عبارة "الله و رسوله أعلم"

Flôki

عضو فعال
إنضم
28 جويلية 2020
المشاركات
355
مستوى التفاعل
428
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في مجتمعنا كثيرا ما أسمع عبارة "الله و رسوله أعلم" و كثيرا ما تساءلت .
حسب رايي المتواضع ...هذه الكلمة كان يقولها الصحابة رضوان الله تعالى عنهم عندما كان الرسول صلى الله عليه و سلم يسألهم سؤالا انكاريا ..فيجيبون بتلك العبارة و هي في محلها لأن الرسول صلى الله عليه و سلم بالفعل أعلم ...و لكن هل ان رسولنا الحبيب مازال يعلم ...و هل ان العبارة مازالت سارية المفعول في زماننا !!؟؟
 
رسول الله صلى الله عليه و سلم هو قائد أمة الإسلام و نبيها و رئيسها و عالمها و أسوتها و ملهمها و هو نور الذي نسلك به صراط المستقيم و مازل يعيش بيننا بأقواله و أفعالة و إقرارته و سيرته العطرة الزكية عليه الصلاة و السلام .....للأسف نحن أسأنا إستعمل الكثير من أشياء حتى لغتنا و ديننا ....مثلا الأوروبيين الٱن وصلتهم فكرة أنه إذا طلب منك شيئا و قلت له إن شاء الله ( حتى أن كثيرين يكتبونها إنشاء الله و هذا خطأ ) هذا يعني إنسى موضوع و ليس معناها الأصلي الذي هو بإذن الله و تيسييره سنقوم بكذا و كذا.....إجابة على سؤالك ....كلمة الله و رسوله أعلم تقال في أمور الدين فقط لاغير....لأن الله هو عليم بكل شيئ و رسول الله أعلم الناس بدين الله و مراده و مقصده .....وعادة يختم الله مفتي فتواه يعني هذا الرأي و الحكم في مسألتك بما فتح الله علي من العلم و ما تعلمنه من المعلم الأكبر صلى الله عليه و سلم....و أنا شخصيا أميل إلى ما ذهب إليه عمر الذي كان يكره كلمة الله أعلم....فكان يقول قد شقينا لو لم نعلم أن الله أعلم ( يعني شنوة جبت جديد؟؟؟ علاه عند شك أصلا ؟؟؟ مصيبة لو عندك شك ؟؟؟؟!!!!)....أما في أمور الدنيا فلا يقال الله و رسوله أعلم....الله أكيد يعلم أما رسول الله فلا يعلم شيئا إلا بما تعلمه من الوحي.....فإذا لم يرد نص أو وحي في مسألة معينة فرسول الله لا يعلم قطعا....نفس شيئ بالنسبة للأمور الغيبية إذا لم يكن هناك حديث صحيح وارد عن رسول الله فهو لا يعلم....
 
كلام جميل ...و صدقا كتبت هاته السطور لأني لا اراها تصلح في كل المواضيع ...فتجد نقاشات على مواضيع تافهة و تسمع من يقول الله و رسوله أعلم ...
شكرا على التفاعل
 
لا بد من التفرقة في ذلك بين أمرين
1ـ ما يتعلق بأمور الشرع وأحكام الدين
2ـ ما يتعلق بتصرفات الناس واحوالهم
فباـالنسبةـ للأمرـالأول: فإنه لا شك ولا خلاف بين العلماء في أن رسول الله ﷺ.
هو أعلم خلق الله بشريعة الله وما فيها من أحكام.
فإذا ما تم طرح موضوع من مواضيع الدين، أو سؤال في أحكام الشرع، فإنه لا مانع من أن يقول المسلم في رده : "الله ورسوله أعلم" سواء كان ذلك في حياته ﷺ ام بعد وفاته؛ لأنه يبقى ﷺ أعلم المخلوقات بأمور الشريعة، حتى بعد وفاته.
وفي هذا الشأن وردت عبارة " الله ورسوله أعلم" على ألسنة العديد من السلف والكثير من العلماء عليهم رحمة الله.
اماـبالنسبة ـللأمرـالثاني: مما يتعلق بما يجري في حياة الناس من أحداث وما يقع في العالم من مجْرَيَات فلا يصح أن يقال فيها بأن النبي ﷺ أعلم بها لأنها من علم الغيب الذي أستأثر الله به لنفسه، ولا ندري أأطٌلع نبيٌَه عليها أم لا.
إذ هناك أمور تحدث بعده ﷺ وقد لا يطلعه الله عليها، وتبقى مجهولة لديه عليه الصلاة والسلام.
فلقد ثبت فيما رواه البخاري ومسلم عن عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : « إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ ، فَأَقُولُ : إِنَّهُمْ مِنِّي ، فَيُقَالُ : إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ ، فَأَقُولُ : سُحْقًا ، سُحْقًا ، لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي »
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم . منقول
 
الله اعلم كانت تعتبر فتوى "عند التابعين وتابعي التابعين
اما اليوم فهي غير سارية المفعول بتاتا ولايؤخذ لها جديا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار شديد
الله ورسوله اعلم (صلى الله عليه وسلم) تستعمل الا في الشرع.
اما من المستحسن التعود بلفظ الله اعلم لانه هو العالم بمفرده وليس كمثله شئ جل وعلى.


هذا الموضوع طرحت من قبل مع اصحابي عندو مديدة
 
أعلى