غفلة المسلمين وواقعهم المر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

رشيد التلمساني

عضو نشيط
إنضم
10 ماي 2020
المشاركات
157
مستوى التفاعل
424
يقول الله تعالى في كتابه الكريم (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله) فهل نحن الآن خير أمة؟ وهل حافظنا على وحدة أمتنا؟
إن أي أمة تمر بشدائد ومحن ولكنها تستفيد منها وتكون لها درسا قاسيا ودافعا قويا للمضي قدما ومواكبة التطور. ولكن الأمة الإسلامية لاهية غافلة وهذا ما جعلها متأخرة في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية مما أقعدها عن تبليغ رسالة ربها التي كلفت بها.
إن الناظر إلى واقع المسلمين اليوم يراهم يغطون في نوم عميق، لاهية قلوبهم، غافلين عما يحاك ضدهم من دسائس، قد عميت قلوبهم عن الحق، متقاتلين فيما بينهم لا يراعون في أخ إلا و لا ذمة، قد أضحكوا عليهم الأمم وصاروا مضربا للمثل في التطاحن والتقاتل والتشرذم والتخلف، يهدمون بيوتهم بأيديهم وأيدي أعدائهم.
وما هذه الحالة التي يعاني منها المسلمون إلا بسبب الانشغال بتوافه الأمور، والانكباب في الشهوات، وعدم التورع عن الوقوع في المحرمات، والمجاهرة بالمعصيات، والاستخفاف بأوامر الله عز وجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم، وكثرة الفواحش والمنكرات والوقوع في كبائر الذنوب، والتقليد الأعمى للكفار واليهود والنصارى في الملبس والمظهر والتخنث وما خفي أعظم.
والله لا نجاة لهذه الأمة إلا بالرجوع إلى جادة الصواب والاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام، يقول الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) ويقول أيضا (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)، وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام: "إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض".
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
 
كنتم خير أمة أخرجت للناس.
 
منين جبتها هذي عندك دلائل تاريخية عليها
" خير الناس أقرؤهم وأتقاهم لله ، وآمرهم بالمعروف ، وأنهاهم عن المنكر ، وأوصلهم للرحم "

و هذا كان موجود عند الصحابة رضي الله عنهم
 
" خير الناس أقرؤهم وأتقاهم لله ، وآمرهم بالمعروف ، وأنهاهم عن المنكر ، وأوصلهم للرحم "

و هذا كان موجود عند الصحابة رضي الله عنهم
لا فهمك واستوعب حاجة هو موجود هنا للقدح في الدّين
رضي الله عن الصّحابة وارضاهم
 
التشخيص :

قال - تعالى -: ﴿ إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [يونس: 7، 8].

قال صلى الله عليه و سلم: " يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها. قيل أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم كثرة و لكنكم غثاء كغثاء السيل, ولينزعن الله من قلوب عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن. قالوا : و ما الوهن يا رسول الله ؟ قال: حب الدنيا و كراهية الموت / صحيح الجامع ".

الحل :

قال - تعالى -: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153].

قال - تعالى -: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ﴾ [النساء: 175].

قال - تعالى -: ﴿ وَلْتَكُنْ مِنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]،

قال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].
 
الله سبحانه و تعالى خلق هذا الانسان و اودع فيه حكم و اوامر و شهوات

فمن يقدم اوامر الله على شهواته الله سبحانه و تعالى يعزه في الدنيا و يكمل له شهوته في الاخرة

و من يقدم شهواته على اوامر الله - الله سبحانه و تعالى يذله في الدنيا و يكسر له شهوة في الاخرة و يبعثه يوم القيامة اعمى

قال تعالى (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)سورة طه
 
* "إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد".............بن جوريون

* "من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي تصبح فيه بلد الغرب مهددة بالمسلمين يهبطون إليها من السماء لغزو العالم مرة ثانية، وفي الوقت المناسب".......ألبر مشادور

* "المسلمون يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في العالم الآن بنفس السرعة التي نشروها بها سابقا،ً بشرط أن يرجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول، إن هذا العالم الخاوي لن يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم"......مرماديوك باكتول

* "إذا اتحد المسلمون في إمبراطورية عربية، أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطرا أو أمكن أن يصبحوا أيضا نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بل وزن ولا تأثير" .......المنصر لورانس بروان

*"إن الوحدة الإسلامية نائمة، لكن يجب أن نضع في حسابنا أن النائم قد يستيقظ".....أرنولد توينبي

* "إذا أعطي المسلمون الحرية في العالم الإسلامي وعاشوا في ظل أنظمة ديمقراطية فإن الإسلام ينتصر في هذه البلد، وبالديكتاتوريات وحدها يمكن الحيلولة بين الشعوب الإسلامية ودينها".....المستشراق الأمريكي "و ك إسميث" (الخبير بشؤون الباكست)

*"و ماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا" ....لاكوست (وزير المستعمرات الفرنسي عام 1962)

*"لا يوجد مكان على سطح الرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه؛ فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق أي دين آخر"....هانوتو (وزير خارجية فرنسا سابقا)ً

* "لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع وفي حيويته المدهشة"....لورانس بروان

*"إذا وجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أخرى".......المستشرق البريطاني مونتجومري وات

*"يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم"......الحاكم الفرنسي في الجزائر بعد مرور مائة عام على احتلال

* "يجب أن ندرك أن الخلفات القائمة بيننا وبين الشعوب العربية ليست خلفات بين دول أو شعوب، بل هي خلفات بين الحضارة الإسلامية والحضارة المسيحية"..لقد كان الصراع محتدما ما بين المسيحية والإسلام منذ القرون الوسطى، وهو مستمر حتى هذه اللحظة، بصور مختلفة. ومنذ قرن ونصف خضع الإسلام لسيطرة الغرب، وخضع التراث الإسلامي للتراث المسيحي. إن الظروف التاريخية تؤكد أن أمريكا إنما هي جزء مكمل للعالم الغربي، فلسفته، وعقيدته، ونظامه، وذلك يجعلها تقف معادية للعالم الشرقي الإسلامي، بفلسفته وعقيدته المتمثلة بالدين الإسلامي، ولا تستطيع أمريكا إلا أن تقف هذا الموقف في الصف المعادي للإسلام وإلى جانب العالم الغربي والدولة الصهيونية، لإنها إن فعلت عكس ذلك فإنها تتنكر للغتها وفلسفتها وثقافتها ومؤسساتها. إن روستو يحدد أن هدف الإستعمار في الشرق الأوسط هو تدمير الحضارة الإسلامية، وأن قيام الإسرائيل، هو جزء من هذا المخطط، وأن ذلك ليس إلا إستمرار للحروب الصليبية......... أيوجين روإستو رئيس قسم التخطيط في وزارة الخارجية المريكية ومساعد وزير الخارجية المريكية، ومستشار الرئيس جونسون لشؤون الشرق الأوسط حتى عام 1967 م

* لقد كان إخراج القدس من السيطرة الإسلام حلم المسيحيين واليهود على السواء، إن سرور المسيحيين لا يقل عن سرور اليهود ، إن القدس قد خرجت من أيدي المسلمين، وقد أصدر الكنيست اليهودي ثلاثة قرارات بضمها إلى القدس اليهودية ولن تعود إلى المسلمين في أية مفاوضات مقبلة ما بين المسلمين واليهود.....راندولف تشرشل

* كان قادتنا يخوفننا بشعوب مختلفة، لكننا بعد الإختبار لم نجد مبررا لمثل تلك المخاوف.. كانوا يخوفنا بالخطر اليهودي، والخطر الياباني الصفر، والخطر البلشفي.. لكنه تبين لنا أن اليهود هم أصدقاؤنا، والبلشفة الشيوعيون حلفاؤنا، أما اليابانيون، فإن هناك دولً ديمقراطية كبيرة تتكفل بمقاومتهم. لكننا وجدنا أن الخطر الحقيقي علينا موجود في الإسلام، وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته المدهشة....لورانس براون

* في كتابه "العالم العربي المعاصر": إن الخوف من العرب، واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجا عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل بسبب الإسلام. يجب محاربة الإسلام، للحيلولة دون وحدة العرب، التي تؤدي إلى قوة العرب، لأن قوة العرب تتصاحب دائما مع قوة
الإسلام وعزته وانتشاره. إن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر في القارة الفريقية......مورو بيرجر

* لما وقف كرزون وزير خارجية إنكلترا في مجلس العموم البريطاني يستعرض ما جرى مع تركيا، احتج بعض النواب الإنكليز بعنف على كرزون، واإستغربوا كيف اعترفت إنكلترا باإستقلال تركيا، التي يمكن أن تجمع حولها الدول الإسلامية مرة أخرى وتهجم على
الغرب. فأجاب كرزون: (( لقد قضينا على تركيا، التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم .. لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين: الإسلام والخلافة. فصفق النواب الإنكليز كلهم وسكتت المعارضة )) . ....كرزون وزير خارجية إنكلترا

* إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية، وتساعد التملص من السيطرة الأوربية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذلك يجب أن نحوّل بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية.....القس سيمون

*"إن الخطر الحقيقي على حضارتنا هو الذي يمكن أن يحدثه المسلمون حين يغيرون نظام العالم"....سالازار
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى