محطة55
نجم المنتدى
- إنضم
- 9 نوفمبر 2017
- المشاركات
- 10.107
- مستوى التفاعل
- 30.005
2-النمو العاطفي
عندما يدخل الأطفال الي الصف الثاني او الثالث من تعليم الابتدائي ففي بداية هذه الفترة ، يواجهون البيئة المدرسية لأول مرة ، ويظهر بعض القلق لدى الأطفال عند بداية الحياة المدرسية.
هذا القلق طبيعي، ولا يعتبر مرضا ومع مرافقة الأم لطفلها الي المدرسة وتشجيعه سيختفي هذا القلق في فترة قصيرة.
كذلك خلال هذه الفترة من الحياة ، تتأثر عواطف الطفل بشدة من خلال طريقة معاملة الوالدين له ، مثل الآباء الذين يتسمون بالعدوانية والعنف مع طفلهم او مع زوجته. هذا سيجعل من الطفل في هذه الحالات عدوانيا ويكرر نفس تصرفات الوالدين وسلوكياتهم.
ايضا اذا كان الوالدان عدائيين ومتسلطان وشديدان للغاية ، ولا يسمحان للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم الداخلية ، فإن الأطفال يقمعون غضبهم ويصبحون مكتئبين.
يتأثر الأطفال المتأثرون عاطفيا بالنزاعات العائلية وكذلك في حالات اخرى منها وخاصة مرض الأمهات او الٱباء.
على سبيل المثال ، إذا كانت والدة الطفل مريضة وتشكو من مرض وألم في حضور طفلها ، ومع استماع الطفل لحوارات الكبار الغير مراعية لمشاعر الطفل فسيخشى الاخير من فقدان والدته مع احساس بخوف رهيب ويرسل الطفل بعض الرسائل والتصرفات التي تعكس الاحاسيس الباطنية ومنها :
-يظهر الطفل في حالة قلق وتوتر....
-الخوف الذي بدون مبرر ...
-خوفه من الوحدة بسبب الصداقات الغير مستقرة مع اقرانه..
إذا كان الحب الشديد مصحوبا بأوامر الوالدين ومراقبتهم اللصيقة جدا ، فسيظهر الأطفال ارتباطا قويا بالأباء والامهات ، وإذا كان الحب الشديد مصحوبا بحرية مطلقة (مدلل بصفة غير محدودة) ، فسيكون هذا النوع من الأطفال متواكلون على الوالدين.
فيجب هنا على الوالدين الاعتدال ومعرفة أن أي فائض او نقص في الأساليب التعليمية والتعاملية يمكن أن يكون له عواقب سلبية على أطفالهم عاطفيًا.
قد يصاب الأطفال في هذا العمر بالاكتئاب بسبب الخوف من المواقف والأحداث والأحداث غير المألوفة فيطرحون أسئلة جديدة. على سبيل المثال ، ما هو الموت؟ أين الجنة؟ فهنا ومع هذه المواقف الحساسة يجب على الاباء والامهات التدخل لتوفير الامان العاطفي.
وما يمنح الأطفال الأمان العاطفي خلال هذه الفترة هو الاستقرار السلوكي والعاطفي للوالدين ، وتشابه طرق تربية الام والاب ، والعلاقة الودية بين الوالدين مع بعضهم البعض ، والعلاقة الودية بين الوالدين والطفل ، وعدم المقارنة وعدم التمييز بين الأشقاء.
هذا القلق طبيعي، ولا يعتبر مرضا ومع مرافقة الأم لطفلها الي المدرسة وتشجيعه سيختفي هذا القلق في فترة قصيرة.
كذلك خلال هذه الفترة من الحياة ، تتأثر عواطف الطفل بشدة من خلال طريقة معاملة الوالدين له ، مثل الآباء الذين يتسمون بالعدوانية والعنف مع طفلهم او مع زوجته. هذا سيجعل من الطفل في هذه الحالات عدوانيا ويكرر نفس تصرفات الوالدين وسلوكياتهم.
ايضا اذا كان الوالدان عدائيين ومتسلطان وشديدان للغاية ، ولا يسمحان للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم الداخلية ، فإن الأطفال يقمعون غضبهم ويصبحون مكتئبين.
يتأثر الأطفال المتأثرون عاطفيا بالنزاعات العائلية وكذلك في حالات اخرى منها وخاصة مرض الأمهات او الٱباء.
على سبيل المثال ، إذا كانت والدة الطفل مريضة وتشكو من مرض وألم في حضور طفلها ، ومع استماع الطفل لحوارات الكبار الغير مراعية لمشاعر الطفل فسيخشى الاخير من فقدان والدته مع احساس بخوف رهيب ويرسل الطفل بعض الرسائل والتصرفات التي تعكس الاحاسيس الباطنية ومنها :
-يظهر الطفل في حالة قلق وتوتر....
-الخوف الذي بدون مبرر ...
-خوفه من الوحدة بسبب الصداقات الغير مستقرة مع اقرانه..
إذا كان الحب الشديد مصحوبا بأوامر الوالدين ومراقبتهم اللصيقة جدا ، فسيظهر الأطفال ارتباطا قويا بالأباء والامهات ، وإذا كان الحب الشديد مصحوبا بحرية مطلقة (مدلل بصفة غير محدودة) ، فسيكون هذا النوع من الأطفال متواكلون على الوالدين.
فيجب هنا على الوالدين الاعتدال ومعرفة أن أي فائض او نقص في الأساليب التعليمية والتعاملية يمكن أن يكون له عواقب سلبية على أطفالهم عاطفيًا.
قد يصاب الأطفال في هذا العمر بالاكتئاب بسبب الخوف من المواقف والأحداث والأحداث غير المألوفة فيطرحون أسئلة جديدة. على سبيل المثال ، ما هو الموت؟ أين الجنة؟ فهنا ومع هذه المواقف الحساسة يجب على الاباء والامهات التدخل لتوفير الامان العاطفي.
وما يمنح الأطفال الأمان العاطفي خلال هذه الفترة هو الاستقرار السلوكي والعاطفي للوالدين ، وتشابه طرق تربية الام والاب ، والعلاقة الودية بين الوالدين مع بعضهم البعض ، والعلاقة الودية بين الوالدين والطفل ، وعدم المقارنة وعدم التمييز بين الأشقاء.