• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لا يوجد إرادة حرة

FB_IMG_1606071706270.jpg
 
التفاعلات الكيميائية التي تتحدث عندها هي البرمجة الداخلية في عقل الانسان، هي كم المعلومات التي تم تخزينها في العقل الباطن عن طريق تجارب سابقة. مثلاً: التوتر لحظة تناول الحقنة لأن التجارب السابقة للانسان علمته أن وخز الإبرة مؤلم.

الوعي والإدراك ومنهجية إتخاذ القرار مرتبطة بصفة كبيرة بالبرمجة الأساسية للانسان، لكن تبقى الإرادة الحرة موجودة وقادرة في أي وقت على التصرف عكس المتوقع. مثال: لاعب كرة القدم الذي لا يتفادى العرقلة في مناطق الجزاء.

أدعوك إلى مشاهدة هذا الفيديو من فايسبوك الذي قد يغير من نظرتك للأمور
 
كلامك فيه الصحيح لانو ال contexte الي تتولد فيه هو الي يقرر كل شي تقريبا
يعني المكان الي تولدت فبه، الحالة المادية للابوين، الجينات الي تولدت بيها، الزمان الي تولدت فيه... هوما الي باش يقررو les grandes lignes في حياتك و هذا اليوم ننجمو ناكدوه بالتكنولوجيا و les statistiques، مثلا عدد العباد الي تنجح في حياتها في تونس اقل ببرشا ملي تنجح في امريكا، يعني statistiquement الصغير الي تولد في تونس عندو لقل فرص ببرشا ملي في امريكا
نفس الشي الصغير الي تولد في حومة شعبية عندو اكثر chance باش يعيش خارج القانون من صغير تولد في حومة راقية
 
مثالك حول التدخل في حادث المرور يمكن أن نستعمله هنا، لنختصر كل الإختيارات المتاحة عندك في خيارين، المساعدة أو الهروب، و نفترض أنك اخترت المساعدة، أنت اخترت ذلك بشكل حر و قررت و نفذت.
الإحتمال الآخر و هو الهروب، قد حدث في réalité أخرى.
شكرا على الرد الجميل أخي.
المشكل في كلامك هو في كلمة "اختار". ماذا تعني باختار ؟ من اختار و كيف ؟
عند دخول الضوء للعين و بداية سلسلة التفاعلات الفيزيائية، هل توقف الكون لوهلة ليسألني ماذا أختار ثم تابع سيره ؟ كلا.
تلك التفاعلات تحدث وفق مبادئ الفيزياء، و نتيجتها في النهاية ليست إلا رهينة الحالة التي عليها الجسيمات المكونة للجسم.
الإنسان ليس وحدة منعزلة تأتيه الأخبار و يقوم بالإختيار، بل هو مجموعة من الجسيمات تفاعلها يقود تحركه و تصرفاته.
ما تحسه أنت بكونك اخترت ليس إلا وعيا بما يصير حولك.

هناك تجارب وقعت حيث ربطوا جهاز حاسوب بمستشعرات حول رأس إنسان. و طلبوا من الإنسان أن يقوم بعدة إختيارات بين شيئين، في كل مرة يتوقع الكمبيوتر ما سيختاره الشخص من قبل أن تهتز يد الشخص و من قبل أن يصبح واعيا باختياره.
 
  • Like
التفاعلات: S.W.E
لكن اذا غابت الارادة الحرة فما فائدة الشرطة والمحاكم؟
و اذا ضربك شخص بكف او سرق اموالك فعليك ان لا ترد الفعل فهو لم يفعل ذلك بإرادته.
فائدة الشرطة كفائدة المظلة عند هطول المطر. هل كون المطر لا يملك حرية الإختيار يعني ألا أحمي نفسي منه ؟ بالطبع لا.
شخص أجرم فنسجنه أو نحاول إعادة تأهليه لا من باب العقاب بل من باب رد الضرر. فلا معنى لعقاب من ليس متحكما في نفسه.
 
التفاعلات الكيميائية التي تتحدث عندها هي البرمجة الداخلية في عقل الانسان، هي كم المعلومات التي تم تخزينها في العقل الباطن عن طريق تجارب سابقة. مثلاً: التوتر لحظة تناول الحقنة لأن التجارب السابقة للانسان علمته أن وخز الإبرة مؤلم.

الوعي والإدراك ومنهجية إتخاذ القرار مرتبطة بصفة كبيرة بالبرمجة الأساسية للانسان، لكن تبقى الإرادة الحرة موجودة وقادرة في أي وقت على التصرف عكس المتوقع. مثال: لاعب كرة القدم الذي لا يتفادى العرقلة في مناطق الجزاء.

أدعوك إلى مشاهدة هذا الفيديو من فايسبوك الذي قد يغير من نظرتك للأمور
أخي لفهم سير الكون علينا الإنتقال من البعد الكبير أو الmacro إلى البعد الصغير الmicro .
لا حاجة لنا لفهم كيفية تفاعل الجسيمات لتخلق العقل الباطني و غيره. يكفي لمعرفة أنه لا إرادة حرة هذين الشيئين و حسب:
- كل شيء متكون من جسيمات
- كل جسيم يطيع قواعد الفيزياء
فبالتالي كل شيء يمشي وفق قواعد الفيزياء و تفاعل الأشياء فيما بينها (الذهاب للمدرسة، شرب الشاي، التحدث مع الأصدقاء...) هو فقط تفاعل لتلك الجسيمات و بالتالي لا اختيار و لا حرية لأن كل شيء يسير وفق الفيزياء.
 
  • Like
التفاعلات: S.W.E
كلامك فيه الصحيح لانو ال contexte الي تتولد فيه هو الي يقرر كل شي تقريبا
يعني المكان الي تولدت فبه، الحالة المادية للابوين، الجينات الي تولدت بيها، الزمان الي تولدت فيه... هوما الي باش يقررو les grandes lignes في حياتك و هذا اليوم ننجمو ناكدوه بالتكنولوجيا و les statistiques، مثلا عدد العباد الي تنجح في حياتها في تونس اقل ببرشا ملي تنجح في امريكا، يعني statistiquement الصغير الي تولد في تونس عندو لقل فرص ببرشا ملي في امريكا
نفس الشي الصغير الي تولد في حومة شعبية عندو اكثر chance باش يعيش خارج القانون من صغير تولد في حومة راقية
كلامك صحيح صديقي و لكني لا أتحدث فقط عن الخطوط العريضة بل عن كل فعل و همسة و نظرة. كل ذلك يتم بدون استشارة أحد. عند سقوط قطعة الدومينو الأولى، لا تتوقف القطع عن التدافع لكي تأخذ رأي المجوعة (الإنسان)، بل تستمر في التدافع وفق الحالة التي هي عليها.
 
فائدة الشرطة كفائدة المظلة عند هطول المطر. هل كون المطر لا يملك حرية الإختيار يعني ألا أحمي نفسي منه ؟ بالطبع لا.
شخص أجرم فنسجنه أو نحاول إعادة تأهليه لا من باب العقاب بل من باب رد الضرر. فلا معنى لعقاب من ليس متحكما في نفسه.
نظرية جديدة هذه..سجن المجرم ليس من اجل عقابه.
مالا علاش كل جريمة وعندها مدة سجن خاصة بيها لا تختلف كثيرا بين مرتكب واخر علاش ثمة حاجة اسمها سابقية الاضمار والترصد؟

كي يسبك حد او يضربك او يظلمك ما تلومش عليه مالا و ما تتغشش ...مسكين ماهوش مسؤول عن عمله.

الردع والعقوبة حاجة اساسية في قانون الجنايات...والحياة الكل تسير على ان الانسان مسؤول عن افعاله.
 
  • Like
التفاعلات: S.W.E
نظرية جديدة هذه..سجن المجرم ليس من اجل عقابه.
مالا علاش كل جريمة وعندها مدة سجن خاصة بيها لا تختلف كثيرا بين مرتكب واخر علاش ثمة حاجة اسمها سابقية الاضمار والترصد؟

كي يسبك حد او يضربك او يظلمك ما تلومش عليه مالا و ما تتغشش ...مسكين ماهوش مسؤول عن عمله.

الردع والعقوبة حاجة اساسية في قانون الجنايات...والحياة الكل تسير على ان الانسان مسؤول عن افعاله.
صار سوء تفاهم صديقي، إلي حكيتهولك كان من منطلق انعدام الإرادة الحرة.
إلي تحكي فيه إنت مبني على أن للإنسان له إرادة، و هذا ما بنيت عليه كل الأنظمة الإنسانية.
لكن كما سبق و بينت لا يملك الإنسان إرادة حرة و بالتالي سجنه لمعاقبته ليس له معنى. إذا كان عندك شك في الإثبات الذي قدمته، فمرحبا لكي نتناقش فيه.
 
  • Like
التفاعلات: S.W.E
أعلى