ITALIA 1
نجم المنتدى
- إنضم
- 10 ديسمبر 2017
- المشاركات
- 12.449
- مستوى التفاعل
- 37.290
قالت النائبة السابقة بالبرلمان التونسي، مباركة عواينية، الإثنين، إنّ هناك ملفات مخفية تم العثور عليها مؤخرا تتعلق باغتيال زوجها النائب السابق محمد البراهمي، تثبت تورط حركة النهضة بجريمة اغتياله.
وأضافت عواينية في تصريح لـ ”إرم نيوز“ أنّه تبين من خلال التدقيق في جهاز المتهم الرئيس بتدبير الاغتيال مصطفى خذر أنّ 11 مكالمة هاتفية جمعت بينه وبين رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في الليلة الفاصلة بين 24 و25 يوليو / تموز 2013 أي قبل ساعات من تنفيذ الاغتيال.
وقالت النائبة السابقة إنّه ”منذ البداية كان واضحا أن حركة النهضة هي المسؤولة عن العملية وكل المؤشرات كانت تفيد بأنها ضالعة في اغتيال شكري بلعيد قبل ذلك بنحو ستة أشهر، مشيرة إلى أنّ هيئة الدفاع عن البراهمي ذكرت في الندوة الصحفية الأخيرة بالاسم راشد الغنوشي الذي تعتبره مسؤولا عن أجهزة الاغتيالات السياسية وشبكات الإرهاب في تونس والتسفير إلى بؤر الإرهاب في العالم، وفق قولها.
وأشارت أرملة البراهمي إلى أنه تم العثور على 21 ملفا مخفيا بطريقة متعمدة تتضمن وثائق هامة تتعلق بالبراهمي، من بينها 15 ملفا تتحدث عن المتهم الرئيس بتنفيذ العملية، أبوبكر الحكيم، فيها مئات الوثائق عن تحركاته واتصالاته ومكان سكنه والجهات التي سهلت له ووفرت له الدعم اللوجستي، وكل هذه الوثائق كان يُراد التخلص منها“ بحسب تأكيدها.
واعتبرت عواينية أن اللقاء الأخير الذي جمعها برئيس الجمهورية قيس سعيد لم يعد فيه الرئيس بشيء لأنه من العبث أن يعد بشيء له علاقة بالقضاء، لكنه قال إنّه من غير المقبول أن تحدث جريمة اغتيال وجريمة إخفاء الحقيقة خاصة في ضوء وجود أدلة وقرائن ومستندات، وفق تعبيرها.
الجدير بالذكر أن تونس شهدت سنة 2013، اغتيال نائب البرلمان ،محمد البراهمي ، و الناشط اليساري، شكري بلعيد.
واتهمت هيئة الدفاع في قضية اغتيال بلعيد والبراهمي، حركة النهضة، بالضلوع بشكل مباشر في عمليات الاغتيال، وسرقة آلاف الوثائق من وزارة الداخلية التونسية.
- وكشف أعضاء الهيئة، وجود وثائق مودعة لدى القضاء التونسي، تتضمن تأكيدًا لعمليات تجسس قامت بها حركة النهضة، من خلال تنظيم سرّي، يشرف عليه أحد قيادات الحركة ويدعى مصطفى خضر.
والبراهمي، سياسي تونسي كان عضوا في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي والمنسق العام للحزب والأمين العام السابق لحزب حركة الشعب، وينتمي للتيار الناصري.
وعُرف البراهمي بمعارضته الشرسة لحركة النهضة، واُغتيل في 25 يوليو 2013 بأربع عشرة طلقة نارية أمام منزله من قبل بوبكر الحكيم ولطفي الزين.