• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي مفتى الجمهورية : فتح مكة أكبر دليل على تسامح الإسلام

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
7 جوان 2019
المشاركات
1.773
مستوى التفاعل
2.253
1291654


الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية


قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن فتح مكة الذى يوافق 20 رمضان المبارك، أكبر دليل على التسامح الإسلامى، الذى تجلى فى عفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين حينما دخل مكة المكرمة فاتحًا.


وأضاف مفتى الجمهورية فى كلمته، اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال بذكرى "فتح مكة": "إذا كان يوم الهجرة شهادة ميلاد الأمة الإسلامية، وغزوة بدر تمثل نضجها وقدرتها على مواجهة الأعداء، فإن فتح مكة كان خاتمة هذا النصر، فكان الفتح الأكبر والنصر الأعظم".

وتابع مفتى الجمهورية قائلًا: "ما أحوجنا فى الوقت الراهن إلى نشر قيم التسامح والحوار مع الآخر ومواجهة الأفكار المتطرفة والمتشددة، وأن السيرة النبوية الشريفة تقدم لنا أعظم صور التسامح والعفو، فعندما فتح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة، قال لأهلها: "ما تظنون أنى فاعل بكم، قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم، فقال النبى لهم: "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
وأشار المفتى إلى أن هناك قيمة كبرى عبر عنها هذا الفتح الأكبر وهى أن الإسلام دين التسامح والرحمة، إذ أن فتح مكة لم يكن حربًا بل سلمًا، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة فاتحًا ومنتصرًا، ولو أنه قتل من عذبوه وآذوه لكان ذلك عدلًا، إلا أنه يعلمنا جميعًا أن التسامح سمة ومبدأ أساسى فى الإسلام، وأنه ينبغى علينا أن نقاتل "الكراهية والعداوة" فى نفوس الأعداء حتى ينقلبوا إلى أصدقاء مصداقًا لقول المولى عز وجل: "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم".
وأكد مفتى الجمهورية أن خلق التسامح والعفو عن الناس، من الأخلاق الحسنة التى غرسها الإسلام فى نفوس المسلمين، مصداقًا لقول الله سبحانه وتعالى للرسول الكريم: "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ"، وقال سبحانه وتعالى أيضًا فى وصف المحسنين: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس يظنون خطأً أن العفو إنما هو ضعف، ولكن الصواب يخالف ذلك، فالإنسان القوى هو الذى يعفو ويصفح، وهو الذى يستطيع أن يتغلب على نفسه، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فى الحديث الشريف: "ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب"، وحينما جاء رجل وقال للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "أوصنى يا رسول الله"، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :"لا تغضب" .

وأشار مفتى الجمهورية إلى أن أعظم انتصارات وفتوحات المسلمين إنما جاءت فى شهر رمضان المبارك لتؤكد للجميع أن شهر رمضان هو شهر الكد والعمل والاجتهاد فى مختلف المجالات وليس شهرًا للكسل والراحة.





المصدر : مبتدأ
 

المرفقات

  • resize.jpeg
    resize.jpeg
    17,8 KB · المشاهدات: 543
التعديل الأخير:
لا ننسى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم استثنى رؤوس الكفر من قريش من اي عفو يعني بلغتنا مجرمي الحرب الذين يدعمهم نظام السيسي وكثير من أنظمة المنطقة
 
لا ننسى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم استثنى رؤوس الكفر من قريش من اي عفو يعني بلغتنا مجرمي الحرب الذين يدعمهم نظام السيسي وكثير من أنظمة المنطقة

يعني أن التسامح المزعوم من المفتي ساقط ، أليس كذلك ؟؟!
 
  • Like
التفاعلات: gadd
انا ذكرت ما حدث يعني أن مجرمي الحروب لا يشملهم أي عفو في كل الشرائع
حسنا وهل التسامح المزعوم هنا يسري على جميع الأحداث الكبرى في الاسلام ؟؟
وهل الاسلام دين تسامح في كل تفاصيله ؟؟
 
يعني أن التسامح المزعوم من المفتي ساقط ، أليس كذلك ؟؟!
يعني انت تطردني من داري وتأسر اهلي وتقتل كل من ناصرني وكي نرجع لها لازم نطلب منك السماح والتسامح
منطق هذا يا اخ العرب
 
حسنا وهل التسامح المزعوم هنا يسري على جميع الأحداث الكبرى في الاسلام ؟؟
وهل الاسلام دين تسامح في كل تفاصيله ؟؟
اعرف نواياك ولا أريد أن أجادلك ولا أحب الجدل العقيم أومن أن الذي بعث رسولنا صلى الله عليه وسلم هو العادل المطلق
 
يعني أن التسامح المزعوم من المفتي ساقط ، أليس كذلك ؟؟!
يعني انت تطردني من داري وتأسر اهلي وتقتل كل من ناصرني وكي نرجع لها لازم نطلب منك السماح والتسامح
منطق هذا يا اخ العرب
@بن عمور احمد
أحكي مع المفتي أنا آش دخلي ؟؟

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية
، إن فتح مكة الذى يوافق 20 رمضان المبارك، أكبر دليل على التسامح الإسلامى،
الذى تجلى فى
عفو الرسول صلى الله عليه وسلم عن المشركين حينما دخل مكة المكرمة فاتحًا.
 
لا ننسى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم استثنى رؤوس الكفر من قريش من اي عفو يعني بلغتنا مجرمي الحرب الذين يدعمهم نظام السيسي وكثير من أنظمة المنطقة
بلغة القياس السيسي استثنى جماعة المرشد الارهابية من اي عفو
:satelite:
 
لا ننسى أن رسولنا صلى الله عليه وسلم استثنى رؤوس الكفر من قريش من اي عفو يعني بلغتنا مجرمي الحرب الذين يدعمهم نظام السيسي وكثير من أنظمة المنطقة
يعني أن التسامح المزعوم من المفتي ساقط ، أليس كذلك ؟؟!
انا ذكرت ما حدث يعني أن مجرمي الحروب لا يشملهم أي عفو في كل الشرائع
حسنا وهل التسامح المزعوم هنا يسري على جميع الأحداث الكبرى في الاسلام ؟؟
وهل الاسلام دين تسامح في كل تفاصيله ؟؟
اعرف نواياك ولا أريد أن أجادلك ولا أحب الجدل العقيم أومن أن الذي بعث رسولنا صلى الله عليه وسلم هو العادل المطلق

فقط ناقش باحترام ورقي ولاتستبق الأمور :yes:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى