الجاثوم ؟
(البوتليس بلغتنا العامة)
آلية وسبب الجاثوم
يقسم النوم الى دفعات من المراحل تتأرجح بين طورين يدعيان ب(NREM)و ال(REM):
- الأولى هي الحالة التي لا تتواجد فيها الأحلام و الثانية هي حالة الانخراط في الأحلام
- المصطلح الثاني هنا يشير الى (حركة العين السريعة=( Rapid Eye Movement) و الأولى بدون هذه الحركة.
نقدر ان ندعي بثقة أن الانسان (معلومة اضافية: وحتى الكثير من الحيوانات الثدية) الذي يدخل طور الREM هو في واقع الأمر يحلم,لأن هذه الحركة العشوائية للعين هي فعليا محاكاة لحركة العين التي ترى المشاهد في الأحلام.
أي لو كنت تحلم و رفعت نظرك لترى مشهد معين في سماء حلمك، سوف تتحرك مقلة عينك الحقيقية إلى أعلى!.
تتناوب هاتين المرحلتين على عدة دفعات بحيث يكون لكل واحدة ما يقارب ال90 دقيقة.
في طور الREM (أي الأحلام) يحدث فصل بين الدماغ و العضلات الأرادية بعمومها، هذا لغرط هام و هو عدم قيام الجسم وعضلاته بالتفاعل فعليا مع الأحداث التي ينخرط فيها الدماغ الحالم، تخيل لو انك كنت تحرك يديك و قدميك واقعيا لتحاكي ما يدرور في أحلامك و أنت نائم، سيكون هناك خطر عليك من هذه الحركات اللاواعية.
المسألة كم يبدو ميكانيزم تطوري ضد هذه المضار.
كيف يحصل الجاثوم (شلل النوم)
ولكن في بعض الحالات يستيقظ المرء قبل نهاية مرحلة الREM ,لذا يجد عضلاته مشلولة و مفصولة عن نشاطه الواعي و خارج نطاق سيطرته رغم أن سمعه و بصره و إدراكه لمحيطه سليم مبدئيًا!.
لذلك لكون واعياً لذاته و لكن غير قادر على التحكم في جسده.
لوحظ من خلال الدراسات أن شلل النوم يكون بالغالب مرتبط بالنوم على الظهر و الوجه إلى أعلى
مسببات الجاثوم (شلل النوم)
- عدم الانتظام في النوم.
- تراكم الضغوط والقلق.
- تعاطي المهلوسات.
إجراءات وقائية من الجاثوم (شلل النوم)
- اتباع عادات نوم منظم
- محاولة الحد من القلق قبل النوم
- الابتعاد عن العقاقير المهلوسة
و كنصيحة أخيرة: إذا دخلت في شلل النوم و حدث وأن تحررت منه لا تعد للنوم فورًا، لأنه سوف يعود و يمسك بك ليرعبك مرة ثانية.