• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي فرنسا: طلبة المغرب العربي وأفريقيا أكثر المتضررين من زيادة رسوم الجامعات

Hamh121

عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2019
المشاركات
264
مستوى التفاعل
195
أقر مجلس الدولة الفرنسي بداية شهر يوليو / حزيران 2020، قرار زيادة رسوم التسجيل للطلبة الأجانب من خارج أوروبا في الجامعات الفرنسية والذي يدخل حيز التنفيذ إجباريا بداية من الموسم الدراسي المقبل 2020/2021 . تحضير شهادة الليسانس سيكلف الطالب الأجنبي 2770 يورو ، وتحضير شهادة الماستر سيكلف 3770 يورو.



رسوم التسجيل بالجامعات الفرنسية لتحضير شهادة الليسانس ( الإجازة ) كان يكلف الطلبة الأجانب 170 يورو ، وتحضير شهادة الماستر 243 يورو ، وبعد قرار الحكومة الفرنسية المصادق عليه من طرف مجلس الدولة تضاعف هذا المبلغ 15 مرة بالنسبة للطلبة الأجانب القادمين من أفريقيا وآسيا وبقية العالم بينما بقيت رسوم التسجيل على حالها بالنسبة للطلبة الراغبين في الدراسة من دول الاتحاد الأوروبي .

هذه الزيادة أثارت جدلًا في 2018 وقد قرر المجلس الدستوري الفرنسي إلغاء القرار، لكن المجلس الدستوري لم يكن واضحا فقد فرق بين رسوم التسجيل وتكاليف الدراسة ، حيث أبقى المجلس على إبقاء الرسوم الرمزية أو المنخفضة عند الالتحاق بالجامعات ، وعن تكاليف الدراسة اعتبر أن رسوم التسجيل هي مبلغ زهيد ولا يغطي نفقات ما تدفعه الدولة الفرنسية لتحضير شهادة جامعية

  • من هم الطلبة الأجانب المتضررون من قرار الزيادة ؟
الجمعيات الطلابية والنقابية اعتبرت أن قرار زيادة الرسوم يتعارض مع قيم ومبادئ الجمهورية و سيؤدي إلى إفراغ الجامعات الفرنسية وحرمانها من الكفاءات التي كانت تأتي من الدول العربية وخاصة من تونس والجزائر والمغرب ومن الدول الأفريقية وستكون الدراسة الجامعية مقتصرة على الطبقات الميسورة والتي في النهاية لن تعنيها هذه الزيادة ، لأنها بالأصل تملك ما يكفي من الإمكانيات المادية لاختيار جامعات مرموقة متخصصة ولن تختار الجامعات الحكومية .

موقع "كومبوس دو فرانس" الحكومي والمكلف بتسجيل الطلاب الأجانب في الجامعات الفرنسية ، يقول بأن هذا القرار سيطبق على الطلاب الأجانب المعنيين بالتسجيل في شهادتي الليسانس والماستر لأول مرة بداية من الموسم الدراسي المقبل 20/21 ،وغير الحاملين لإقامة دائمة في فرنسا كما أن الرسوم لن تُطبق على طلاب الدكتوراه .

نقابة الطلبة "اونيف" اعتبرت أن قرار السلطات الفرنسية سيزيد من عدم المساواة والتفرقة بين الطلبة الأجانب على أساس المال ، وسيكون الطلبة القادمون من الدول الأفريقية ومن الدول العربية في شمال أفريقيا ، أكثر المتضررين ، على اعتبار ان الجامعات الفرنسية كانت ملاذا يستطيع الطالب الأجنبي من خلاله تفجير قدراته وربط علاقات يمكن أن يستفيد منها بلده الأصلي وبلد الاستقبال .

فرنسا تتصدر قائمة الجامعات في أوروبا، لذا جاء عدد كبير من الطلبة العرب، ومعظمهم من بلدان المغرب العربي، وحسب إحصاءات رسمية فإن طالبا من بين عشرة هو أجنبي، وواحد من ثلاثة هو من دول المغرب العربي ، معظمهم جاء بسبب انخفاض تكاليف الدراسة ومن أجل الاستفادة من المستوى العالي للجامعات الفرنسية التي تأتي في المرتبة الرابعة عالميا، إلا أن رحلة الدارسة والاستفادة من المستوى العالي غالبا ما يكون ثمنه غاليا بالنسبة للطلبة العرب، حيث سرعان ما تتحول يومياتهم إلى وثائق إدارية مع محافظات الشرطة والبحث عن المسكن والعمل والتأمين الاجتماعي حيث تمثل رسوم التسجيل الحالية المقابل الذي يدفعه الطالب الأجنبي للعيش لأشهر في فرنسا .

بعض المراقبين اعتبروا ان زيادة رسوم التسجيل هي سياسة فرنسية لاستبعاد الطلبة الأجانب القادمين من دول فقيرة وهو نوع من الانتقائية والشروط التعجيزية التي تفرض على الطلبة الراغبين في التسجيل بطريقة انفرادية وحصر التسجيلات على أبناء الطبقات الغنية في الخارج أو من يملكون التدخلات للحصول على منح حكومية .

  • فرنسا لم تعد الوجهة الأولى للطلبة الأجانب
رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب عند تقديمه المشروع التعليمي "مرحبًا بكم في فرنسا ، قال " إن استقبال الطلبة الأجانب هو مسألة دبلوماسية " تهدف الى تحسين ظروف استقبال الطلبة في فرنسا وتحسين مكانة المؤسسات الجامعية في مواجهة المنافسة الأوروبية والعالمية ، لكن في الواقع الجامعات الفرنسية لم تعد القبلة الأولى لطالبي الشهادات العليا .

التعليم الجامعي يعتبر أحد أعمدة ما يسمى "الدبلوماسية الناعمة " التي استخدمتها فرنسا في مناطق نفوذها بأفريقيا والشرق الأوسط ولكن ما بين أعوام 2010 و2015 ، تراجع عدد الطلبة الأجانب في فرنسا بنسبة 8 % .

وكالة الطلبة نشرت في شهر فبراير أرقاما عن نسبة الطلبة الأجانب في فرنسا وقالت إن عدد الطلبة الأجانب في فرنسا ارتفع بنسبة 32 % لكن غالبيتهم يأتون من الهند ومن دول أفريقية كالكونغو وساحل العاج وأيضا من دول أوروبية كأسبانيا وإيطاليا والبرتغال ، بينما تضاءل عدد الطلبة القادمين من دول المغرب العربي، سيما من الجزائر وبنسبة أقل من تونس والمغرب، وكذلك من لبنان .

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند إلقائه خطابا عن اللغة الفرنسية والفرنكوفونية قال إن "فرنسا سوف تضطر إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب على أراضيها، و عدد القادمين من الدول الناشئة سيتضاعف وأضاف أن " الطلاب الهنود، والروس، والصينيين يجب ان يكونوا أكثر"

أوروبيا، الألمان والهولنديون هم الطلبة الأقل إقبالًا على فرنسا بسبب نقص التكوين باللغة الإنجليزية ولوحظ أيضًا تراجع للطلبة الصينيين بينما الطلبة العرب وخاصة من المغرب العربي ، وبسبب تدهور ظروف استقبال الطلبة ، باتوا ينفرون من فرنسا ويبحثون عن التسجيل في الجامعات الأمريكية أو الكندية والصينية والروسية .
 
ليس كل الجامعات رفعت رسوم التسجيل للأجانب
هناك جامعات رفضت الزيادة و ابقت على نفس الرسوم الذي يدفعها الطالب الفرنسي
 
تلك مصيبتهم الابدية
يتعلموا غيرها اذن
و يحاولوا في اماكن اخري
تعلم لغة جديدة في بلد اجنبي يكلفهم اكثر ببرشة. و انسى انك تتعلم لغة اخرى في تونس بخلاف الفرنسية. و هذا كلام عن تجربة
 
كثير من الناس تظل تسب في فرنسا وتلعن فرنسا ولما فرنسا تزيد في رسوم التسجيل يرجعوا يبكيو كيف المثل يقول اخ منو وعيني فيه هههههه
 
كثير من الناس تظل تسب في فرنسا وتلعن فرنسا ولما فرنسا تزيد في رسوم التسجيل يرجعوا يبكيو كيف المثل يقول اخ منو وعيني فيه هههههه

شنوة مدخل هذا هي هذا. فرنسا هي الوجهة الاولى لطلبة المغرب العربي و افريقيا اجمالا بحكم اتقاننا للغة الفرنسية. كان جات اللغة الثانية الانقليزية مثلا او الالمانية راهي تغيرت الوجهة. و ما تنجمش تقارن المستوى التعليمي الجامعي الاوروبي بمستوى جامعاتنا خصوصا في الاختصاصات التقنية و العلمية. اما عن سبان فرنسا و غيرو كيما قلت فلاسباب سياسية و اقتصادية و تاريخية استغرب ان كنتي لا تعرفينها. اما ان تجاهلتها فذلك شأنك. مش اخ منو و عيني فيه لكن ما يلزك على المر كان اللي امر منو
 
أعلى