• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

نظرية الزريبة و الخنوع.

(Slah)

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
15 ماي 2012
المشاركات
11.850
مستوى التفاعل
40.358
عنا فئة من الشعب التونسي و الحمد لله قلة قليلة اما عندها وزن تتصور انو العيشة ماكلة و نوم و تكاثر (جنس) المشكل موش هنا هما اختاروا ربي معاهم .
المشكله تلقاهم في كل مكان يبثوا في ها النظرية و يشككوا في اي فكرة تقدمها أو تحلم بيها باش تفيد البلاد و العباد.
قريت مرة واحد كاتب “أحنا التوانسة حطنا في حبس كبير و أضمنلنا: ماكلة ودخان وشراب ولباس مافماش قلق !
و لا على بالو السيد هذا حد فكرو و همو هو كمية الحشيش و مساحة الزريبة و الماء و الدخان و مكتفي بالفرجة،و التعليق، و التنبير و كان تحركتلو شعرة يتحسر على الولادة في تونس و الا كان عطى فكرة يقلك بيعها ها البلا خلينا نرتاح الناس الكل هو يحبنا دجاج يقع تسميننا لأجل الذبح و الا علالش يززوا صوفنا و يبيعون بالكيلو و هاكا علاش تحكموا فينا و عاثوا فيها فساد و حكم فينا الي يسوى و الي ما يسواش الواحد يرى المنكر بعينو و ما يتحركش و ما يتكلمش و لا على بالو أخطأ راسي و اضرب لا يخدم لا يخلي غيروا يخدم يخلي غيرو يحل المشكلة و كان غلط يشنع فيه ،فهو لا يشارك و ما عندو حتى قضية يدافع عليها و يضرب عليها بالبونية لا هوية لا سيادة لا محاربة فساد تحكيلو على موضوع حارق يقلك انت تخرف ما عنا ما نعملوا و ما تقومناش حتى قائمة يجهل أنو الانسان تخلق باش: يتعب، يجاهد، يغامر، يحارب، يتجاوز، يعرف و يواجه كل التحديات والمصاعب، يحس و يغير و يعرف الي بخنوعه و رضاه بالواقع و الحل الساهل دون المشاركة في العمل و الخدمة ما يهزنا كان للهاوية و تخليه طول عمرو عبد و ليس سيد مهما عمل !!!
 
غالبية المجتمعات المتخلّفة هم من الفِئة التي ذكرتها ،، و هذا الفكر يُسمّى مركزية الذّات (Egocentrisme)
 
تلك هي عقلية "الزريبة" تعمل في عملها بكل بساطة
الحيوانات داخل الزريبة لا يهمها الا تلك الامور كالاكل و النوم
اي شيئ فيه اهتزاز للواقع او تغيير لما حولهم أو تضحية من أجل هدف ما يثير هلعهم مجرد التفكير في ذلك
و هو ما يجعلهم يتمنون فقط العودة الي الحياة المعتادة في الزريبة التي تعودوا عليها

هم فقط يريدون نفس الزريبة بنفس الامور فيعيشون فيها تلك الحياة الفارغة و التافهة بل المذلة احيانا ثم يموتون مع توريث كل ذلك للجيل الموالي
ثم يتكرر الامر من جديد مع اولائك
و ناس كهذه لا تبني و لا تنهض و لا تتغير
 
التعديل الأخير:
مع الأسف الشديد هذا هو واقعنا المرير الذي ينكره بعض من الشباب في الإفتراضي وكأنهم ملائكة فيه والواقع عبارة عن سماء زرقاء والعصافير تزقزق كله مثاليات.
فهل هذا الهروب من الواقع يسد من رمق هؤلاء الشباب لنسيان الواقع المرير؟
 
الجينات التّونسيّة الرّديئة لا أمل يرجى منها قديما أو حاضرا أو مستقبلا. الحلّ الوحيد هو في ايجاد طريقة عمليّة لتغيير السّلالة كلّيا بطرق سلميّة. بقية الكلام هي مضيعة للوقت و نفخ في الرّماد.
 
هاذوم هوما فئة النبارة لا يخدم ولا يخلوك تخدم.حتى اذا تحب تعمل حاجة جديدة .تلقاهم واقفينلك في الباب ومعاهم شكاير من الاحباط .واذا تحب تغير شئ من الواقع يقلبوا عليك الدنيا بانك متحمدش ربي.وانت كنت عايش بخير ويردوك تعمل في المنكرات السبع.ولا يعجبهم لا الباهي ولا الخايب.ويقلك والله نحنا التوانسة لينا كان العصا.وهوما بيدهم آفات اجتماعية بلانا بيهم ربي.
 
كلام صاحب الموضوع نسبي، حسب الأجيال و حسب الإمكانيات و الجنس
مثال نساء تونس و فتاياتها ما يخمموا كان في العرس و ما قبله و ما بعده و حياتهم الكل تدور حول موضوع العرس، سواءا عرسها هي أو عرس أي شخص، المهم هو العرس
الرجال الكبار موضوعهم الكبير و اهتمامهم هو"المرمة" و كل ما يخص البناء و الديار و الأراضي و كل تفكيرهم منصب في توسيع الدار أو بناء طابق علوي أو شراء بيت و هكذا.....
الشباب تفكيره منصب في الغناء ( الراب) و كرة القدم و الجمعية الرياضية و أحوالها و انتداباتها......
 
قوة البشر الحقيقة تكمل في العمل الجماعي، و ان حاول شخص ما الخروج عن ذالك و الإعتماد على نفسه فقط فلم يصل إلي شيء ذو قيمة في حياته.

لذلك أخي مالجدوى إن كنت تريد أن تغامر ، تغير ، تحارب، تطور ، تحسن ، تتعاون و تدافع إن كنت محاط ب مجتمع أناني لا يريد أي شيء من ما ذكرته ، و يريد فقط الأكل ، الشرب ، الترفيه، اللباس و التكاثر ؟

أنا مثلا كنت إنسان طموح في صغري ، و كنت أريد أن أنهض بي بلادي لكي تصحب دولة متقدمة ، لكن بعد قراءة تاريخ تونس الأسود ، متابعة و مواكبة العالم السياسيي و الإجتماعي و الإقتصادي لبلادي قرابت العقد من الزمان، أصبحت مقتنع أن هذه البلاد ليس فيها أي أمل للتحسن، و على عقب ذالك تحولت إلى إنسان أناني لا تهموني هته البلاد من بعيد أو من قريب ( نفس الشيء لكل الدول "الإسلامية" إلا فلسطين التي مزالت تشغل بالي و لم أستطع التخلي عنها )
 
قوة البشر الحقيقة تكمل في العمل الجماعي، و ان حاول شخص ما الخروج عن ذالك و الإعتماد على نفسه فقط فلم يصل إلي شيء ذو قيمة في حياته.

لذلك أخي مالجدوى إن كنت تريد أن تغامر ، تغير ، تحارب، تطور ، تحسن ، تتعاون و تدافع إن كنت محاط ب مجتمع أناني لا يريد أي شيء من ما ذكرته ، و يريد فقط الأكل ، الشرب ، الترفيه، اللباس و التكاثر ؟

أنا مثلا كنت إنسان طموح في صغري ، و كنت أريد أن أنهض بي بلادي لكي تصحب دولة متقدمة ، لكن بعد قراءة تاريخ تونس الأسود ، متابعة و مواكبة العالم السياسيي و الإجتماعي و الإقتصادي لبلادي قرابت العقد من الزمان، أصبحت مقتنع أن هذه البلاد ليس فيها أي أمل للتحسن، و على عقب ذالك تحولت إلى إنسان أناني لا تهموني هته البلاد من بعيد أو من قريب ( نفس الشيء لكل الدول "الإسلامية" إلا فلسطين التي مزالت تشغل بالي و لم أستطع التخلي عنها )
في تاريخ تونس هناك محطات مشرقة و مشرفة لا يريدون ابرازها طمسوها و دفنوها ليزرعوا فينا الإحباط ابحث يا أخي و ستجد.
 
أعلى