خمسينية تتغلب على السرطان بفضل التمارين الرياضية


استمرت تريشيا بممارسة رفع الأثقال حتى بعد إصابتها بالسرطان (ميترو)

نجحت أم أمريكية من ولاية تكساس في التغلب على السرطان الذي أصيبت به في الحادية والخمسين من عمرها، بفضل استمرارها في ممارسة التمارين الرياضية طوال فترة العلاج.

بدأت تريشيا توتن “54 عاماً” رحلتها في اللياقة البدنية في أوائل العشرينات من عمرها، وركزت في البداية على دروس التمارين الرياضية قبل أن تصبح شغوفة برفع الأثقال. وعلى الرغم من مسؤولياتها كربة منزل، حافظت تريشيا على ممارسة رفع الأثقال ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع.

ونظراً لأنها تتمتع بصحة جيدة، أصيبت تريشيا بالصدمة عندما تم تشخيصها بسرطان الثدي في مارس (آذار) 2017. إلا أن المرض لم يمنع الأم المواظبة من مواصلة الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وتعتقد تريشيا بأن بقاءها على قيد الحياة وتغلبها على مرض السرطان، يعود إلى أمرين، أولهما خضوعها لجراحة لاستئصال جزء من ثديها و16 جولة من العلاج الكيميائي و33 جلسة من العلاج الإشعاعي، والثاني هو الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة العلاج وبعدها.

وقالت تريشيا متحدثة عن تكربتها: "في وقت تشخيص إصابتي بالسرطان، في عام 2017، كنت في أفضل حالة جسدية في حياتي. كانت مستويات طاقتي مرتفعة وحياتي في المنزل كانت قريبة من الكمال. كان أطفالي يدرسون في الجامعة، لذا تمكنت من تركيز معظم الوقت على التدريب في صالة الألعاب الرياضية”

وأضافت: “بمجرد أن بدأت علاجات السرطان، كان علي تعديل خطة التمرين، لكنني لم أتوقف. كان الوقت في صالة الألعاب الرياضية مساهماً كبيراً في بقائي بحالة جسدية وعقلية جيدة. كانت صالة الرياضة واحدة من الأماكن القليلة التي يمكن أن أنسى فيها إصابتي بالسرطان. إن التحكم في تدريباتي وتغذيتي جعلني أشعر بأنني أقوى من السرطان”
وأكدت تريشيا على أن إرادتها القوية، وإصرارها على مواجهة السرطان، والتركيز على التغلب عليه، عوامل ساهمت بشكل كبير في تغلبها على مرضها الخطير.

وتشارك تريشيا حالياً الدروس التي تعلمتها من تجربتها، والصور التي التقطتها أثناء فترة العلاج، على حسابها على إنستغرام لآلاف
المتابعين، وخاصة أولئك الذين يعانون من مرض السرطان، لتشجيعهم على الصمود والتحلي بالأمل والقوة لمحاربة مرضهم، بحسب ما نقل موقع “ميترو” الإلكتروني.

logo-bleulight.png
 
أعلى