السيف القاطع2
عضو فعال
- إنضم
- 20 أوت 2019
- المشاركات
- 316
- مستوى التفاعل
- 387
كشفت تقرير لمنظمة "الأمم المتحدة"، معلومات لأول مرة عن تواجد مرتزقة سوريين وعناصر من مجموعة "فاغنر" الروسية تقاتل على الأراضي الليبية، لدعم ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
جاء ذلك في تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، الذين يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا، وسُلّمت وثيقة منه إلى مجلس الأمن الدولي، في 24 من نيسان الماضي، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويقدم "عناصر فاغنر" دعمًا فنيًا لإصلاح مركبات عسكرية ويشاركون في عمليات قتالية وعمليات تأثير، ويساعدون "ميليشيات حفتر في مجال المدفعية ومراقبة الحركة الجوية وصدّ الهجمات الإكترونية ونشر قناصة.
وأكد خبراء الأمم المتحدة وجود أدلة لديهم على نقل مقاتلين سوريين من دمشق إلى ليبيا، في سابقة لم تُكشف من قبل، عبر شركة طيران "أجنحة الشام" الخاصة التي تتخذ من دمشق مقرًا لها.
ورغم عدم قدرة الخبراء على تحديد المسؤولين عن تجنيد وتمويل "المرتزقة" الذين أُرسلوا للقتال مع "حفتر"، تحققوا من أن العديد منهم نقلوا من سوريا إلى ليبيا عن طريق خطوط طيران "أجنحة الشام".
وسُيّرت 33 رحلة جوية من قبل "أجنحة الشام" إلى ليبيا منذ الأول من كانون الثاني الماضي، لتقدّر بعض المصادر على الأرض، عدد المقاتلين السوريين الذين يدعمون عمليات "حفتر" بأقل من ألفين.
وذكر التقرير الأممي أنه إذا ما قدرت بعض المصادر أعداد المقاتلين السوريين في ليبيا بنحو خمسة آلاف، فهذا يشمل بالتأكيد الذين أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة "الوفاق الوطني".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تؤكّد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين لمجموعة "فاغنر" المعروفة بقربها من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
المصدر : موقع الدرر الشامية الإخباري
جاء ذلك في تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، الذين يراقبون الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا، وسُلّمت وثيقة منه إلى مجلس الأمن الدولي، في 24 من نيسان الماضي، بحسب وكالة "فرانس برس".
ويقدم "عناصر فاغنر" دعمًا فنيًا لإصلاح مركبات عسكرية ويشاركون في عمليات قتالية وعمليات تأثير، ويساعدون "ميليشيات حفتر في مجال المدفعية ومراقبة الحركة الجوية وصدّ الهجمات الإكترونية ونشر قناصة.
وأكد خبراء الأمم المتحدة وجود أدلة لديهم على نقل مقاتلين سوريين من دمشق إلى ليبيا، في سابقة لم تُكشف من قبل، عبر شركة طيران "أجنحة الشام" الخاصة التي تتخذ من دمشق مقرًا لها.
ورغم عدم قدرة الخبراء على تحديد المسؤولين عن تجنيد وتمويل "المرتزقة" الذين أُرسلوا للقتال مع "حفتر"، تحققوا من أن العديد منهم نقلوا من سوريا إلى ليبيا عن طريق خطوط طيران "أجنحة الشام".
وسُيّرت 33 رحلة جوية من قبل "أجنحة الشام" إلى ليبيا منذ الأول من كانون الثاني الماضي، لتقدّر بعض المصادر على الأرض، عدد المقاتلين السوريين الذين يدعمون عمليات "حفتر" بأقل من ألفين.
وذكر التقرير الأممي أنه إذا ما قدرت بعض المصادر أعداد المقاتلين السوريين في ليبيا بنحو خمسة آلاف، فهذا يشمل بالتأكيد الذين أرسلتهم تركيا للقتال إلى جانب حكومة "الوفاق الوطني".
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تؤكّد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين لمجموعة "فاغنر" المعروفة بقربها من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين
المصدر : موقع الدرر الشامية الإخباري