محمود ولد الساحل
عضو
- إنضم
- 2 مارس 2020
- المشاركات
- 762
- مستوى التفاعل
- 1.545
مظاهر العمارة العثمانية في تونس
إدخال مفهوم المركب
كانت مساجد اسطنبول تتميز بالعظمة و قد بناها السلاطين العثمانيين ضمن مركب يتكون من بناءات أخرى مثل المدرسة و المستشفى و التربة و الأسواق ومثال ذلك
مركب مسجد سليمان في اسطنبول. تعرف هذه الطريقة في البناء في تركيا بالكليي
من بين المركبات المبنية في تونس مركب يوسف داي و الذي يتكون من جامع و تربة و ميضاة و مدرسة و سبيل و مقهى و مجموعة من الأسواق مثل سوق البركة و سوق الجرابة و سوق البشماقية
جامع يوسف داي
المساجد
كان العثمانيون يتبعون المذهب الحنفي على عكس مذهب عامة الناس بتونس وهو المذهب الملكي لذلك بنى الحكام مساجدهم الخاصة أو غيروا مذهب بعد الجوامع و قد تم إحصاء 7 جوامع حنفية بمدينة تونس وهي جامع القصبة و جامع القصر و جامع يوسف داي و جامع حمودة باشا و جامع محمد باي (جامع سيدي محرز) و جامع يوسف صاحب الطابع و الجامع الجديد الذي بناه مؤسس الدولة الحسينية الحسين بن علي كما نجد المساجد الحنفية في مدن أخرى مثل صفاقس و بنزرت و زغوان
كانت جوامع تونس قبل أن تصبح عثمانية تعرف بمآذنها المربعة و جوامع تركيا تعرف بمآذنها الاسطوانية و لكن الجوامع الحنفية في تونس كانت تعرف بمآذنها الثمانيّة و حسب المختصين فان الشكل الثماني ظهر نتيجة دمج النوعين الأصليين المربع و الاسطواني. يمكن مشاهدة المآذن الثمانيّة في جامع حمودة باشا و جامع يوسف داي
جامع حمودة باشا
تميزت جوامع اسطنبول بكثرة القباب خاصة القباب التي تتوسط الجامع و نجد ذلك خاصة في مسجد محمد باي في تونس
جامع محمد باي
يحيط بالجوامع الحنفية بتونس ساحة كبيرة من ثلاث جهات مثل عديد المساجد التركية في اسطنبول
قام العثمانيون في تونس بتغيير المنبر الخشبي المالكي و استبداله بالمنبر المبني و الذي يزين بالرخام أو الخزف
منبر جامع محمد باي
من بين الأشياء التي لا نجدها في الجوامع المالكية في تونس المحفل و الختمة و المحفل هو بناء خشبي يقع في وسط بيت الصلاة و يمكن الولوج إليه من خلال سلم أو درج و يجتمع فيه الخوجات الأتراك لقراءة القران و الذكر و الختمة هي نوع من الأثاث الخشبي يتكون من مكان لوضع كتاب القرآن و كرسي و يستعمله قارئ القرآن
المحفل بجامع محمد باي
الختمة بجامع صاحب الطابع
التربات
تميّز العثمانيون ببناء التربات و هي أضرحة لدفن حكامهم و أفراد عائلاتهم و المقربين لهم و عرفت تونس النوع هذا من المعالم فنجد التربة المبنية في الجامع مثل تربة يوسف داي و تربة حمودة باشا و نجد التربات المستقلة بذاتها مثل تربة لاز وتربة أحمد خوجة و خاصة التربة التي دفن فيها بايات الكرسي(البايات الذين حكموا تونس)و التي بنيت على يد أحمد باي
تربة الباي
تربة يوسف داي
تربة حمودة باشا
المدارس
ظهرت فكرة المدرسة بداية من العهد الحفصي وقد كانت تلعب دورا هاما في تكوين الطلبة و تلقينهم العلوم الشرعية و توفير المسكن للتلاميذ القادمين من مدن أخرى. كانت المدارس تتكون من ساحة يوجد حولها غرف الطلبة و مسجد للصلاة و التعليم و ميضاة. من بين المدارس التي بنيت في العهد العثماني نذكر المدرسة الباشية و المدرسة السليمانية و المدرسة الحسينية التي بناها الحسين بن علي و تتميز بتيجان أعمدة على الطراز التركي
المدرسة السليمانية
تاج تركي بالمدرسة الحسينية
المنازل و القصور
بنى العثمانيون في تونس عديد المنازل و القصور التي أظهرت هيبة الدولة ومكانة الحكام و تميزت هذه المباني بعديد الطرازات المعمارية منها التركية و المغاربية و الأندلسية و الأوروبية خاصة الايطالية. تتميز القصور بالفخامة و استعمال المواد و التقنيات المكلفة مثل النقش حديدة و الكذال و الخزف و الرخام المحلي أو المستورد من الخارج
من بين القصور نذكر دار حسين و دار عثمان بالمدينة العتيقة و قصر باردو الذين يعود للعهد الحفصي و قصر الوردة الذي بناه حمودة باشا و الذي أصبح اليوم المتحف العسكري الوطني
قصر الوردة
قاعة الموسقى بقصر باردو
الزخارف و الزينة
كان العثمانيون في تونس يستعملون الخزف و الرخام و النقش على الجبس (نقش حديدة) و النقش على حجارة الكذال لتزيين معالمهم و كانوا يستعملون الزخارف الهندسية و النباتات و الخطوط. تتم الزخرفة حسب الطراز الأندلسي و الأوروبي و المغاربي و لا يمكن تجاهل الطراز التركي و مثال ذلك: التيجان التركية بمدرسة النخلة و استعمال خط الثلث و الخط الديواني في كتابة الكلمات العربية كما نجد الكتابة العثمانية في عدة أماكن من تونس مثل الأبراج العثمانية بغار الملح ببنزرت و استعمال الخزف التركي خاصة خزف ايزنيك المستورد خصيصا من الدولة العلية و نجده خاصة في جامع محمد باي (جامع سيدي محرز) و الجامع الجديد
كتابة عثمانية ببرج غار الملح
خزف ايزنيك التركي
تونس في فترة التنظيمات
عرفت الدولة العثمانية من سنة 1839 إلى سنة 1876 تغييرات جذرية في سياستها لتطويرها و تميزت بانتخاب أول مجلس نواب عثماني و إصدار قوانين جديدة. كانت السناجق التابعة للدولة العثمانية ملتزمة بتطبيق التنظيمات و من أكثر المتحمسين لذلك الوزير خير الدين باشا. فقد شهدت تونس في تلك الفترة بعض التحولات و شملت تغييرات على المستوى المعالم و ظهور الطراز المعماري الارابيزانس و يظهر هذا الطراز خاصة في المدرسة الصادقية التي بنيت سنة 1875 و مقر وزارة المالية في القصبة
المدرسة الصادقية
********
علما أن فرنسا خلفت أكثر من مليون شهيد في الجزائر وآلاف في تونس واغارت على العزل في بنزرت وارتكبت المجازر في تونس
هال4 قصورا الي بيناوهم العثمانيين شنوا استفادو منهم التوانسة ؟؟
برا شوف قداش من مستشفى بناتو فرانسا و كان ما فيبالكش سكك الحديد لتوا ما زدنا فيهم حتى كم منذ الاستقلال
ما نحكبش عالطرقات و المباني و العمارات
الله لا يردها فرانسا خاتر هذا الكل عملتو على مصلحتها مش مصلحة الشعب لانو كانو ناويين يعششو هوني للابد ... و الله لا يربح تركيا الحقيرة الي باعتنا للفرانسيس و الي خلاونا موخرين عالحضارة 200 سنة