آخر خبر أونلاين
وقال الدكتور عبد المؤمن إنه خلال الأيام القادمة وإذا تواصل تسجيل حالات الإصابة بالنسق ذاته، فإنه من الممكن الاعلان عن إجراءات إضافية كإعلان حظر الجولان الشامل.
وشدد على أنّ القرار بيد التونسيين وهم من يقررون مصيرهم، مضيفا أنه لا خيار أمامنا سوى الإلتزام بالبقاء في المنازل إلى حين مرور هذه الفترة الحرجة.
جدير بالذكر أن وزير الصحة عبد اللطيف المكي قال في تدوينة نشرها مساء أمس “إننا بدأنا نخسر ما بنيناه بسبب إنفلات الحجر الصحي العام من قبل فئة من الناس وبسبب تمنّع من ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات ومراكز الإقامة وبسبب عدم تعاونهم وتصريحهم بكل من خالطوهم وهو ما يهدد بإحتمال إنتشار سريع للمرض”
ومن جهة أخرى، أكدت رئاسة الحكومة أمس في بلاغ، أن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ إطلع على مقترحات أعضاء اللجنة العلمية في ما يتعلق بالإجراءات الإضافية الممكنة للحدّ من تداعيات جائحة كورونا.
المصدر : آخر خبر أونلاين