• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

إسرائيل والفريب في تونس

hayetadel

عضو نشيط
إنضم
20 جوان 2006
المشاركات
169
مستوى التفاعل
128
هل هي بوادر اختراق صهيوني "إسرائيلي" للمجتمع التونسي؟ هل هي مؤشرات على انعدام المسؤولية لدى من يفترض فيه القيام بواجب مراقبة مثل هذه الاختراقات لتونس؟ أم هل يكون الأمر دليلا على تساهل متعمّد من طرف البعض لتمرير واقع التطبيع مع "إسرائيل" رويدا رويدا؟
يصعب الجزم بإجابة واحدة قاطعة، ولكن الموضوع بجد خطير، ويستحق العناية من طرف القوى الحية المعنية بالتصدي للاختراقات الصهيونية لتونس.

في عصر أصبحت فيه السماء مفتوحة على كل الأمواج العابرة و سادت فيه قيم العولمة و الفضائيات و الانترنت و بات من السذاجة التحدث عن الغزو الثقافي، مازال أعداء هذه الأمة يراهنون على الوسائل الأكثر كلاسيكية و التصاقا بالشأن اليومي لدس شعاراتهم و رموزهم القومية؛ سياسية كانت أو اقتصادية أو عسكرية و حتى دينية في خطة أو حملة تكاد تكون شاملة تبدأ بالحرب و لا تنتهي عند حدّ . و لعل "الفريب" اليوم هو احد ابرز هذه الوسائل المعتمدة و الأكثر تأثيرا؛ فنتائجه مباشرة و سريعة . لذلك لا يتردّد الأعداء في تمرير شعاراتهم و أعلامهم و رموز القوة لديهم من اجل الوصول إلى المواطن العربي البسيط أينما كان و محاولة استغلال عفويته أو سذاجته.

و إذ بات العلم الأمريكي ، من جراء ظاهرة "الفريب" يرفرف ، بأبخس الأثمان، على صدور شباب و شابات أجيال تونس الصاعدة و كأنه العلم الوطني دون أن يحدث ذلك شعور بالتقزز و الازدراء و الرفض ، بينما تعبث الإدارة الأمريكية بدماء العرب و المسلمين في كل مكان في العالم من اجل تفردها و مصالحها الضيقة .
فمن الصعوبة من مكان أن نتحمل رؤية شبابنا و أبناء وطننا يحملون على رؤوسهم قبعات عسكرية إسرائيلية لمجرد أنهم عثروا عليها في أكوام الملابس المستعملة على غرار ما عاينته شخصيا في سوق الملابس الجاهزة بحي ابن خلدون ، و لم يبقى إلا أن يراهم السائح الغربي ليذهب في ضنه أنهم من محبي السلام تماما كالذين يحملون العلم الأمريكي يراهم من محبي الحرية .

و إذا كان اللوم يلقى على هؤلاء الأشخاص الذي يفتقدون إلى الوعي الضروري بما يفعلون فان اللوم يطرح أيضا على الجهات المعنية الرسمية التي تخلت كما يبدو عن دورها في المراقبة و المتابعة لما يروج في بلادنا.
و إذ نعبر عن عجزنا عن متابعة أو محاسبة الأشخاص الذين يسقطون في فخ النوايا السيئة للقائمين على ترويج الملابس المستعملة و إستراتجية الدول التي تقف وراء هذه التجارة أو الإعانة ، فأننا نلفت انتباه الجهات الرسمية إلى ضرورة التصدّي لمثل هذه المظاهر لاسيما داخل المؤسسات الحكومية و التربوية بشكل خاص .

و نحن لا نستبعد أن الذي يحمل هذا الشعارات و الأعلام أن يكون معاديا للسياسات الأمريكية و لكنها السذاجة و فقدان الوعي و أحيانا الاستخفاف بالذوق الوطني السليم. و في كل الأحوال فما يعيشه مجتمعنا من استفزاز يومي يكفيه، فلا حاجة إلى المزيد.
 

المرفقات

  • israel_tunisie_1.jpg
    israel_tunisie_1.jpg
    30,2 KB · المشاهدات: 142
  • israel_tunisie_2.jpg
    israel_tunisie_2.jpg
    27 KB · المشاهدات: 105
سلام
غريبة أخي , هل نحن نستورد الفريب من إسرائيل أصلا؟
أظن و الله أعلم, أنها استثناء, و صدفة و ليست ذات تأثير (لقلتها و ندرتها فهذه اول مرة أراها)كما هو الوضع بالنسبة للملابس التي تحمل علم بريطانيا أو أمريكا
 
حدثني صديق
أنه إشترى ( من السوق و ليس من الفريب ) حذاء لإبنه الصغير
فإكتشف أن تحت الحذاء إسم ( الله )
و لم يتردد في محو قاع الحذاء فورا
و كنت أود لو إنتظر قليلا حتى اصور لكم الحذاء لتتعرفوا على إسم الشركة على الأقل

اخي الكريم
إن هذا ربما جاء بالصدفة في الفريب
و حسب معلوماتي تونس لا تتعامل مع الصهاينة في الخصوص
فالفريب سلعة منتشرة بكثافة في الغرب و إفريقيا خاصة و قد يحدث هذا طبعا لأن الدول الأروبية تستورد ذلك من كل بقاع الدنيا

و الله أعلم
 
أخي
إن كان الأمر متعلّق ببعض السّلع فنقول إنّه ممكن أن يحصل ذلك ؛ مثلا إسرائيل تبيع لأستراليا و نحن نستورد نفس البضاعة...
و نحمّل المسؤوليّة لصاحب الشّركة و لأعوان الجمارك .
لكن هنا ربّما تكون ملابس إسرائيليّة و بيعت في أروبّا و لهذا هي بتونس، و أعوان المراقبة لا يمكن لهم البحث عن سروال أو قميص إسرائيلي من مجموعة آلاف الملابس.
 
اخي ان كنت تتحدث عن بوادر الاختراق فهي ليست في الفريب وحسب انما في البضعات التي لا نستغني عنها
 
فما مرة نلقا مريول في الفريب مكتوب عليه في الوسط idf و في ضهرو بالصغير مكتوب israeli defence force
استخفرت ربي و كملت ثنيتي
 
في نظري ثمة مبالغة كبيرة في تهويل الامر. ثم المسؤولين اللي تطلب منهم باش يتدخلوا ماهمش شمس باش يزرقوا على الفريب الكل و يراقبوه قطعة قطعة. و بالله ثمة حاجة ما فهمتهاش..ياخي تقول اللي خطر على الشباب باش يلبس حوايج فيها رموز غربية و صهيونية..ياخي هالشباب هذا في رايك واعي بالشيء هذا الكل ؟ و كل قطعة يلبسها يحلل الكلام و الرموز اللي فيها ؟ تماهو يلبس و كهو..علاش نكبرو في الحكاية ؟ ثم اني لليوم ناكدلك عمري ما شفت في فريب مالفريبات رمز يهودي صهيوني..اذا كان انت ريتها في تونس العاصمة موش معناها موجودة في تونس الكل..
حاجة اخرى..بربي نحب نسالكم سؤال : يلزم يكون الموقف متاعنا واضح..ياخي احنا نحكيوا انطلاقا من حبنا لذاتنا و هويتنا و ثقافتنا و الا لا ؟ بطبيعة الحال مش تقولولي نحبو ذاتنا و نحبو هويتنا العربية الاسلامية و نحبو ثقافتنا..اذا مالا علاه تكلمتو كان على الرموز ال"صهيونية" ؟ و الرموز الغربية عامة ما هياش خطيرة ؟ ماو كيف تتكلمو على هذا اتكلموا على الاخر زاده...و الا احنا ديمه نلقاو فاش نكبشو كيف تبدى حاجة متعلقة باليهود و الصهاينة ؟؟ مانيش ندافع لا على يهود و لا على الغرب و لكن نحلل في الامر من زاوية العقل...احنا صغار تربينا على لبس حوايج فيها رموز و تصاور و ما كناش نفهمو المعاني متاعهم..و الصغار اليوم و معاهم الشباب يلبسوا في حوايج غريبة شوية..و اللغات على كل لون يا كريمة مالفرنسية للالمانية للانقليزية للاسبانية للغات اللي موش مفهومة جملة...زعمة هذي ما تمثل حتى خطر ؟؟!!! شفنا كان قبعة يهودية او ال IDF على الاقل هذيك ظاهرة و واضحة...اما شوف الكلام اللي موش مفهوم للكثيرين..و اني والله نستغرب من شاب يحط قطعة على لحمو من غير ماهو فاهمها..تكيف قدر ربي و لبستها حل dictionnaire و شوف اش معناها..زعمة صعبت عليهم..و الله ساعات نشوف كلام بالفرنسية و الانقليزية حقيقة مخجل..و تجيني الرغبة باش نكلم الشاب و نفسرلو..لكن ثمة اللي يقبل و ثمة اللي يراها نبزة..مالا الاستنتاج متاعنا هاو الناس الكل معدينها علينا..موش كان اليهود و الصهاينة..و شوية من الحنة و شوية من رطابة اليدين...و ما تتصوروش زاده اللي الشباب ملايكة..و ناكدلكم ثمه شكون فاهم و يصر باش يلبس..comme quoi يحب يفيز..

 
حبيت نضيف حويجة..مادامنا نحكيوا على الفريب نحب نقول اللي موش كل شيء خايب فيه..ثمة حويجات تعمل الكيف. نتذكر في مرة مالمرات لقيت سورية مكتوب عليها قصائد لشاعر انقليزي درسناه في الجامعة يدعى Alfred Lord Tennyson...حقيقة سورية تحفة..هههه
 
:besmellah1:

شوف الحقيقة أنو العالم منفتح على بعضه الكثير الكثير فالحل الوحيد هوتوخي الحذر عند اقتناء كل الأشياء...
فالعدو ليس اسرائيل فحسب...فالأعداء كثر والغش متعدد الأوصاف و الأصناف ... ونذكر الحليب الصيني ( والحمد لالله لم يصلنا) والبارحة اكتشفت فرنسا الحلوى المسمومة و المستوردة من الصين أيضا... ولا نتحدث عن الغش الي منا و فينا.... الستار ربي وبره
:mad::mad::mad::mad::mad::mad::mad:
 
أعلى