• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تقرير تجارة الموت / المخدرات وحبوب الهلوسة: نشرت الجرائم الفظيعة في بلادنا من “البراكاجات” القاتلة الى الاعتداءات الجسدبة

rami41

نجم المنتدى
إنضم
17 أفريل 2012
المشاركات
11.687
مستوى التفاعل
22.601
عنف-1.jpg

تونس – جرأة الأسبوعية / محمد عبد المؤمن

باتت بلادنا تعاني من ظاهرة الجرائم الفظيعة التي ترتكب حتى لأتفه الاسباب .

هذه الوضعية جديدة لا من ناحية الجرائم في حد ذاتها فأي مجتمع تحصل فيه التجاوزات بل المعضلة في التصاعد الخطير كميا وايضا في ظهور اصناف من الاعتداءات والجريمة القاتلة.


عنف.جنسي
قد يفسر الامر كونه مرتبط بتدهور الاوضاع المادية في المجتمع وانتشار البطالة والفقر لكنه ليس سببا وحيدا بل هناك تفسير آخر وهو المخدرات .

السؤال المهم الذي نطرحه هنا هو:

كيف انتشرت تجارة الموت في بلادنا بهذه الكيفية المخيفة؟

هذه اهم معضلة فالمسألة تتجاوز الارقام والنسب حول التعاطي وانتشار المخدرات وانواعها وتحليل الامر بتدهور الظروف الاجتماعية فكلها تفاصيل والاساس ان المخدرات تنتشر بل ويزداد انتشارها ووصلت الى المؤسسات التربوية بل وصار هناك انواع خطيرة جدا وهي الحبوب وكوكايين مغشوش يكون خطره اكثر فتكا من الحقيقي.


وفق الأرقام التي نشرت من مراكز بحثية فإن عدد متعاطي المخدرات من فئة “الزطلة” تجاوز ال200 ألف شخص وأن تعاطيها تصاعدت وتيرته وفي المعاهد والمدارس الإعدادية وفي المجتمع بصورة عامة.


بالتوازي مع هذا فإن معضلة المخدرات تعاطيا وأيضا ترويجا لم تقف عند “الزطلة” بل تعدتها إلى معضلة جديدة انتشرت أكثر فأكثر وهي تعاطي بعض الأنواع من الحبوب التي هي في الأصل أدوية لأمراض نفسية وعصبية او امراض السرطان عافاكم الله وعافانا.

هذه الحبوب يطلق عليها تسمية “حبوب الهلوسة” والسبب أن من يتعاطاها يفقد شخصيته تماما ويتحول إلى شخص يعيش في عالم خيالي إضافة إلى إصابته بتحول في شخصيته وسلوكه وهو تحول يجعل منه شخصا عدوانيا بلا ضوابط ولا خوف .


هذا الخروج عن الواقع وتنامي الإحساس بالرغبة في العنف لأتفه الأسباب بات يمثل خطرا كبيرا على المجتمع حيث ان معدل ارتكاب الجرائم تحت تأثير حبوب الهلوسة تصاعد بشكل كبير.

حيث أننا كثيرا ما نسمع عن جرائم ترتكب لسبب تافه لكن كثير منها لو عدنا إلى ظروف ارتكابها لوجدنا أن ذاك الشخص كان تحت تأثير حبوب الهلوسة.


أرقام مفزعة

سنعتمد على مصدرين للمعطيات مبدئيا وهما تقرير ادارة الطب الجامعي والمدرسي ووزارة العدل.

وفق فان القنب الهندي أي “الزطلة” هو الاكثر استخداما لسببين الاول رخص ثمنه مقارنة بالأنواع الاخرى والثاني الاعتقاد كونه اقل ضررا..

الارقام تؤكد ايضا ان نسبة التعاطي او من جربوه من الشباب بلغت 57 بالمائة يمثل الذكور 60 بالمائة منهم والاناث 40 بالمائة .

المعطيات نفسها تؤكد ان الشريحة العمرية الأكثر استهلاكا هي بين 13و 18 سنة وتقل تدريجيا مع التقدم في العمر لكنها تبقى مرتفعة في فترة الشباب عموما.


لو اخذنا رقما مهما هنا وهو الشريحة الأكثر تعاطيا بين 13 و 18 سنة لوجدنا انها مرتبطة بالتلاميذ اساسا لينتقل التقسيم الى فترة بين 18 و 25 سنة وهي اقل لكنها تبقى مرتفعة وهم اما الطلبة او الذين بدأوا حياتهم المهنية حديثا.

هذا المعطى يؤشر على امر خطير جدا وهو ان المخدرات انتشرت وتنتشر بين صفوف الشباب بشكل سريع وخطير بل وكارثي.


لكن من اين تأتي هذه المخدرات وما هي انواعها ؟


كل ما قيل حول هذا الامر يؤكد ان مصدر جلبها معلوم وهو من ليبيا والجزائر أي عبرهما وجزء آخر يأتي من أوروبا مباشرة عبر البحر بما ان الانتشار كبير للمخدرات فهذا يعني انها تدخل بكميات كبيرة وما يضبط منها نسبة بسيطة.

النوع الاول هو القنب الهندي او الزطلة وهو منتشر بكثرة بل نكاد نقول كونه صار يباع على قارعة الطريق والحصول عليه بات سهلا جدا مع اسعار تعتبر منخفضة .

النوع الثاني هو الحبوب. وهي نوعان الاول هي في الاصل ادوية لأمراض عصبية ونفسية وأخرى خطيرة لكن المعضلة الحقيقية كيف تخرج من مكانها الطبيعي في الصيدليات او المستشفيات لتصل الى مرجي المخدرات ؟


النوع الثاني هي حبوب مجهولة المصدر والتركيبة بل وحتى التأثير اشهرها ما يعرف ب”الزمبي” وهي تؤثر على الشخص وتفقده الادراك والعقل فيتحول الى ذات اجرامية متنقلة بل وحتى قاتلة بدون وعي.

النوع الموالي هو الكوكايين ويوزع بكميات تعتبر قليلة مقارنة بالأنواع السابقة نظرا لارتفاع سعره وهذا يروج في المناطق التي تصنف كونها راقية وفي العلب الليلية .

هناك ايضا انواع تسمى كونها كوكايين لكنها مادة مجهولة ومنها ما يصنع او يخلط في الداخل لكن اين ومتى فهو امر غير معلوم.

بالنسبة للأسعار فهي تتراوح بين المنخفض بالنسبة للزطلة فهي تباع بعشرة دنانير للقطعة الصغيرة والحبوب التي هي في الاصل ادوية وهذه لا تتجاوز هذا السعر للحبة او حتى اقل .

الثمن يبدأ في الارتفاع في الانواع الاخرى مثل حبوب الهلوسة مثل الاكستازي التي تصل الى 50 دينارا واكثر .

وهناك انواع سعرها اكثر ارتفاعا حيث تباع بين 70 و 120 دينارا
 
ارقام مفزعة حقيقة، فمع اي فوضى سياسية او حزبية او اقتصادية تجد تلك العصابات ضالتها في استهداف ضحاياها.
 
شئ مفزع من له يد في ادخال هذه المواد الى تونس لو كان عنا قانون صارم من يدخل المخدرات من الخارج الى تونس اعدام سوف يقل ادخالها لاكن اشم اشم رائحة بها ناس اكابر وربما مخابرات اجنبية لادخالها انا ما اعرفه ان سعر المخدرات فيا اروبا اغلى من تونس لماذ تونس بالتحديد يتم ارسال هذه المخدرات !!!!!
 
المخدرات متوفرة اكثر من الحليب وهذا اكبر باب إلي سهل طريق الانجراف اليها والدولة عندها يد سيب اللعب وسيب الشيخة ديجا في فترة كورونا الاولى الحدود مسكرة وبين الولايات مسكرة لكن المواد المخدرة موقفتش وموجودة ونتيجة توفر العرض برشا مستعملين دخلو في الادمان ومعدش يقدرو يبطلو بالرغم عارفين الي راي مهلكة وخراب
 
المشكل كل يوم نسمع هاو شودو 1000 حبة اكستزي هاو شدو 5000 حبوب هلوسة و الادهي و اهر من هذا ماقالوش شكون اللي قعد يدخل فيها للبلاد. شدوا الروس الكبيرة توا تريض الدنيا
 
الزطلة اللي يستعملها يولي مرخوف ويضحك وحده وماهوش متع مشاكل، بل بصرفاق باهي قادر تجيبوا ممدود.
الشراب يردهم يفرعنوا وحاسبين رواحهم عيرود.
والحرابش هذيكة ماتحكيش: يولي حاسس روحه ملك العالم وقادر يعمل اللي يحب: نعرف واحد قرمش حربوشة تعثّر في حفرة في الكياس، بقى اكثر من 45 دقيقة يسب ويعارك في الحفرة ومرة يضربها بحجرة ومرة بزلاّط وعامل فيلم وحدوا والناس تتفرج عليه من بعيد وتضحك يسخايلوه مهبول..

الزطلة الكل يعلم ان من يبيعها ويجلبها من الحدود هوما الأحناش: اصلا مروّجي حومتي للزطلة يشريوا فيها بالجملة من الأحناش واسعارهم في التفصيل اغلى بكثير من اسعار التفصيل متع الأحناش: طرف 5 دنانير قبل الثورة يبيعهولك اليوم الحنش المروّج بالتفصيل ب15 دينار، بينما يبيعوهلك لحّام الحومة كانك تخاف من غدرة الأحناش ب30 دينار كاملين!

*عادة الزطّال وقت ما يعمل الجونة متعه يبدى نرفوزي ويشري في الشبوك، اما كان تكيّف يولي يضحك على اي شيء تافه.

الحرابش: فيهم الإكستازي متع النقانق وولاد ناناتي والفرارات اللي تقلّد فيهم: بخمسين دينار الحربوشة تشريها على البلاصة من سيكوريتي البواتة والا من فرار من الفرارات يبيعها في تلك البواتة او في الباركينغ متعها ومستحيل تلقاهم في الحوم الشعبيّة ومصدرها هو برط حلق الواد وتجي من اوروبا خاصة من المقيمين في فرنسا والمانيا والطليان،
وفيهم التيمستا والباركيزول والنيفيترين والأرطان وغيرها وحتى حرابش مصنّعة محليّا من طرف الكحالش اسعارهم بين ألفين فرنك و10دنانير، ويخليوك تعمل كوارث.. غالبهم يبيعهم الفارماسيات للمروجين والا المروجين يشريوهم مباشرة من الفارماسي سنترال بخيوط مع اللي يخدموا فيها ، وفمة اللي يجيبوهم من الجزائر حاضر باش، وفمة اللي يشريوها من فرامل سبيطار منوبة، وفمة اللي عاملين وفقة كيما بين الحماصة واصحاب رخصة القمرق: مريض بالأعصاب يشري ويبيعلهم، وفمة اللي يتصنعوا في برطمانات لافايات وسكّرة وسهلول من طرف الكحالش..
وفيهم ما يسمى الفيل الأزرق جات فترة تباعت في تونس بعد الثورة: اللي ياخذها يا يتجيّف على البلاصة يا يعمل مصيبة يا كي يفيق منها يتوب ويبطّل المخدّرات اصلا (اعرف اثنين جربوها يخي بطلوا المخدرات جملة وولاو الصلاة ديما في وقتها)

*مدمنوا الحرابش خطر صافي واخطر من الإرهاب، عادي يدغر بسكينة والا يضرب بساطور فقط لانك ماتلفتلوش وقت عيطلك والا لانك غزرتلوا غزرة ماعجبتّوش..

الغبابر كوكا وهيروين تجي من الطليان حرقة عكسيّة في يخت اجنبي والا بقوارب سريعة تونسية او اجنبية، والا تجي من الجزاير مخفية داخل الأناثي او حتى داخل بعض الذكورة.. وهذي كانت زادة ماتتباع كان في البواتات من النقانق اللي تحب تتلنصى بعد ماتفرجت في نتفليكس على ناركوس، لكنها ولات تدور ايضا في وسط العاصمةتحت عينين الأحناش: القرطاس بثلاثين دينار في الكوليزي او في نجمة الشمال او قدام قوس باب بحر او حتى في حي النصر..

*عادة مدمني الغبابر وقت ما ياخذش دوزته يبدى كي الخنانة، اما وقت ياخذها يولي عيرود ويعمل كوارث.

الزرارق: فما المورفين يبيعوا ويروّجوا فيها الفراملة متع مستشفيات العاصمة وصفاقس بالجملة وبالتفصيل واحيانا ما ياخذوش فيها فلوس بل ياخذوا فيها ستيكة بيرة.. وفمة السوبيتاكس او كما يسمونها "السوبيا" تتشرى من مروّج الحومة او من زميم العصابة (لانها منتشرة بكثرة بين عصابات الهرادس) سعرها كان ب5د قبل الثورة ومباعد نقّزت للعشرة ومباعد وصلت حتى للثلاثين وقت جات فترة وتقطعت..

*عادة مدمنوا الزرارق يوليوا عنيفين كان وقت ما يزرّقوش، وقت يزرّق يبقى ملوّح في كدس ما يدور بحد، وتلقاهم سرّاق يسرقوا ديارهم بش يشريوا الزريقة.

الشراب بأنواعه: تبيع فيه الدولة، والمغازات، والبارات، ويبيعوا فيه ما يسمون بالمروجين خلسة بينما هم يروّجون علنا، وفيه المحلي وفيه الأجنبي وفيه المصنّع عبر الأفراد، وفيه التقليدي ما يسمونه باللاقمي وفيه الجبريتي: البارفان والجودة والالكول..

*عادة شاربوا الخمر خطر على من حولهم وخطر على المجتمع، وغالب حوادث المرور والقتل والعنف الأسري بسببهم.
 
الزطلة اللي يستعملها يولي مرخوف ويضحك وحده وماهوش متع مشاكل، بل بصرفاق باهي قادر تجيبوا ممدود.
الشراب يردهم يفرعنوا وحاسبين رواحهم عيرود.
والحرابش هذيكة ماتحكيش: يولي حاسس روحه ملك العالم وقادر يعمل اللي يحب: نعرف واحد قرمش حربوشة تعثّر في حفرة في الكياس، بقى اكثر من 45 دقيقة يسب ويعارك في الحفرة ومرة يضربها بحجرة ومرة بزلاّط وعامل فيلم وحدوا والناس تتفرج عليه من بعيد وتضحك يسخايلوه مهبول..

الزطلة الكل يعلم ان من يبيعها ويجلبها من الحدود هوما الأحناش: اصلا مروّجي حومتي للزطلة يشريوا فيها بالجملة من الأحناش واسعارهم في التفصيل اغلى بكثير من اسعار التفصيل متع الأحناش: طرف 5 دنانير قبل الثورة يبيعهولك اليوم الحنش المروّج بالتفصيل ب15 دينار، بينما يبيعوهلك لحّام الحومة كانك تخاف من غدرة الأحناش ب30 دينار كاملين!

*عادة الزطّال وقت ما يعمل الجونة متعه يبدى نرفوزي ويشري في الشبوك، اما كان تكيّف يولي يضحك على اي شيء تافه.

الحرابش: فيهم الإكستازي متع النقانق وولاد ناناتي والفرارات اللي تقلّد فيهم: بخمسين دينار الحربوشة تشريها على البلاصة من سيكوريتي البواتة والا من فرار من الفرارات يبيعها في تلك البواتة او في الباركينغ متعها ومستحيل تلقاهم في الحوم الشعبيّة ومصدرها هو برط حلق الواد وتجي من اوروبا خاصة من المقيمين في فرنسا والمانيا والطليان،
وفيهم التيمستا والباركيزول والنيفيترين والأرطان وغيرها وحتى حرابش مصنّعة محليّا من طرف الكحالش اسعارهم بين ألفين فرنك و10دنانير، ويخليوك تعمل كوارث.. غالبهم يبيعهم الفارماسيات للمروجين والا المروجين يشريوهم مباشرة من الفارماسي سنترال بخيوط مع اللي يخدموا فيها ، وفمة اللي يجيبوهم من الجزائر حاضر باش، وفمة اللي يشريوها من فرامل سبيطار منوبة، وفمة اللي عاملين وفقة كيما بين الحماصة واصحاب رخصة القمرق: مريض بالأعصاب يشري ويبيعلهم، وفمة اللي يتصنعوا في برطمانات لافايات وسكّرة وسهلول من طرف الكحالش..
وفيهم ما يسمى الفيل الأزرق جات فترة تباعت في تونس بعد الثورة: اللي ياخذها يا يتجيّف على البلاصة يا يعمل مصيبة يا كي يفيق منها يتوب ويبطّل المخدّرات اصلا (اعرف اثنين جربوها يخي بطلوا المخدرات جملة وولاو الصلاة ديما في وقتها)

*مدمنوا الحرابش خطر صافي واخطر من الإرهاب، عادي يدغر بسكينة والا يضرب بساطور فقط لانك ماتلفتلوش وقت عيطلك والا لانك غزرتلوا غزرة ماعجبتّوش..

الغبابر كوكا وهيروين تجي من الطليان حرقة عكسيّة في يخت اجنبي والا بقوارب سريعة تونسية او اجنبية، والا تجي من الجزاير مخفية داخل الأناثي او حتى داخل بعض الذكورة.. وهذي كانت زادة ماتتباع كان في البواتات من النقانق اللي تحب تتلنصى بعد ماتفرجت في نتفليكس على ناركوس، لكنها ولات تدور ايضا في وسط العاصمةتحت عينين الأحناش: القرطاس بثلاثين دينار في الكوليزي او في نجمة الشمال او قدام قوس باب بحر او حتى في حي النصر..

*عادة مدمني الغبابر وقت ما ياخذش دوزته يبدى كي الخنانة، اما وقت ياخذها يولي عيرود ويعمل كوارث.

الزرارق: فما المورفين يبيعوا ويروّجوا فيها الفراملة متع مستشفيات العاصمة وصفاقس بالجملة وبالتفصيل واحيانا ما ياخذوش فيها فلوس بل ياخذوا فيها ستيكة بيرة.. وفمة السوبيتاكس او كما يسمونها "السوبيا" تتشرى من مروّج الحومة او من زميم العصابة (لانها منتشرة بكثرة بين عصابات الهرادس) سعرها كان ب5د قبل الثورة ومباعد نقّزت للعشرة ومباعد وصلت حتى للثلاثين وقت جات فترة وتقطعت..

*عادة مدمنوا الزرارق يوليوا عنيفين كان وقت ما يزرّقوش، وقت يزرّق يبقى ملوّح في كدس ما يدور بحد، وتلقاهم سرّاق يسرقوا ديارهم بش يشريوا الزريقة.

الشراب بأنواعه: تبيع فيه الدولة، والمغازات، والبارات، ويبيعوا فيه ما يسمون بالمروجين خلسة بينما هم يروّجون علنا، وفيه المحلي وفيه الأجنبي وفيه المصنّع عبر الأفراد، وفيه التقليدي ما يسمونه باللاقمي وفيه الجبريتي: البارفان والجودة والالكول..

*عادة شاربوا الخمر خطر على من حولهم وخطر على المجتمع، وغالب حوادث المرور والقتل والعنف الأسري بسببهم.
مشاء الله موسوعة في كل انواع المخذرات.
لكن عندي بعض الاستفسارات لو سمحت.
لحناش هما البوليس؟؟؟؟.
كل هذه الانواع موجودة هنا في تونس؟؟؟؟؟.
فما هنا بيناتنا في تونس الي يشرو دواء المهابل ويشربوه عادي؟؟؟؟.
وزاده هيروين ومورفين؟؟؟؟!!!!!!.
ادعوا الله ان يبعدك انت اولا وكل اولاد المسلمين عن هذا الدمار والخراب العاجل للشباب.
 
صديقي من هم الأحناش
الزطلة اللي يستعملها يولي مرخوف ويضحك وحده وماهوش متع مشاكل، بل بصرفاق باهي قادر تجيبوا ممدود.
الشراب يردهم يفرعنوا وحاسبين رواحهم عيرود.
والحرابش هذيكة ماتحكيش: يولي حاسس روحه ملك العالم وقادر يعمل اللي يحب: نعرف واحد قرمش حربوشة تعثّر في حفرة في الكياس، بقى اكثر من 45 دقيقة يسب ويعارك في الحفرة ومرة يضربها بحجرة ومرة بزلاّط وعامل فيلم وحدوا والناس تتفرج عليه من بعيد وتضحك يسخايلوه مهبول..

الزطلة الكل يعلم ان من يبيعها ويجلبها من الحدود هوما الأحناش: اصلا مروّجي حومتي للزطلة يشريوا فيها بالجملة من الأحناش واسعارهم في التفصيل اغلى بكثير من اسعار التفصيل متع الأحناش: طرف 5 دنانير قبل الثورة يبيعهولك اليوم الحنش المروّج بالتفصيل ب15 دينار، بينما يبيعوهلك لحّام الحومة كانك تخاف من غدرة الأحناش ب30 دينار كاملين!

*عادة الزطّال وقت ما يعمل الجونة متعه يبدى نرفوزي ويشري في الشبوك، اما كان تكيّف يولي يضحك على اي شيء تافه.

الحرابش: فيهم الإكستازي متع النقانق وولاد ناناتي والفرارات اللي تقلّد فيهم: بخمسين دينار الحربوشة تشريها على البلاصة من سيكوريتي البواتة والا من فرار من الفرارات يبيعها في تلك البواتة او في الباركينغ متعها ومستحيل تلقاهم في الحوم الشعبيّة ومصدرها هو برط حلق الواد وتجي من اوروبا خاصة من المقيمين في فرنسا والمانيا والطليان،
وفيهم التيمستا والباركيزول والنيفيترين والأرطان وغيرها وحتى حرابش مصنّعة محليّا من طرف الكحالش اسعارهم بين ألفين فرنك و10دنانير، ويخليوك تعمل كوارث.. غالبهم يبيعهم الفارماسيات للمروجين والا المروجين يشريوهم مباشرة من الفارماسي سنترال بخيوط مع اللي يخدموا فيها ، وفمة اللي يجيبوهم من الجزائر حاضر باش، وفمة اللي يشريوها من فرامل سبيطار منوبة، وفمة اللي عاملين وفقة كيما بين الحماصة واصحاب رخصة القمرق: مريض بالأعصاب يشري ويبيعلهم، وفمة اللي يتصنعوا في برطمانات لافايات وسكّرة وسهلول من طرف الكحالش..
وفيهم ما يسمى الفيل الأزرق جات فترة تباعت في تونس بعد الثورة: اللي ياخذها يا يتجيّف على البلاصة يا يعمل مصيبة يا كي يفيق منها يتوب ويبطّل المخدّرات اصلا (اعرف اثنين جربوها يخي بطلوا المخدرات جملة وولاو الصلاة ديما في وقتها)

*مدمنوا الحرابش خطر صافي واخطر من الإرهاب، عادي يدغر بسكينة والا يضرب بساطور فقط لانك ماتلفتلوش وقت عيطلك والا لانك غزرتلوا غزرة ماعجبتّوش..

الغبابر كوكا وهيروين تجي من الطليان حرقة عكسيّة في يخت اجنبي والا بقوارب سريعة تونسية او اجنبية، والا تجي من الجزاير مخفية داخل الأناثي او حتى داخل بعض الذكورة.. وهذي كانت زادة ماتتباع كان في البواتات من النقانق اللي تحب تتلنصى بعد ماتفرجت في نتفليكس على ناركوس، لكنها ولات تدور ايضا في وسط العاصمةتحت عينين الأحناش: القرطاس بثلاثين دينار في الكوليزي او في نجمة الشمال او قدام قوس باب بحر او حتى في حي النصر..

*عادة مدمني الغبابر وقت ما ياخذش دوزته يبدى كي الخنانة، اما وقت ياخذها يولي عيرود ويعمل كوارث.

الزرارق: فما المورفين يبيعوا ويروّجوا فيها الفراملة متع مستشفيات العاصمة وصفاقس بالجملة وبالتفصيل واحيانا ما ياخذوش فيها فلوس بل ياخذوا فيها ستيكة بيرة.. وفمة السوبيتاكس او كما يسمونها "السوبيا" تتشرى من مروّج الحومة او من زميم العصابة (لانها منتشرة بكثرة بين عصابات الهرادس) سعرها كان ب5د قبل الثورة ومباعد نقّزت للعشرة ومباعد وصلت حتى للثلاثين وقت جات فترة وتقطعت..

*عادة مدمنوا الزرارق يوليوا عنيفين كان وقت ما يزرّقوش، وقت يزرّق يبقى ملوّح في كدس ما يدور بحد، وتلقاهم سرّاق يسرقوا ديارهم بش يشريوا الزريقة.

الشراب بأنواعه: تبيع فيه الدولة، والمغازات، والبارات، ويبيعوا فيه ما يسمون بالمروجين خلسة بينما هم يروّجون علنا، وفيه المحلي وفيه الأجنبي وفيه المصنّع عبر الأفراد، وفيه التقليدي ما يسمونه باللاقمي وفيه الجبريتي: البارفان والجودة والالكول..

*عادة شاربوا الخمر خطر على من حولهم وخطر على المجتمع، وغالب حوادث المرور والقتل والعنف الأسري بسببهم.
 
مشاء الله موسوعة في كل انواع المخذرات.
لكن عندي بعض الاستفسارات لو سمحت.
لحناش هما البوليس؟؟؟؟.
كل هذه الانواع موجودة هنا في تونس؟؟؟؟؟.
فما هنا بيناتنا في تونس الي يشرو دواء المهابل ويشربوه عادي؟؟؟؟.
وزاده هيروين ومورفين؟؟؟؟!!!!!!.
ادعوا الله ان يبعدك انت اولا وكل اولاد المسلمين عن هذا الدمار والخراب العاجل للشباب.
نعم
نعم
موجودين في كل حومة وفي كل الولايات، في العاصمة يتباعوا داخل المعاهد اصلا بين التلاميذ (وقت بن علي قريت في 3 معاهد ثانوية، ريت فيها الزطلة وكل انواع الحرابش والسوبيا عند زملاء يشريوا فيها ويستعملوا فيها في وسط المعهد او خارجه) وقبل الكورونا تعديت من امام احد المعاهد الثانوية وريتهم يبيعوا فيها علنا للتلاميذ، الغبابر والاكستازي والمورفين ريتهم توة بعد الثورة عند زملاء في العمل او عند نوعية معيّنة من ولاد الحومة (الفرارات).

انا مانستعملش، ومانشريش ومانبيعش (رغم اللي فيهم ربح سريع)، لكن نتفرج في السلعة والشخص قبل الإستهلاك وبعده ونبدى نضحك على ناس اغبياء تشري بالفلوس ما يجعلها ادنى من الحيوانات. وننصح لكن زايد ما يسمعوش النصيحة.
 
واحد مزطول نورمال تقعد تضحك معاه جوز بيه وقت عكس الي يتعاطي الحبوب راهو كارتة قادر في دقيقة يقتلك و هو معلابالوش خطر حقيقي احد المرات قدامي جاو الشرطة هزو شاب حياتو كامل حبوب هلوسة كبلوه بالاصفاد و دخلوه للفيتو قعد يخبط راسو لحين تعاونو عليه زوج هناك ايضا من دخل لمركز الشرطة بسكين صغير يضرب عناصر الامن حكايات تحبس المخ من متعاطي الحبوب
 
أعلى