- إنضم
- 28 جويلية 2019
- المشاركات
- 978
- مستوى التفاعل
- 3.088
شكرا على الرد الجميل أخي.مثالك حول التدخل في حادث المرور يمكن أن نستعمله هنا، لنختصر كل الإختيارات المتاحة عندك في خيارين، المساعدة أو الهروب، و نفترض أنك اخترت المساعدة، أنت اخترت ذلك بشكل حر و قررت و نفذت.
الإحتمال الآخر و هو الهروب، قد حدث في réalité أخرى.
فائدة الشرطة كفائدة المظلة عند هطول المطر. هل كون المطر لا يملك حرية الإختيار يعني ألا أحمي نفسي منه ؟ بالطبع لا.لكن اذا غابت الارادة الحرة فما فائدة الشرطة والمحاكم؟
و اذا ضربك شخص بكف او سرق اموالك فعليك ان لا ترد الفعل فهو لم يفعل ذلك بإرادته.
أمر طبيعي أن يحمي الجسد نفسه. غريزة البقاء و التكاثر شيء ملحوظ في عديد الكائنات. هي فقط نتيجة التفاعلات الفيزيائية التي خلقت نظاما ينجر عنه هذا التصرف. هذا لا يتعارض مع انعدام الإرادة الحرة.
أخي لفهم سير الكون علينا الإنتقال من البعد الكبير أو الmacro إلى البعد الصغير الmicro .التفاعلات الكيميائية التي تتحدث عندها هي البرمجة الداخلية في عقل الانسان، هي كم المعلومات التي تم تخزينها في العقل الباطن عن طريق تجارب سابقة. مثلاً: التوتر لحظة تناول الحقنة لأن التجارب السابقة للانسان علمته أن وخز الإبرة مؤلم.
الوعي والإدراك ومنهجية إتخاذ القرار مرتبطة بصفة كبيرة بالبرمجة الأساسية للانسان، لكن تبقى الإرادة الحرة موجودة وقادرة في أي وقت على التصرف عكس المتوقع. مثال: لاعب كرة القدم الذي لا يتفادى العرقلة في مناطق الجزاء.
أدعوك إلى مشاهدة هذا الفيديو من فايسبوك الذي قد يغير من نظرتك للأمور
فلسفة عميقة عن العقل الباطن تُعرّف سبب استمرار الفقراء بفقرهم والأغنياء بغنائهم *دقائق ثمينة وتستحق المشاهدة | فلسفة عميقة عن العقل الباطن تُعرّف سبب استمرار الفقراء بفقرهم والأغنياء بغنائهم *دقائق ثمينة وتستحق المشاهدة | By شبكة وعي الروحانية | Fa
7,4 mln. views, 146 d. likes, 30 d. loves, 11 d. comments, 135 d. shares, Facebook Watch Videos from شبكة وعي الروحانية: فلسفة عميقة عن العقل الباطن تُعرّف سبب استمرار الفقراء بفقرهم والأغنياء...fb.watch
كلامك صحيح صديقي و لكني لا أتحدث فقط عن الخطوط العريضة بل عن كل فعل و همسة و نظرة. كل ذلك يتم بدون استشارة أحد. عند سقوط قطعة الدومينو الأولى، لا تتوقف القطع عن التدافع لكي تأخذ رأي المجوعة (الإنسان)، بل تستمر في التدافع وفق الحالة التي هي عليها.كلامك فيه الصحيح لانو ال contexte الي تتولد فيه هو الي يقرر كل شي تقريبا
يعني المكان الي تولدت فبه، الحالة المادية للابوين، الجينات الي تولدت بيها، الزمان الي تولدت فيه... هوما الي باش يقررو les grandes lignes في حياتك و هذا اليوم ننجمو ناكدوه بالتكنولوجيا و les statistiques، مثلا عدد العباد الي تنجح في حياتها في تونس اقل ببرشا ملي تنجح في امريكا، يعني statistiquement الصغير الي تولد في تونس عندو لقل فرص ببرشا ملي في امريكا
نفس الشي الصغير الي تولد في حومة شعبية عندو اكثر chance باش يعيش خارج القانون من صغير تولد في حومة راقية
نظرية جديدة هذه..سجن المجرم ليس من اجل عقابه.فائدة الشرطة كفائدة المظلة عند هطول المطر. هل كون المطر لا يملك حرية الإختيار يعني ألا أحمي نفسي منه ؟ بالطبع لا.
شخص أجرم فنسجنه أو نحاول إعادة تأهليه لا من باب العقاب بل من باب رد الضرر. فلا معنى لعقاب من ليس متحكما في نفسه.
صار سوء تفاهم صديقي، إلي حكيتهولك كان من منطلق انعدام الإرادة الحرة.نظرية جديدة هذه..سجن المجرم ليس من اجل عقابه.
مالا علاش كل جريمة وعندها مدة سجن خاصة بيها لا تختلف كثيرا بين مرتكب واخر علاش ثمة حاجة اسمها سابقية الاضمار والترصد؟
كي يسبك حد او يضربك او يظلمك ما تلومش عليه مالا و ما تتغشش ...مسكين ماهوش مسؤول عن عمله.
الردع والعقوبة حاجة اساسية في قانون الجنايات...والحياة الكل تسير على ان الانسان مسؤول عن افعاله.