• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

حوادث الطّرقات بتونس (قضيّة للنقاش الجاد)

cobraaa

كبار الشخصيات
إنضم
29 ديسمبر 2007
المشاركات
5.804
مستوى التفاعل
25.238
عمتم مساءً،

تعرفون أنّ تونس تحتلّ مكانة متقدّمة في أعداد حوادث الطّرقات ونسبة الوفيّات الناتجة عنها، فكأنّما أبناء الخضراء، أرادوا أن تكون بلادنا في المراتب الأولى في كلّ المجالات أيّا كانت ومهما تلوّنت وتنوّعت..

حوادث الطّرقات صارت قضيّة قائمة الذّات، تنظّم حولها النّدوات، وتحبّر الصّفحات والأوراق كي تتخذ الاجراءات والقرارات، وهي مع ذلك كالورم السّرطانيّ آخذة في الزّيادة رغم كلّ الاحتياطات والتّدابير...

إذا حاولت أن تعرف الاسباب فالكلّ يحدّثك من موقعه، الكبير يقول إنّ السّبب يعود إلى تسليم رخص السّياقة لذوي 18سنة، والرّجال يلصقون التّهمة بالنّساء، والمواطن يقول بأنّ شبكة الطّرقات هي المسؤول الأوّل، والشرطيّ يقول بأن السّرعة وراء الحادث دائما..

المهمّ في غوغاء الآراء هذه، أنّ الكلّ مساهم، ولا خاسر غير الوطن، تزهق فيه الأرواح، وترتفع أسهمه في سلّمٍ، يُعتبر الصّعود فيه عامل شدّ إلى الوراء..

أفتح معكم المسألة للنقاش والتشاور، علّنا نشخّص الأسباب ونجد بعض الحلول، أو نسلّم أمرنا جميعا إلى خَالقنا يُخَلّصُنا ممّا ابتلينا به أنفسنا...


 
شكرا لطرحك هذا الموضوع أخي العزيز

حسب رأي طبعا تتنوّع أسباب حوادث الطرقات و يعد السبب الرئيسي هو عدم وعي السائق بطبيعة الطريق التي يسلكها. أصحاب سيارات الاجرة لا يهمهم سوى تحقيق دخل عالي في وقت وجيز, سرعة لا تقل عن 100 كلم في الساعة مهما كان الطريق. قلة خبرة الشباب في السياقة, مثلا لو ذكرنا شابا تحصل على الرخصة في سن العشرين فسيلزمه على الاقل سنتان ليكتسب مهارة حقيقية في السياقة, لكن للاسف فهوى يسعى الى فعل ذلك في وقت قصير جدا. و هناك اسباب اخرى.
اما الحلول لتجنب ذلك فهي
المزيد من الجدية من طرف اعوان حرس المرور و التطبيق الكامل لقانون الطرقات
التكثير في ردارات الطريق و مخففات السرعة
....
 
:kiss::kiss:
السلام عليكم

للحد من حوادث المرور أقترح ما يلي :
* مزيد التحسيس حتى يعي الجميع أن حياته وصحته ليست ملكه وحده بل يشاركه في ملكيتها أفراد عائلته وبقية أفراد المجموعة الوطنية باعتباره جزء من الثروة البشرية للبلاد.
* مزيد تطويرالبنية التحتية خاصة الطرقات الفرعية ، وعلامات وإشارات المرور .
* سن قوانين أكثر صرامة ضد المخالفين خاصة في المخالفات المتهورة ( السياقة في حالة سكر ، السرعة المفرطة ....) ومضاعفة العقوبات في صورة العود إلى حد السحب النهائي لرخصة السياقة .
* إلزام شركات التأمين بإجراء تخفيضات سنوية في معلوم التأمين لأصحاب السيارات نقيي السوابق المرورية (مخالفات أو حوادث) مكافأة لهم على سياقتهم المثالية ولتحفيز البقية على النسج على منوالهم .
وربي يجيرنا ويجيركم من ها الآفة
:satelite::satelite:


 
من و جهة نظرى ان السبب الرئيسى فى حوادث الطرقات عدم احترام اشارات المرور
كاشارات تحديد السرعة او المجاوزة
و تسليم رخص السياقة عن طريق التدخلات الى من لا يستحقونها
 
:wlcm:

تتعدّد الأسباب والنّتيجة واحدة أرواح تُزهق وعائلات تتشرّد وحقوق تضيع بين مكاتب التأمين وأروقة المحاكم.
تسقط طائرة في عرض البحر فتتناقل وكالات الأنباء الخبر وقد يكون عدد الضّحايا في الطائرة المنكوبة أقل بكثير من عدد الضحايا في ذلك اليوم جرّاء حوادث وقعت على طريق
واحد من طرقاتنا.
لندرك فداحة وبشاعة المسألة اسألوا أمّا فقدت فلذة كبدها جرّاء طيش سائق واسألوا مُعاقا سبب إعاقته استهتار آخر بإشارات المرور أو تحديد السرعة واسألوا طفلا يتيما مازال ينتظر رجوع والده..
ربّما تكون ليونة القوانين الخاصّة بحوادث الطرقات من أهمّ الأسباب التي تساهم في تنامي الأمر.
نذكر الاسباب ونعدّدها فإذا لكل حادث حيثيّاته وظروفه ولا نجد سوى سببا وحيدا نُعزّي به أنفسنا: حضور الأجل "وما تدري نفس بأي أرض تموت" "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
نسأل الله الرحمة لكل من تخطّانا ملك الموت إليهم.

:satelite:




 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يا أخي كما قلت الكل يتهم الكل و لا خاسر إلا الوطن و إني أختصر رأيي في المقولة التالية

المشكلة أن تونسي اليوم يقود سيارة الغد على طريق الأمس


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 
بسم الله الرحمن الرحيم


حوادث الطرقات

SideImpact.jpg
7-3-tasadom.jpg

158010.jpg

ماهي الأسباب ?
هل السبب من السائق ?
هل السبب من الطرقات ?
ما هي الإجرائات التي يجب إتخاذها للحد من حوادث الطرقات ?
و ما رأيك في خدمات التأمين في تونس ?

s5ana.jpg

إلخ إلخ إلخ .....

===================

:satelite::satelite:
 
حوادث الطرقات موضوع مهم و خلّف العديد من الضحايا و تختلف فيه الأسباب و تتنوع أما عن رأيي الخاص فإنّ أغلب الحوادث التي تقع في طرقاتنا كل يوم سببها الرئيسي السائق نفسه فقد كثر السواق المتهورين على طرقاتنا و وذلك عن طريق السرعة المفرطة و عدم إحترام قواعد المرور و التجاوزات الممنوعة و هَلُمَّ جَرّ من مخالفات مميتة منها السياقة في حالة سكر إلخ إلخ٠٠٠ و أضع على عاتق السائق كل الأسباب بل هناك أيضا دور كبير للمترجل الذي لا ينتبه عند قطعه الطريق و أيضا مسئلة الطرقات التي لم تعد تستحق لقب الطرقات من كثرة الحفر التي فيها و عدم وجود إشارات مرورية أو علامات تدُلُّ على مسالك الطرقات حتى ينتبه لها السائق و إلى ما غير ذلك من الأسباب أما بنسبة للتأمين فهو ضروري فهو به تحمي نفسك قبل غيرك أما عن الخدمات فيها فهي أقلُّ ما يقال عنها خدمات فهي سريعة الطلب في أخذ النقود و بطيئة الرد في إرجاع التعويضات هذا إذا عوضولك و التأمين شرٌّ لابدى منه
 
:besmellah1:
الأسباب عديدة جدا بتعدد الأطراف المتداخلة
1- تهور بعض السائقين و عدم احترام قانون الطرقات
2- السرعة
3- الحالة السيئة للطرقات
4- الرشوة في الطرقات وهو غول قد لا ينتبه الكثير منا لخطورته الشديدة و تأثيره المباشر و الغير المباشر على كثرة الحوادث و خطورتها فمن اخترق الضوء الأحمر مثلا أو علامة قف او لم يحترم الأولوية ألى غيرها من المخالفات :oh: و قام بدفع مبلغ معين :bang: لن يتوقف عن دلك أبدا :angry:
5- المواطن التونسي ينفس عن غضبه أو ضيقه النفسي و عدم رضاه عن وضعه عند السياقة
6- عوامل نفسية يجب على أهل القرار دراستها
وتتعدد الأسباب و النتيجة كوارث يومية :bang::dance::bang:
أما بالنسبة للاجراءات الممكن اتخادها
1- تشديد العقوبات عند المخالفات ( ولكن هدا قد يفتح أبواب أخرى:bang: )
2-تحسين حالة الطرقات و تعصيرها
3- مكافاة السائقين الدين لم يرتكبوا حوادث مرور لمدة معينة خاصة على مستوى تخفيض معلوم التأمين تم البدأ في دلك من تاريخ أفريل 2007 و ان كان التخفيض طفيف و لم لا حوافز من الدولة على شكل مكافأت مالية

أما التأمين و ما أدراك التأمين :explode::85: فلا تعليييييييييييييييييييييييق
 
:besmellah1:
الأسباب عديدة جدا بتعدد الأطراف المتداخلة
1- تهور بعض السائقين و عدم احترام قانون الطرقات
2- السرعة
3- الحالة السيئة للطرقات
4- الرشوة في الطرقات وهو غول قد لا ينتبه الكثير منا لخطورته الشديدة و تأثيره المباشر و الغير المباشر على كثرة الحوادث و خطورتها فمن اخترق الضوء الأحمر مثلا أو علامة قف او لم يحترم الأولوية ألى غيرها من المخالفات :oh: و قام بدفع مبلغ معين :bang: لن يتوقف عن دلك أبدا :angry:
5- المواطن التونسي ينفس عن غضبه أو ضيقه النفسي و عدم رضاه عن وضعه عند السياقة
6- عوامل نفسية يجب على أهل القرار دراستها
وتتعدد الأسباب و النتيجة كوارث يومية :bang::dance::bang:
أما بالنسبة للاجراءات الممكن اتخادها
1- تشديد العقوبات عند المخالفات ( ولكن هدا قد يفتح أبواب أخرى:bang: )
2-تحسين حالة الطرقات و تعصيرها
3- مكافاة السائقين الدين لم يرتكبوا حوادث مرور لمدة معينة خاصة على مستوى تخفيض معلوم التأمين تم البدأ في دلك من تاريخ أفريل 2007 و ان كان التخفيض طفيف و لم لا حوافز من الدولة على شكل مكافأت مالية

أما التأمين و ما أدراك التأمين :explode::85: فلا تعليييييييييييييييييييييييق
صباح الخير,
أجدت في جل ما قلت, بقي نقطتين أخريين لأضيفهما:
مسؤولية المترجل, فعندنا المترجل يعتبر الطريق ملكا له , و يقطعه متى يريد و أينما يريد, و المصيبة لا يلتفت إلا حينما يكون قاب قوسين من ان تصدمه سيارة أو دراجة نارية(و هي الأخطر, فالدراجة النارية لا يمكن أن تتوقف بسرعة و صدمتها في أغلب الأحيان مميتة)..و كمثال مثير للأعصاب, تلاميذ المعاهد الثانوية و المدارس الإعدادية, عند خروجهم يحتلون أكثر من نصف الطريق , و هو ما يتسبب أحيانا في حوادث لمن يريد أن يمر فيلتجئ إلى المرور من الممر المقابل و يلتقى بسيارات أخرى قادمة
ملاحظة ثانية و هي انعدام ثقافة trottoir , فالمترجل لا يمشي إلا على الطريق امعبد, أما حافته فيتركها, ثم يضاف إلى ذلك أن حافة الطرقات تكون غير مؤهلة لأن يمشي عليها المترجّل, و هو ما يحعلنا لا نلوم عليها: فهي تكون ليست على نفس الإستقامة فكل مسكن او مغازة امامها رصيف نوع, و مرة طلعة و مرة هبطة, و هذا دون الحديث عن الأفكار الجميلة للبلديات بزرع الأشجار في وسط الرصيف فتكون مضطرا للنزول إلى الشارع, و دون أن ننسى أيضا أصحاب السيارات الذين يضعون سياراتهم فوق الرصيف, مما يجعل المترجل ينزل إلى الطريق المعبّد و يحتل مساحات على حساب السيرات , و أصحاب السيارات يجدون أنفسهم مضطرين إلى الابتعاد عن المترجلين, و هنا تحدث الأخطاء حيث تكثر حالات الإحتكاك بالسيارات القادمة من الإتجاه المعاكس.
و الحل لهاتين النقطتين , هو أن يتم إعادة دراسة جدوى غراسة الأشجار في وسط الرصيف, و خصوصا إذا كان الرصيف لا يزيد عرضه عن 2م أو 1.5 م,
و حين يتم تركيز رصيف خاص بالمترجلين يمكن فيه لاثنين أو ثلاث ان يسيروا معا دون عراقيل, و حين يتم مراقبة السيارات و منعها من الربوض على الرصيف حتى لا تشكل عائقا أمام المترجل, حينها يمكن أن نبدأ في زرع عقلية الرصيف للمترجل و المعبد للسيارات, اما دون ذلك فيكون إجحافا و مطالبة بغير المستطاع , و حينها لن نطاع.
ثم إيجاد حلول لحكاية السيارات التي تكون تكون على حافة الطريق فتحتل جزءا كبيرا منه و تجعل حركة السير صعبة جدا جدااا
هنا لا أتحدث عن العاصمة و سوسة و صفاقس, و لكن عن بقية المدن, فلكما خرجنا من مقر الولاية إلا و تعترضنا هذه المشاهد المثيرة للأعصاب.
 
أعلى