- إنضم
- 17 أوت 2020
- المشاركات
- 1.300
- مستوى التفاعل
- 4.873
الحق يقال..الاخشيدي طلع ماضي على شيخي و قرة عيني
كل يوم نصبحو على اخشدة جديدة منه
..ربي يحسن العاقبة
كل يوم نصبحو على اخشدة جديدة منه
..ربي يحسن العاقبة
كتب الأستاذ نورالدين الغيلوفي
#لماذا_دعا_الرئيس_الغنّوشي_إلى_القصر؟
أظنّ أن دعوة سعيّد للغنّوشي اليوم، بعد قطيعة طويلة بينهما وبعد ترذيل مقصود للبرلمان ورئيسه وبعد الاستهانة بالأحزاب وبالكتل البرلمانيّة التي تمثّلها، إنّما هي دعوة لطلب النجدة
...
الرئيس أهوج يخبط خبط عشواء ويحسب الدولة "على قرنه".. كان قد مضى بعيدا في خبطه الأعشى ولكنّ هوجه وضعه في ورطة لا مخرج منها إلّا بخفضه الجناح لمن تعالى عليهم تعاليه الأجوفَ لمّا ظنّ أن انتخابه يمكن أن يكون تفويضا له بالعبث بعيدا عن لزوم الدستور...
قصر قرطاج بات بؤرة للمشاكل لا يصدر عنه ما يسرّ الناس.. ولا أمل في شيء يأتي منه، لأنّ الرئيس المستطيع بغيره قد أحاط نفسه بشخصيات غريبة مريبة كلّما تحرّكت حركة أضافت إلى رصيدها ورطة...
والرئيس الذي عجز عن ترتيب قصره لإظهار نفعه لا يمكن أن يحكم دولة لها من المشاكل ما أعجز من كان قبله.. ولكن مكابرته جعلته يدّعي ما ليس له ويقول ما لا يعي...
قيس سعيد لم يقتصد في إساءته للغنّوشي ولكنّ رصانة الغنّوشي ورجاحة عقله منعتاه من مماراته في أعماله ومجاراته في عبثه.. ولولا خصال الرجل ما لجأ إليه صاحب القصر بعد أن قدّم له الإساءة.. ولو لم يكن له إليه حاجة لما دعاه إليه...
ليس كلّ الساسة يعبثون مثلما يفعل مُحدَثو النعمة السياسيّة.. والبلاد لم تُعقّم لتسلم أمرها لثعابين العابثين.. لا يزال بتونس عقلاء يحرصون على أمنها واستقرارها بخفضون لأجلها الجناح لمن أساء إليهم...
لست أعلم بما جرى بين الرئيسين ولكنّني أظنّ أن صاحب قرطاج بات في أمسّ الحاجة إلى صاحب باردو...
سيقضي الغنّوشي حاجة سعيّد ولكن بعد أن يتعهّد هذا بالنزول عن حصانه الخشبيّ الذي يتوهّم تحقيق الانتصارات على صهوته ليجعل الشعب أولى ضحاياه...
وجب التذكير بأنّ قيس سعيد نكّاث عهود ولا منطق يحكم سلوكه أو يعين على توقّع ما يأتيه من الاعمال غدا...
فات الفشل منغادي يحرزلو عندو قطيع لا تقرأ و لا تفكر ولا راهو طردوه بالجزمةقالك الشيخ فاشل و غير تكتاك العبرة بالخواتيم الايام بيننا سنرى من يضحك اخيرا جاي الفروخ تلعب مع الشيخ
الطبيب يلجأ لعرفه الخريجي باش ينقذهأكد شوقي الطبيب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المقال من مهامه في مراسلة وجهها إلى رئيس البرلمان راشد الغنوشي ، تجرد قرار الاعفاء من كل مقوماته الشرعية .
وأشار الطبيب في نص المراسلة إلى أن اجراء اعفاءه مخالف للدستور ولاحكام القوانين السارية المفعول ويتعارض مع مبدأ التفريق بين السلط والتوازن فيما بينها.
وعبر الطبيب بأن جميع الاحكام والمبادئ القانونية تمنع التدخل في مجال عمل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتمنع إعفاء رئيسها .
ودعا شوقي الطبيب رئيس البرلمان للتدخل وإجراء ما يتعين لارجاع الامور الى نصابها ووضع حد لما اعتبره تجاوزا واعتداءا على مؤسسات الدول.
الكلمات المفاتيح : اعفاء# الطبيب-# الغنوشي-#