charrada
عضو ذهبي بالمنتدى العام- إنضم
- 24 فيفري 2012
- المشاركات
- 2.733
- مستوى التفاعل
- 6.701
ما قاله العبدلي حول حزب الكلاسن قد يكون مقرف وقد يكون يثلج الصدر لكن في الأخير هو تعبير حقيقي عن أزمة مجتمعية عميقة وتأكيد على عودة القديم الذي مع مرور الوقت أخذ يسترجع أنفاسه ويتبلور من خلال صراع القديم مع القديم بعدا أن كان يترنح ويعاند الموت أصبح يهاجم الجديد ويمنعه بقوة من الفعل والمراكمة على مستوى الممارسة لأن البلاد لتوها قد خرجت من حكم الزعيم الأوحد والحزب الوحيد حد التوحد .وصف الدستوري الحر بحزب الكلاسن له عمقه الدلالي والمعرفي بما أن داخل الكلاسن لا يوجد غير الثعابين السامة والجحور التي ترتقي إلى مرتبة التعفن الحاد .هل العبدلي الذي يتبجح بأن حرية التعبير في خطر لم يكن جزء من المنظومة السابقة وما هو الفرق بينه وبين عبير موسي ؟ إن المشهد في الأخير ليس أكثر من محاولات تموقع القديم في صراعه مع القديم ولعل عبير الداهية قد التقطت اللحظة لتوظف ذلك لصالحها والمسألة في الأخير أن العبدلي يقدم هدية للدستوري الحر قد يستفيد منها بشكل لا يمكن تصوره.