كرة قدم سليم بن عاشور: لم أشاهد فوضى مماثلة لما عشته في الإفريقي ..هذا سبب رفضي للترجي وسرّ اعتزالي في صمت

hosni s

نجم المنتدى
إنضم
19 جوان 2019
المشاركات
6.384
مستوى التفاعل
17.846
على الرغم من أن سليم بن عاشور يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين الذي حملوا ألوان المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم خاصة أنه انتمى للجيل الذهبي لكرة القدم التونسية الذي رفع بطولة إفريقيا 2004 إلا أنه يعتبر قليل الظهور الإعلامي إن لم يكن منعدما، إلا أنه اختار الرياضية ليتحدث عن كواليس مثيرة رافقت مسيرته الرياضية بالإضافة لما حدث معه خلال تجربته التدريبية مطلع الموسم الماضي في النادي الإفريقي.

انقطعت أخبارك منذ مغادرتك للإفريقي فأين سليم بن عاشور اليوم؟

لقد تحصلت على شهائدي التدريبية منذ موسمين لكن للأسف تجربتي مع الافريقي لم تكن ناجحة مع المدرب البلجيكي جوزي ريغا ثم انتقلت للإشراف على أحد الفرق المنتمية للدرجة الثالثة الرومانية كمدرب أول وقد كان الموسم الماضي ناجحا جدا بالنسبة لي حيث أنهينا في المركز الخامس من جملة 16 فريق والآن أستعد لخوض تجربة جديدة بعد نهاية عقدي.

ما هي الأندية التي دخلت في مفاوضات معها؟

لم تتعد الاتصالات اليوم مرحلة جس النبض حيث لا يوجد لدي أي شيء رسمي لذلك لا أستطيع ذكر أسماء الأندية.. مازلت في مرحلة الانتظار لتحقيق برنامجي الطموح في عالم التدريب.

هل تزور تونس؟

أكيد أسافر مرتين أو ثلاث في السنة لأزور مسقط رأسي في تونس العاصمة.

بالعودة لمسيرتك كلاعب لماذا خيرت الاعتزال في صمت دون الكثير من الضوضاء؟

لقد أنهيت مسيرتي الاحترافية في الهند ثم قضيت موسما مع فريق في الدرجة الرابعة الفرنسية ولم أجد الكثير من الوقت لتنظيم مقابلة اعتزال على غرار حقي مثلا فقد انشغلت بتجهيز شهائدي التدريبية خصوصا أنني انطلقت في التدريب مباشرة بعد الاعتزال.

هل سبق لك أن شعرت بالندم على اختيار اللعب مع المنتخب التونسي رغم أنك كنت تنتمي لجميع منتخبات الشبان الفرنسية؟

إطلاقا، لقد كنت ومازلت سعيدا جدا وفخور بحمل قميص منتخب بلادي وخصوصا التتويج ببطولة إفريقيا 2004 والمشاركة في مونديال 2002 وصراحة أعتبر ذلك أفضل ما حققته في مسيرتي الكروية فتونس بلدي وفخور باللعب مع المنتخب.

هل صحيح أنه وقع إغراؤك بمبلغ كبير لقبول اللعب مع المنتخب التونسي؟

لا مستحيل فقد كان اختياري اختيار القلب واختيار عائلتي التي تقيم في تونس بعد التشاور فيما بيننا ولم أندم على ذلك فقد عرفت المستوى العالمي مع المنتخب التونسي وقد كان اختيار القلب والوطن والدم ولم يكن أي علاقة للجانب المالي بذلك.

هل مثل وجود رونالدينهو معك في باريس سان جرمان عائقا لتألقك؟

في الحقيقة لقد كان صعبا جدا اللعب في ظل وجوده باعتبار أنه كان واحدا من أفضل اللاعبين في العالم لكنني كنت فخورا باللعب إلى جانبه لكن رغم كل ذلك فقد لعبت معه عديد المقابلات وعوضته كأحسن ما يكون عند غيابه، لقد تعلمت الكثير منه خصوصا على مستوى التعامل مع أطوار المباراة.

ما هي أهم الذكريات التي بقيت راسخة في ذهنك معه؟

لقد كان يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون لكنه لاعب متخلق كثيرا ويساعد الآخرين بصفة دائمة.

من الناحية الفنية أنت مميز جدا لماذا لم تبلغ مستوى أكبر هل كان العامل البدني معرقلا لمسيرتك؟

ألوم نفسي كثيرا من هذه الناحية حيث لم أوفق في بعض الخيارات للأندية في مسيرتي ولكن تلك أحكام كرة القدم فقد كان بإمكاني أن أبحث عن مزيد الاستقرار وأبقى لموسمين أو ثلاثة في فريق مميز لكنني كنت أغير الفرق باستمرار وهذا ما أثر على مسيرتي لكنني لم أندم على ذلك ”مكتوب” فقد لعب ضد نجوم عالمية كبيرة رغم أنني أتمنى أن تكون اختياراتي في مسيرتي التدريبية أفضل من اختياراتي كلاعب وهو هدفي اليوم لأخط مسيرة رائعة كمدرب

لقد طرح اسمك سنة 2010 في الترجي الرياضي.. لماذا لم تنته الزيجة؟

لقد كنت ألعب وقتها في الليغا مع مالغا وأردت البقاء في أوروبا لذلك اخترت التحول للبطولة البرتغالية وقتها كما أنني أحمل صورة مميزة لدى التونسيين عامة ولم أكن أو أن أخسر حب أنصار بقية الفرق المنافسة للترجي واحترامهم الكبير لي.

ماهو فريقك المفضل في تونس؟

أرفض البوح بهويتي فريقي المفضل لأنني كما قلت أرغب في أن أحافظ على احترام جميع الجماهير لي.

هل مازلت باتصال بأبناء جيلك في المنتخب الوطني؟

أنا باتصال دائم بعلاء الدين يحيى وعادل الشاذلي وحسين الراقد بالاضافة إلى راضي الجعايدي وخالد بدرة وكريم حقي في بعض الأحيان.

ما صحة ما كان يقال حول الأحلاف في المنتخب بين اللاعبين المحليين وأصحاب الجنسية المزدوجة؟

لم تكن أحلاف بقدر ما كان ارتياحا مثلا بالنسبة لي للاعبين الذين يتكلمون الفرنسية لسهولة عملية التواصل فيما بيننا كما أننا كنا نتميز بنفس العقلية الأوروبية التي اكتسبناها من فرقنا لكن في المقابلات والتمارين لا يوجد أي اختلاف بيننا وقد كانت الأجواء مميزة فيما بيننا وهذا ما ساهم في نجاحنا.

لكن روجي لومار كان يعامل أصحاب الجنسية المزدوجة بحظوة خاصة ألم يؤثر ذلك على الأجواء؟

صحيح أن لومار كان يفضل الاعتماد على اللاعبين القادمين من أوروبا الذين يواكبون أسبوعيا المستوى العالي لكنه كوّن مزيجا أيضا مع المحليين الذين ينشطون في البطولة التونسية وهو ما خلق قوة المجموعة.

هل كان بالإمكان تجهيزك لمونديال 2006 وتجاوز الاصابة التي لحقت بك؟

لقد تألمت كثيرا وقتها وأردت المشاركة في المونديال خصوصا أنه كان بإمكاني أن أكون جاهزا في المقابلة الثانية لكن الآن تجاوزت الأمر وتفهمت خيار المدرب الذي فضل التعويل على لاعب في كامل جاهزيته البدنية رغم أنني كنت أعرف المجموعة جيدا حيث قضيت معهم حوالي ثلاث سنوات.

هل لديك اتصالات مع الجامعة التونسية للاضطلاع بخطة في الادارة الفنية تتعلق ربما بالمواهب الناشطة في أوروبا؟

لا إطلاقا لم يتصل بي أي أحد من الجامعة رغم أنه سبق لي أن تعاملت مع المدير الفني السابق يوسف الزواوي الذي دربني في المنتخب.

ما هو تقييمك للجيل الحالي للمنتخب الوطني التونسي؟

لقد تابعت بطولة العالم في روسيا والمقابلات الأخيرة للمنتخب بالإضافة لبطولة إفريقيا في مصر التي علقت خلالها على مقابلات المنتخب وهذا ما جعلني أتأكد أنه لدينا فريق مميز وقابل للتطور رغم أن الفريق ينقصه شيء لا أدري ما هو باعتباري غير مطلع على الكواليس يمنعه من التتويج على سبيل المثال ببطولة إفريقيا.

من هم اللاعبون في البطولة التونسية الذين بإمكانهم خط مسيرة مميزة في أوروبا؟

بكل صراحة منذ مغادرتي للنادي الافريقي لم أعد أتابع البطولة التونسية ولا أستطيع أن أعطيك أي أسماء خصوصا أن البطولة متوقفة أيضا في ظل تفشي وباء كورونا.

لماذا لا ينجح اللاعب التونسي في أوروبا في الوقت الذي نشاهد خلاله تألق محرز وصلاح؟

لقد كان لدينا في جيلنا لاعبين مميزين لكن يبقى عامل الحظ والخيارات الموفقة في المسيرة الرياضية حاسمة للنجاح بالإضافة إلى الوكيل المميز واغتنام الفرصة المناسبة مع عامل الحظ، لكن مع كل هذا فقد قام كريم حقي بمسيرة مميزة في أندية قوية بفرنسا وألمانيا كما أن حاتم الطرابلسي لعب مع أجاكس أمستردام ومانشستر سيتي لكن أوافقك في عدم وجود أي سوبر ستار مثل محرز الذي توج بلقب أحسن لاعب في البريميرليغ وصلاح الذي قاد ليفربول للفوز بدوري الأبطال.

أعتقد أنه يجب العناية بالتكوين في تونس وخصوصا إنشاء مدارس لمرحلة حتى ما قبل التكوين مع مدربين مميزين يكونون مختصين في هذا المجال مع استمرارية في العمل لمدة سنوات لأنه مع كل هذا لينا مواهب في تونس ولاعبين مميزين خصوصا من الناحية الفنية.

لماذا لم تكلل تجربتك مع الافريقي بالنجاح؟

المسألة معقدة جدا لقد اخترت الفريق السيء وقتها في ظل المشاكل التي يعاني منها على جميع المستويات سواء ماليا أو إداريا أو على مستوى التحضيرات بالإضافة إلى المشاكل مع اللاعبين وغياب الجدية في التعامل والاحترافية في العمل، لقد كانت عديد العراقيل أمامي حيث لم يكن ذلك التوقيت الأنسب لفريق باب الجديد الذي كانت مدة شهرين فيه كافية لاتخاذ قرار الرحيل.

هل كان المشكل مع المدرب الأول جوزي ريغا؟

ليس فقط جوزي، لقد كان الفريق محاطا بعديد الأسماء على غرار المدير الرياضي سفيان الحيدوسي وعديد المسؤولين ولم يكن يوجد من يتخذ القرار في الفريق لذلك كانت اللخبطة والفوضى كبيرة جدا..

لقد لعبت في عديد الفرق والفوضى التي شاهدتها في النادي الافريقي لم أعشها في مسيرتي، لذلك صدمت وتفاجأت كثيرا بطريقة العمل التي لا أرى نفسي أعمل في ظلها.

تتحدث عن عموميات.. لو توضح لنا أكثر أين يكمن الخلل وما الذي حدث معك تحديدا؟

ما حدث لا يعني سليم بن عاشور فقط فالفوضى كانت عارمة بعد أيام من مغادرتي تفجرت الأزمة وغادر المدرب ومساعده الذي حل مكاني وتحدث بطريقة سيئة عن المدرب والاطار الفني وأيضا غادر المدير الرياضي سفيان الحيدوسي باختصار إنها الفوضى حيث لا يوجد أي احترام للتسلسل في المسؤوليات بما أن الجميع يريد أن يكون صاحب القرار والجميع يريد أن يتدخل في التمارين وفي التشكيلة ليست هكذا كرة القدم فهذه مسؤوليات المدرب الذي يجب توفير ظروف العمل الملائمة له للعمل ومحاسبته بعد عام أو ستة أشهر على أقل تقدير.

وكيف كانت علاقتك بالمدير الرياضي سفيان الحيدوسي؟

المشاكل كانت أكثر مع المسؤولين المحيطين بالفريق الأول الذين يرغبون في التدخل في كل شيء كما أطلعتك.

هل يمكنك أن تذكر أسماء هؤلاء؟

لا لا أريد أن أدخل في هذا لقد تجاوزت الأمر نهائيا وحتى عندما غادرت اتصل بي عديد الصحفيين لكنني رفضت التصريح حتى لا أدخل في مثل هذه المتاهات فقط أطلعتك على أهم المشاكل دون الدخول في التفاصيل.

وماذا عن علاقتك باللاعبين؟

لقد كانت ممتازة، فقد كان صراحة لدينا لاعبون مميزون وقد كانوا مواظبين على التمارين بصفة دائمة رغم مشاكل المستحقات المالية وتأخر الرواتب.

بعد مغادرتك تردد اسم أنيس البوسعايدي ليحل مكانك… ما صحة ما تردد حول نصيحتك له بعدم قبول العرض؟

لا لا مستحيل لقد علمت عبر الصحافة أنه سيحل مكاني لكن الصفقة لم تتم وصراحة لا أدري أسباب ذلك وفي الحقيقة البوسعايدي أو بن عاشور أو غيره لا يمكنه العمل في تلك الظروف.

في ظل هذه الظروف هل يمكنك العودة من جديد للبطولة التونسية؟

اكيد من المهم جدا بالنسبة لي العودة والعمل في البطولة التونسية التي تبقى دائما بطولة بلدي لكن يجب علي أن أكون مطلعا على جميع ظروف الفريق وحقيقة توفر ممهدات النجاح فيه مع مشروع رياضي على المدى القصير والمتوسط والبعيد ومن المؤكد وجود فرق أخرى منظمة إداريا وهيكليا كما ينبغي.

بما في ذلك العودة للافريقي؟

لا أدري، لكن حقيقة ليس بمثل تلك الظروف.



الرياضية
 
هو فلتة كروية في تونس, هدفه ضدّ تركيا في المنزه سنة 2001 مع المنتخب الأولمبي لا ينسى :klap:
 
أي واحد اسمو سليم ما نصدقوش، سليم بن عاشور و إلا سليم شيبوب و إلا سليم الرياحي و إلا حتى سليم الرهيب باني الدولة العثمانية ههههه
 
واحد من الجيل الذهبي, لمساته السحرية و الكنترول الخرافي لي يعملو للكرات الطائرة و تحكمو للكوره في مساحات ضيقه لتو نتذكرها لاعب فلته اما الزهر لعب ضدو
 
توة حتى بن عاشور خدم درجين معانا ..اغلبهم كانوا في تربص ...ولى يعرفةخنار النادي !!!!
صحيح هذه اسوء ادارة ..و اتعسها في تاريخ النادي ....اما فيق يا بن عاشور ....راك كان لك الشرف عملت درجين بالالوان الافريقي ...و عمرها العين ما تعلى على الحاجب ....و بقدرة ربي يجي نهار لليونسي و شلته
 
على الرغم من أن سليم بن عاشور يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين الذي حملوا ألوان المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم خاصة أنه انتمى للجيل الذهبي لكرة القدم التونسية الذي رفع بطولة إفريقيا 2004 إلا أنه يعتبر قليل الظهور الإعلامي إن لم يكن منعدما، إلا أنه اختار الرياضية ليتحدث عن كواليس مثيرة رافقت مسيرته الرياضية بالإضافة لما حدث معه خلال تجربته التدريبية مطلع الموسم الماضي في النادي الإفريقي.

انقطعت أخبارك منذ مغادرتك للإفريقي فأين سليم بن عاشور اليوم؟

لقد تحصلت على شهائدي التدريبية منذ موسمين لكن للأسف تجربتي مع الافريقي لم تكن ناجحة مع المدرب البلجيكي جوزي ريغا ثم انتقلت للإشراف على أحد الفرق المنتمية للدرجة الثالثة الرومانية كمدرب أول وقد كان الموسم الماضي ناجحا جدا بالنسبة لي حيث أنهينا في المركز الخامس من جملة 16 فريق والآن أستعد لخوض تجربة جديدة بعد نهاية عقدي.

ما هي الأندية التي دخلت في مفاوضات معها؟

لم تتعد الاتصالات اليوم مرحلة جس النبض حيث لا يوجد لدي أي شيء رسمي لذلك لا أستطيع ذكر أسماء الأندية.. مازلت في مرحلة الانتظار لتحقيق برنامجي الطموح في عالم التدريب.

هل تزور تونس؟

أكيد أسافر مرتين أو ثلاث في السنة لأزور مسقط رأسي في تونس العاصمة.

بالعودة لمسيرتك كلاعب لماذا خيرت الاعتزال في صمت دون الكثير من الضوضاء؟

لقد أنهيت مسيرتي الاحترافية في الهند ثم قضيت موسما مع فريق في الدرجة الرابعة الفرنسية ولم أجد الكثير من الوقت لتنظيم مقابلة اعتزال على غرار حقي مثلا فقد انشغلت بتجهيز شهائدي التدريبية خصوصا أنني انطلقت في التدريب مباشرة بعد الاعتزال.

هل سبق لك أن شعرت بالندم على اختيار اللعب مع المنتخب التونسي رغم أنك كنت تنتمي لجميع منتخبات الشبان الفرنسية؟

إطلاقا، لقد كنت ومازلت سعيدا جدا وفخور بحمل قميص منتخب بلادي وخصوصا التتويج ببطولة إفريقيا 2004 والمشاركة في مونديال 2002 وصراحة أعتبر ذلك أفضل ما حققته في مسيرتي الكروية فتونس بلدي وفخور باللعب مع المنتخب.

هل صحيح أنه وقع إغراؤك بمبلغ كبير لقبول اللعب مع المنتخب التونسي؟

لا مستحيل فقد كان اختياري اختيار القلب واختيار عائلتي التي تقيم في تونس بعد التشاور فيما بيننا ولم أندم على ذلك فقد عرفت المستوى العالمي مع المنتخب التونسي وقد كان اختيار القلب والوطن والدم ولم يكن أي علاقة للجانب المالي بذلك.

هل مثل وجود رونالدينهو معك في باريس سان جرمان عائقا لتألقك؟

في الحقيقة لقد كان صعبا جدا اللعب في ظل وجوده باعتبار أنه كان واحدا من أفضل اللاعبين في العالم لكنني كنت فخورا باللعب إلى جانبه لكن رغم كل ذلك فقد لعبت معه عديد المقابلات وعوضته كأحسن ما يكون عند غيابه، لقد تعلمت الكثير منه خصوصا على مستوى التعامل مع أطوار المباراة.

ما هي أهم الذكريات التي بقيت راسخة في ذهنك معه؟

لقد كان يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون لكنه لاعب متخلق كثيرا ويساعد الآخرين بصفة دائمة.

من الناحية الفنية أنت مميز جدا لماذا لم تبلغ مستوى أكبر هل كان العامل البدني معرقلا لمسيرتك؟

ألوم نفسي كثيرا من هذه الناحية حيث لم أوفق في بعض الخيارات للأندية في مسيرتي ولكن تلك أحكام كرة القدم فقد كان بإمكاني أن أبحث عن مزيد الاستقرار وأبقى لموسمين أو ثلاثة في فريق مميز لكنني كنت أغير الفرق باستمرار وهذا ما أثر على مسيرتي لكنني لم أندم على ذلك ”مكتوب” فقد لعب ضد نجوم عالمية كبيرة رغم أنني أتمنى أن تكون اختياراتي في مسيرتي التدريبية أفضل من اختياراتي كلاعب وهو هدفي اليوم لأخط مسيرة رائعة كمدرب

لقد طرح اسمك سنة 2010 في الترجي الرياضي.. لماذا لم تنته الزيجة؟

لقد كنت ألعب وقتها في الليغا مع مالغا وأردت البقاء في أوروبا لذلك اخترت التحول للبطولة البرتغالية وقتها كما أنني أحمل صورة مميزة لدى التونسيين عامة ولم أكن أو أن أخسر حب أنصار بقية الفرق المنافسة للترجي واحترامهم الكبير لي.

ماهو فريقك المفضل في تونس؟

أرفض البوح بهويتي فريقي المفضل لأنني كما قلت أرغب في أن أحافظ على احترام جميع الجماهير لي.

هل مازلت باتصال بأبناء جيلك في المنتخب الوطني؟

أنا باتصال دائم بعلاء الدين يحيى وعادل الشاذلي وحسين الراقد بالاضافة إلى راضي الجعايدي وخالد بدرة وكريم حقي في بعض الأحيان.

ما صحة ما كان يقال حول الأحلاف في المنتخب بين اللاعبين المحليين وأصحاب الجنسية المزدوجة؟

لم تكن أحلاف بقدر ما كان ارتياحا مثلا بالنسبة لي للاعبين الذين يتكلمون الفرنسية لسهولة عملية التواصل فيما بيننا كما أننا كنا نتميز بنفس العقلية الأوروبية التي اكتسبناها من فرقنا لكن في المقابلات والتمارين لا يوجد أي اختلاف بيننا وقد كانت الأجواء مميزة فيما بيننا وهذا ما ساهم في نجاحنا.

لكن روجي لومار كان يعامل أصحاب الجنسية المزدوجة بحظوة خاصة ألم يؤثر ذلك على الأجواء؟

صحيح أن لومار كان يفضل الاعتماد على اللاعبين القادمين من أوروبا الذين يواكبون أسبوعيا المستوى العالي لكنه كوّن مزيجا أيضا مع المحليين الذين ينشطون في البطولة التونسية وهو ما خلق قوة المجموعة.

هل كان بالإمكان تجهيزك لمونديال 2006 وتجاوز الاصابة التي لحقت بك؟

لقد تألمت كثيرا وقتها وأردت المشاركة في المونديال خصوصا أنه كان بإمكاني أن أكون جاهزا في المقابلة الثانية لكن الآن تجاوزت الأمر وتفهمت خيار المدرب الذي فضل التعويل على لاعب في كامل جاهزيته البدنية رغم أنني كنت أعرف المجموعة جيدا حيث قضيت معهم حوالي ثلاث سنوات.

هل لديك اتصالات مع الجامعة التونسية للاضطلاع بخطة في الادارة الفنية تتعلق ربما بالمواهب الناشطة في أوروبا؟

لا إطلاقا لم يتصل بي أي أحد من الجامعة رغم أنه سبق لي أن تعاملت مع المدير الفني السابق يوسف الزواوي الذي دربني في المنتخب.

ما هو تقييمك للجيل الحالي للمنتخب الوطني التونسي؟

لقد تابعت بطولة العالم في روسيا والمقابلات الأخيرة للمنتخب بالإضافة لبطولة إفريقيا في مصر التي علقت خلالها على مقابلات المنتخب وهذا ما جعلني أتأكد أنه لدينا فريق مميز وقابل للتطور رغم أن الفريق ينقصه شيء لا أدري ما هو باعتباري غير مطلع على الكواليس يمنعه من التتويج على سبيل المثال ببطولة إفريقيا.

من هم اللاعبون في البطولة التونسية الذين بإمكانهم خط مسيرة مميزة في أوروبا؟

بكل صراحة منذ مغادرتي للنادي الافريقي لم أعد أتابع البطولة التونسية ولا أستطيع أن أعطيك أي أسماء خصوصا أن البطولة متوقفة أيضا في ظل تفشي وباء كورونا.

لماذا لا ينجح اللاعب التونسي في أوروبا في الوقت الذي نشاهد خلاله تألق محرز وصلاح؟

لقد كان لدينا في جيلنا لاعبين مميزين لكن يبقى عامل الحظ والخيارات الموفقة في المسيرة الرياضية حاسمة للنجاح بالإضافة إلى الوكيل المميز واغتنام الفرصة المناسبة مع عامل الحظ، لكن مع كل هذا فقد قام كريم حقي بمسيرة مميزة في أندية قوية بفرنسا وألمانيا كما أن حاتم الطرابلسي لعب مع أجاكس أمستردام ومانشستر سيتي لكن أوافقك في عدم وجود أي سوبر ستار مثل محرز الذي توج بلقب أحسن لاعب في البريميرليغ وصلاح الذي قاد ليفربول للفوز بدوري الأبطال.

أعتقد أنه يجب العناية بالتكوين في تونس وخصوصا إنشاء مدارس لمرحلة حتى ما قبل التكوين مع مدربين مميزين يكونون مختصين في هذا المجال مع استمرارية في العمل لمدة سنوات لأنه مع كل هذا لينا مواهب في تونس ولاعبين مميزين خصوصا من الناحية الفنية.

لماذا لم تكلل تجربتك مع الافريقي بالنجاح؟

المسألة معقدة جدا لقد اخترت الفريق السيء وقتها في ظل المشاكل التي يعاني منها على جميع المستويات سواء ماليا أو إداريا أو على مستوى التحضيرات بالإضافة إلى المشاكل مع اللاعبين وغياب الجدية في التعامل والاحترافية في العمل، لقد كانت عديد العراقيل أمامي حيث لم يكن ذلك التوقيت الأنسب لفريق باب الجديد الذي كانت مدة شهرين فيه كافية لاتخاذ قرار الرحيل.

هل كان المشكل مع المدرب الأول جوزي ريغا؟

ليس فقط جوزي، لقد كان الفريق محاطا بعديد الأسماء على غرار المدير الرياضي سفيان الحيدوسي وعديد المسؤولين ولم يكن يوجد من يتخذ القرار في الفريق لذلك كانت اللخبطة والفوضى كبيرة جدا..

لقد لعبت في عديد الفرق والفوضى التي شاهدتها في النادي الافريقي لم أعشها في مسيرتي، لذلك صدمت وتفاجأت كثيرا بطريقة العمل التي لا أرى نفسي أعمل في ظلها.

تتحدث عن عموميات.. لو توضح لنا أكثر أين يكمن الخلل وما الذي حدث معك تحديدا؟

ما حدث لا يعني سليم بن عاشور فقط فالفوضى كانت عارمة بعد أيام من مغادرتي تفجرت الأزمة وغادر المدرب ومساعده الذي حل مكاني وتحدث بطريقة سيئة عن المدرب والاطار الفني وأيضا غادر المدير الرياضي سفيان الحيدوسي باختصار إنها الفوضى حيث لا يوجد أي احترام للتسلسل في المسؤوليات بما أن الجميع يريد أن يكون صاحب القرار والجميع يريد أن يتدخل في التمارين وفي التشكيلة ليست هكذا كرة القدم فهذه مسؤوليات المدرب الذي يجب توفير ظروف العمل الملائمة له للعمل ومحاسبته بعد عام أو ستة أشهر على أقل تقدير.

وكيف كانت علاقتك بالمدير الرياضي سفيان الحيدوسي؟

المشاكل كانت أكثر مع المسؤولين المحيطين بالفريق الأول الذين يرغبون في التدخل في كل شيء كما أطلعتك.

هل يمكنك أن تذكر أسماء هؤلاء؟

لا لا أريد أن أدخل في هذا لقد تجاوزت الأمر نهائيا وحتى عندما غادرت اتصل بي عديد الصحفيين لكنني رفضت التصريح حتى لا أدخل في مثل هذه المتاهات فقط أطلعتك على أهم المشاكل دون الدخول في التفاصيل.

وماذا عن علاقتك باللاعبين؟

لقد كانت ممتازة، فقد كان صراحة لدينا لاعبون مميزون وقد كانوا مواظبين على التمارين بصفة دائمة رغم مشاكل المستحقات المالية وتأخر الرواتب.

بعد مغادرتك تردد اسم أنيس البوسعايدي ليحل مكانك… ما صحة ما تردد حول نصيحتك له بعدم قبول العرض؟

لا لا مستحيل لقد علمت عبر الصحافة أنه سيحل مكاني لكن الصفقة لم تتم وصراحة لا أدري أسباب ذلك وفي الحقيقة البوسعايدي أو بن عاشور أو غيره لا يمكنه العمل في تلك الظروف.

في ظل هذه الظروف هل يمكنك العودة من جديد للبطولة التونسية؟

اكيد من المهم جدا بالنسبة لي العودة والعمل في البطولة التونسية التي تبقى دائما بطولة بلدي لكن يجب علي أن أكون مطلعا على جميع ظروف الفريق وحقيقة توفر ممهدات النجاح فيه مع مشروع رياضي على المدى القصير والمتوسط والبعيد ومن المؤكد وجود فرق أخرى منظمة إداريا وهيكليا كما ينبغي.

بما في ذلك العودة للافريقي؟

لا أدري، لكن حقيقة ليس بمثل تلك الظروف.



الرياضية

لقد كان يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون لكنه لاعب متخلق كثيرا .
اللي فهمها يفهمهالي .مخي عكش
 
لقد كان يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون لكنه لاعب متخلق كثيرا .
اللي فهمها يفهمهالي .مخي عكش
يحكي على رونالدينيو الي لعب معاه في باريس
 
يحكي على رونالدينيو الي لعب معاه في باريس
نعرف يحكي على رونالدينيو.
كيفاش من شيرة يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون و من شيرة اخرى متخلق كثيرا .
 
نعرف يحكي على رونالدينيو.
كيفاش من شيرة يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون و من شيرة اخرى متخلق كثيرا .
معروف رونالدينهو ...اجتماعي و موش متكبر ....اما زادة يحب السهر و البذخ ....
 
لقد كان يحب كثيرا حياة اللهو والسهر والمجون لكنه لاعب متخلق كثيرا .
اللي فهمها يفهمهالي .مخي عكش
سهار و متخلق مع العباد .. ساهلة ياسر
 
أعلى