• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي الأسير ماهر الأخرس في حالة صحية حرجة للغاية

Refe3i

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
25 ديسمبر 2017
المشاركات
4.367
مستوى التفاعل
13.642
وطن: قال نادي الأسير إن الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(91) على التوالي مطالباً بحريته والإفراج الفوري عنه، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، فيها يواجه احتمالية الموت المفاجئ.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس وجه يوم أمس رسالة ووصية عبر محاميته، قال فيها: " أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، ولا أريد أن أموت في مستشفى "كابلان" ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى فلسطيني، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة وألا يشرحوا جثتي بتاتاً، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي، وأوصي شعبي أن يحموا الوطن."
جاءت رسالة الأسير الأخرس بعد يوم على قيام مجموعة من السجانين وأمن مستشفى "كابلان" وتحديداً في تاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر، باقتحام غرفته والتنكيل به بعد إخراج زوجته من الغرفة، وأبلغت سلطات الاحتلال محاميته بقرارها القاضي بإلغاء قرار المحكمة العليا والمتمثل "بتجميد" اعتقاله الإداري، وأنها قررت نقله إلى سجن "عيادة الرملة"؛ وفي نفس اليوم تقدمت محاميته بالتماس للمحكمة، طالبت فيه بوقف قرار نقله من مستشفى "كابلان" لخطورة وضعه الصحي، وعليه قبلت المحكمة الالتماس وأبقته في المستشفى.
منذ يوم أمس الموافق الـ24 من تشرين الأول / أكتوبر 2020، بدأت عائلة الأسير الأخرس باعتصام وإضراب أمام غرفته في المستشفى، مطالبين بحريته، ومن المفترض اليوم أن تُعقد له جلسة جديدة في المحكمة العليا للاحتلال للنظر في التماس جديد بشأن قضيته.
يُشار إلى أن هذا الالتماس جزء من عدة التماسات سابقة تقدمت بها محاميته للإفراج عنه منذ تحويله إلى الاعتقال الإداري، وفي كافة القرارات التي صدرت عن المحكمة العليا للاحتلال رفضت فيها الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب.
ففي تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر 2020 أصدرت المحكمة قراراً يقضي "بتجميد" اعتقاله الإداري، وهو بمثابة مسرحية وخدعة نفذتها المحكمة في محاولة للالتفاف على إضرابه، وعليه رفض الأسير الأخرس وقف إضرابه، وفي تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت المحكمة مجدداً طلب محاميته بالإفراج الفوري عنه، ومرة أخرى في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت طلبها مجدداً وخرجت المحكمة بمقترح في جوهره يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، وترك فعلياً الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده.
ومن الجدير ذكره أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي تاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 أصدرت بياناً فيه أكدت على خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس. [1] وفي 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020 صدر تصريح عن "مايكل لينك" المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م،[2] فيه دعا إلى الإفراج الفوري عنه.
وكان الأسير الأخرس قد وجه عدة رسائل شدد فيها على موقفه ومطلبه الوحيد المتمثل بحريته الفورية
وهذه أبرز الرسائل التي وجهها: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي، أنا موجود الآن في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي، سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي."
وفي رسالة سابقة قال: "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى، وإضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعاً عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال."
تذكير بأبرز المعلومات عن الأسير ماهر الأخرس وإضرابه المستمر
يبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، ويعمل في الزراعة.
اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعليه شرع في منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.
وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كان أول محطة له في مركز توقيف "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "عيادة الرملة" إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز فيها منذ بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس أسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربع سنوات بشكل متفرق.
Wattan.net
 
وطن: قال نادي الأسير إن الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ(91) على التوالي مطالباً بحريته والإفراج الفوري عنه، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، فيها يواجه احتمالية الموت المفاجئ.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسير الأخرس وجه يوم أمس رسالة ووصية عبر محاميته، قال فيها: " أطلب أن تزورني أمي وزوجتي وأولادي، ولا أريد أن أموت في مستشفى "كابلان" ولا أريد مساعدتهم، وإن أرادوا مساعدتي فلينقلوني إلى مستشفى فلسطيني، أريد أن أموت بين أهلي وأولادي، ولا أريد أن يضعوني في الثلاجة وألا يشرحوا جثتي بتاتاً، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي، وأوصي شعبي أن يحموا الوطن."
جاءت رسالة الأسير الأخرس بعد يوم على قيام مجموعة من السجانين وأمن مستشفى "كابلان" وتحديداً في تاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر، باقتحام غرفته والتنكيل به بعد إخراج زوجته من الغرفة، وأبلغت سلطات الاحتلال محاميته بقرارها القاضي بإلغاء قرار المحكمة العليا والمتمثل "بتجميد" اعتقاله الإداري، وأنها قررت نقله إلى سجن "عيادة الرملة"؛ وفي نفس اليوم تقدمت محاميته بالتماس للمحكمة، طالبت فيه بوقف قرار نقله من مستشفى "كابلان" لخطورة وضعه الصحي، وعليه قبلت المحكمة الالتماس وأبقته في المستشفى.
منذ يوم أمس الموافق الـ24 من تشرين الأول / أكتوبر 2020، بدأت عائلة الأسير الأخرس باعتصام وإضراب أمام غرفته في المستشفى، مطالبين بحريته، ومن المفترض اليوم أن تُعقد له جلسة جديدة في المحكمة العليا للاحتلال للنظر في التماس جديد بشأن قضيته.
يُشار إلى أن هذا الالتماس جزء من عدة التماسات سابقة تقدمت بها محاميته للإفراج عنه منذ تحويله إلى الاعتقال الإداري، وفي كافة القرارات التي صدرت عن المحكمة العليا للاحتلال رفضت فيها الإفراج عنه رغم وضعه الصحي الصعب.
ففي تاريخ 23 أيلول/ سبتمبر 2020 أصدرت المحكمة قراراً يقضي "بتجميد" اعتقاله الإداري، وهو بمثابة مسرحية وخدعة نفذتها المحكمة في محاولة للالتفاف على إضرابه، وعليه رفض الأسير الأخرس وقف إضرابه، وفي تاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت المحكمة مجدداً طلب محاميته بالإفراج الفوري عنه، ومرة أخرى في تاريخ الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، رفضت طلبها مجدداً وخرجت المحكمة بمقترح في جوهره يمثل محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه، وترك فعلياً الباب مفتوحاً لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده.
ومن الجدير ذكره أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي تاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020 أصدرت بياناً فيه أكدت على خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس. [1] وفي 23 تشرين الأول / أكتوبر 2020 صدر تصريح عن "مايكل لينك" المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م،[2] فيه دعا إلى الإفراج الفوري عنه.
وكان الأسير الأخرس قد وجه عدة رسائل شدد فيها على موقفه ومطلبه الوحيد المتمثل بحريته الفورية
وهذه أبرز الرسائل التي وجهها: "أنا ثابت على قراري ولن أتناول أي طعام إلا في بيتي، ولن أكسر إرادتي، أنا موجود الآن في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي لا أتناول سوى الماء، وسأظل على هذا الأمر حتى أرجع إلى بيتي، سلامي للأهل، سلامي إلى أمي الغالية، وسلامي إلى أطفالي، إني أحبكم كثيراً، فرسالتي للعالم الحر أن أرى أمي وأطفالي."
وفي رسالة سابقة قال: "شرطي الوحيد الحرية. فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى، وإضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعاً عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصراً، أو شهيداً، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال."
تذكير بأبرز المعلومات عن الأسير ماهر الأخرس وإضرابه المستمر
يبلغ الأسير ماهر الأخرس من العمر (49 عاماً) وهو من بلدة سيلة الظهر في جنين، متزوج، وأب لستة أبناء، ويعمل في الزراعة.
اعتقله الاحتلال في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وعليه شرع في منذ لحظة اعتقاله بإضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله.
وخلال فترة إضرابه نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى عدة سجون كان أول محطة له في مركز توقيف "حوارة" ثم جرى نقله إلى زنازين سجن "عوفر"، ثم إلى سجن "عيادة الرملة" إثر تدهور وضعه الصحي، وأخيراً إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يُحتجز فيها منذ بداية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس أسير سابق اُعتقل عدة مرات منذ عام 1989م، وقضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربع سنوات بشكل متفرق.
Wattan.net
الله يفك اسره ويهلك كل خائن..
 
أعلى