• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي البرهان في الإمارات… وصحيفة إسرائيلية: التطبيع خلال أيام إذا لُبّيت طلبات السودان

rami41

نجم المنتدى
إنضم
17 أفريل 2012
المشاركات
11.687
مستوى التفاعل
22.601
السودان-11-730x438.jpg


الخرطوم ـ «القدس العربي»: وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، إلى الإمارات لـ «بحث القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني»، يرافقه وفد وزاري ضم وزير العدل نصر الدين عبد الباري، الذي سيجري مفاوضات مع وفد أمريكي موجود في أبو ظبي، بغرض رفع اسم السودان من لائحة الإرهاب، وسط شكوك بأن الزيارة، التي ستستغرق يومين، ستبحث خطوات التطبيع مع دولة إسرائيل
وينتظر أن يعقد البرهان خلال الزيارة «مباحثات مشتركة مع القيادة الإماراتية متعلقة بكافة القضايا الإقليمية المرتبطة بالشأن السوداني»، حسب البيان الرسمي الصادر من القصر الرئاسي في الخرطوم، والذي أشار إلى أن «الوفد الوزاري المرافق للبرهان برئاسة وزير العدل نصر الدين عبد الباري، وعدد من الخبراء والمختصين في قضايا التفاوض سيدخل في تفاوض مباشر مع فريق من الإدارة الأمريكية موجود في الإمارات، حول رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء الديون الأمريكية على السودان وحثّ باقي الدول الصديقة على اتخاذ خطوات جادة في إعفاء الديون».
وزاد: «زيارة الوفد الحكومي الرفيع إلى الإمارات ستأخذ مسارين، الأول مع القيادة الإماراتية ويقوده رئيس مجلس السيادة، فيما يقود المسار الثاني وزير العدل نصر الدين عبد الباري مع فريق الإدارة الأمريكية».
في السياق، قالت صحيفة « جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إن الزيارة غرضها بحث تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل.
وحسب الصحيفة «يطلب السودان لقاء التطبيع مع إسرائيل شحنات غذائية بقيمة 1.2 مليار دولار، وقرضا بقيمة 2 مليار دولار لمدة 25 عاما، والتزاما بتقديم مساعدات اقتصادية من الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة».
وأشارت إلى «الصلة بين موافقة السودان على توقيع اتفاق تطبيع وطلب إدارة ترامب إزالة السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول الراعية للإرهاب».
وزادت: «إذا تمت تلبية هذه الطلبات، فقد يستغرق الأمر أياما فقط لعقد اتفاق تطبيع بين السودان وإسرائيل».
وقالت مصادر صحافية في العاصمة الخرطوم إن «البرهان تلقى دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس دونالد ترامب يوم 5 تشرين الأول/ اكتوبر، ومن ثم التوقيع على الاتفاق الثنائي مع واشنطن ورفع اسم السودان من لائحة الإرهاب، ما يفتح صفحة جديدة في تاريخ السودان الحديث بعد قطيعة استمرت 30 عاما مع الولايات المتحدة»، لكن المصادر رهنت اكتمال الصفقة مع الولايات المتحدة وتأكيد زيارة واشنطن بما ستخرج به الاجتماعات خلف الأبواب المغلقة التي سيجريها البرهان في الإمارات.
يشار إلى أن القيادي في قوى «الحرية والتغيير»، خالد عمر يوسف، رهن مسألة التطبيع مع إسرائيل باكتمال هياكل السلطة الانتقالية. وقال لـ«القدس العربي»: «السودان يؤثر ويتأثر بما يدور في الشرق الأوسط وبكل تأكيد لن يستطيع عزل نفسه عن هذا الأمر، وعقب زيارة وزير الخارجية الأمريكية للخرطوم تقدم بأطروحة محددة حول وجود السودان كطرف في عملية التطبيع مع إسرائيل، وهذه الأطروحة قيد البحث داخل مؤسسات السلطة الانتقالية، وهذه قضية لا يمكن اتخاذ قرارات أحادية فيها، والدافع الأول والأخير الذي سينتج منه القرار السوداني هو الحفاظ على المصلحة الوطنية السودانية».

القدس العربي
 
هؤلاء الخونة مجبورون على التطبيع و.مخالفة تطلعات الشعوب...
لماذا هذا التسارع الغريب في فرض التطبيع على الحكام العرب؟؟؟
ارى ان الامر يتعدى نتائج الانتخابات الامريكية...
 
يبدوا ان الامارات لا تريد ان تنبطح لوحدها.
زيارته للإمارات ولقائه هذا الشيء بالذات واضح انه تلقى اجوبة عبره عن ما سيكون
 
أعلى