نهاركم سعيد
نحب نزيد نعاود نذكّر بأنو موضوعنا يتناول
مثال كروت الشاشة لتسليط الضوء على مشكل ما أكبر يعانيو منو التوانسة في مئات الحاجات الي يستحقوها ...
تدفع في ضرائبك ... تخلّص في ديونك ... تلتزم بقوانين بلادك و تحترم نفسك و غيرك ... و لكن كل ما سبق لا يشفع لك في معاملة حسنة أو على الأقل لائقة من طرف بلادك ... مسلّطة عليك ديوانة تخدم
بذرائع وهميّة
قالو مرّة : الديوانة مهمة لحماية المنتوج المحلّي و التشجيع على استهلاكه عوض استهلاك المستورد
.... يا ولدي هات اعطينا هالكارطة
مصنّعة محلّيا و يلعن بو الي يكلّمك وقتها
قالو مرّة أخرى : الحفاظ على مخزون تونس الهشّ و الضعيف من العملة الصعبة
؟؟ عمري توا فات 40 سنة و مازلت نسمع في هالغناية ... هوما قالو عندهم مخزون ضعيف ... و أنا مصدقهم
اي نعم مصدّقهم و نكذّب العالم الكلّ
... ما فهمتش كي نوصّي على قطعة من برا تجيني ... آش دخل العملة الصعبة في الحكاية ؟؟
جاو في الأخير و اعترفو : قالك كي يسمحو للناس انها تجيب من برا ... اصحاب الحوانت الي يبيعو في المنتوج بش تبور سلعتهم و هوما يخلصو في ضرائب و ديوانة
آهاا ... جيناهاشي ...
خلاصة القول ... الديوانة فقط تحمي في مصالح الشركات ... لا مصلحة البلاد ... و لا مصلحتك انت كمستهلك و كمواطن
الشركات هذي تخلص في ضرائب و انت خويا تخلص في تابل و كروية ...
الشركات هذي معلوم انو نظامها forfaitaire ... و ساعات يعملو حسبة العام يطلعلهم neant و انت خويا الشهر على خوه ...بالفرنك يحسبوهالك و قصاصهم من غادي لغادي من غير حتى ما يوصلوك ليديك
و تجي الديوانة من بعد تلعبهالك الشريفة بنت الفاضل و حامية الاقتصاد ...
لست متحامل على الديوانة ... انما نستعرض في واقع مرير عايشين فيه ... و عندنا الحق في ما خير من هالوضعية ... آما ما دمنا ساكتين ... فالسكوت من علامات الرضا
ربما ... أقول ربما يجي نهار و تتحرك الناس و تطالب بحقها في معاملة أرقى و أحسن ... ربما