- إنضم
- 23 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 1.437
- مستوى التفاعل
- 5.712
السلام عليكم
عام 2021 كيما إلي سبقو و كيما كان منتظر ماكانش عام ساهل على التوانسة إلي بخلاف الأزمة الصحية العالمية قاعدين نعيشوا في أزمة إقتصادية و سياسية خانقة أثرت و مازالت باش تأثر في نفسياتنا
وين الواحد يدور ما يشوف كان الأخبار السلبية وأخبار الأمراض والموت والإجرام والسرقات والفساد والإفلاس والبطالة و... و...
عاد وأحنا في آخر ليالي رمضان و العيد على الأبواب و بصفتهم أيام فرحة ماهمش أيام نكد حبيت نعمل موضوع مختلف شوية، موضوع يخرج بينا شوية من حالة التشاؤم العامة إلي نعيشوا فيها بكلنا
في الدنيا هذي المنطق هو إلي يغلب، الناس تخمم و تخطط وتسير حياتها بناء على معطيات واقعية و قرارات و خيارات يشوفوا أصحابها أنها منطقية لكن موش ديما الخيارات المنطقية تكون الأنسب و موش ديما الحسابات المضبوطة تؤدي للنتائج إلي نتوقعوها
ساعات القدر يلعب لعبتو و تنجم تصيرلنا حاجات موش متوقعة، حاجات تخالف المنطق، حاجات ما عندها حتى تفسير علمي.
الروحانيات حاجة مهمة برشة للتوازن النفسي شئنا أم أبينا، الإنسان ماهوش آلة حاسبة والفكر البراغماتي في مرحلة ما و في أزمة ما ينجم يعجز بصفة كلية عن إيجاد الحلول، الكرامات والحالات الخارقة ليست حكرا على المسلمين و لا على المؤمنين تنجم تصير على غير المسلمين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده على علم منه (بقطع النظر عن معتقد الشخص)
إنسان في ضيقة و عمل دعاء لربي بصدق ولا فما شكون دعالو دعوة و ربي إستجابلو وحياتو تبدلت، إنسان يترجى في حاجة شبه مستحيلة و صار إلي يستنى فيه بصفة غريبة و غير مفهومة، إنسان كانت حياتو ماشية في ثنية معينة و في لحظة مفاجئة تتقلب كل المعطيات و يلقى روحو في ثنية مغايرة بصفة غير متوقعة، إنسان قريبلك أو تعرفو حسيت كونو عندو نوع من الغموض (أو نوع من الكرامات بالنسبة للناس إلي تؤمن بهذا) صارتلك معاه حكاية ما لقيتلهاش حتى تفسير علمي أو منطقي...
الموضوع ماهوش ديني بالأساس بل هو روحاني و لذلك من فضلكم أي نقاش ديني/لاديني، إيماني/لا إيماني غير مرحب به
الموضوع لا يتناول بالأساس عالم السحر ولا عالم الجن (لمن يؤمن بهما) ولو أنو بعض الحكايات الموثوقة مرحب بها
الشهادة من الدين وهي مسؤولية أخلاقية جسيمة يعني يا حبذا كل الشهادات تكون موثوقة طبعا و يكون صاحب الشهادة شاهد عيان عليها (موش سمع بيها و خلطتلوا بالتواتر)
إن شاء الله عيدكم مبروك الكل و ربي يعاودوا عليكم وعلى أهلكم وأحبابكم بالصحة و يحييكم لأمثالو.
عام 2021 كيما إلي سبقو و كيما كان منتظر ماكانش عام ساهل على التوانسة إلي بخلاف الأزمة الصحية العالمية قاعدين نعيشوا في أزمة إقتصادية و سياسية خانقة أثرت و مازالت باش تأثر في نفسياتنا
وين الواحد يدور ما يشوف كان الأخبار السلبية وأخبار الأمراض والموت والإجرام والسرقات والفساد والإفلاس والبطالة و... و...
عاد وأحنا في آخر ليالي رمضان و العيد على الأبواب و بصفتهم أيام فرحة ماهمش أيام نكد حبيت نعمل موضوع مختلف شوية، موضوع يخرج بينا شوية من حالة التشاؤم العامة إلي نعيشوا فيها بكلنا
في الدنيا هذي المنطق هو إلي يغلب، الناس تخمم و تخطط وتسير حياتها بناء على معطيات واقعية و قرارات و خيارات يشوفوا أصحابها أنها منطقية لكن موش ديما الخيارات المنطقية تكون الأنسب و موش ديما الحسابات المضبوطة تؤدي للنتائج إلي نتوقعوها
ساعات القدر يلعب لعبتو و تنجم تصيرلنا حاجات موش متوقعة، حاجات تخالف المنطق، حاجات ما عندها حتى تفسير علمي.
الروحانيات حاجة مهمة برشة للتوازن النفسي شئنا أم أبينا، الإنسان ماهوش آلة حاسبة والفكر البراغماتي في مرحلة ما و في أزمة ما ينجم يعجز بصفة كلية عن إيجاد الحلول، الكرامات والحالات الخارقة ليست حكرا على المسلمين و لا على المؤمنين تنجم تصير على غير المسلمين وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده على علم منه (بقطع النظر عن معتقد الشخص)
إنسان في ضيقة و عمل دعاء لربي بصدق ولا فما شكون دعالو دعوة و ربي إستجابلو وحياتو تبدلت، إنسان يترجى في حاجة شبه مستحيلة و صار إلي يستنى فيه بصفة غريبة و غير مفهومة، إنسان كانت حياتو ماشية في ثنية معينة و في لحظة مفاجئة تتقلب كل المعطيات و يلقى روحو في ثنية مغايرة بصفة غير متوقعة، إنسان قريبلك أو تعرفو حسيت كونو عندو نوع من الغموض (أو نوع من الكرامات بالنسبة للناس إلي تؤمن بهذا) صارتلك معاه حكاية ما لقيتلهاش حتى تفسير علمي أو منطقي...
الموضوع ماهوش ديني بالأساس بل هو روحاني و لذلك من فضلكم أي نقاش ديني/لاديني، إيماني/لا إيماني غير مرحب به
الموضوع لا يتناول بالأساس عالم السحر ولا عالم الجن (لمن يؤمن بهما) ولو أنو بعض الحكايات الموثوقة مرحب بها
الشهادة من الدين وهي مسؤولية أخلاقية جسيمة يعني يا حبذا كل الشهادات تكون موثوقة طبعا و يكون صاحب الشهادة شاهد عيان عليها (موش سمع بيها و خلطتلوا بالتواتر)
إن شاء الله عيدكم مبروك الكل و ربي يعاودوا عليكم وعلى أهلكم وأحبابكم بالصحة و يحييكم لأمثالو.