كيف ينجز موضوع الفلسفة هذا

Logicalmind

عضو مميز
إنضم
29 جانفي 2018
المشاركات
993
مستوى التفاعل
1.748
السلام عليكم
جاني موضوع الفلسفة هذا في البكالوريا البيضاء : هل يجب أن نفضل الفوضى على العنف ؟

وأنا حبيت نعرف هل التمشي وخدمتي صحاح ولا لا باش نعرف كيفاه نخدم في البكالوريا الرئيسية, إلي عملتو في الأول هو أني قسمت الموضوع إلى أطروحتين, الأطروحة المدعومة إلي هي الإجابة عن الموضوع بلا والأطروحة المضادة هي الإجابة بنعم مبعد التخطيط هذا بديت نخدم في المقدمة بتمهيد عام عن الدولة ومبعد مقدمة خاصة بالقول أن هناك من يرى أن فوضى هي الأنسب للإنسان ولكن فما أخرون يرون أن الدولة هي التي يجب أن نفضلها وأن عنفها ضروري ومبعد في الإشكالية كتبت : ما مفهوم الفوضى والدولة ؟ هل الفوضى هي حقا الأنسب للإنسان ؟ إم إن عنف الدولة ضروري لتحقيق مكاسب عامة ؟
في التحليل بديت بالتعريف بالفوضى والدولة ومبعد حكيت على إيجابيات الفوضى وسلبياتها ومبعد هذا إيجابيات الدولة وسلبياتها وفي اللخر لخصتهم الكل ودعمت الرأي الثاني وفي الخاتمة عملت تلخيص وإستنتاج وفتحت أفاق بالحديث عن المواطنة العالمية.

فهل التمشي متاعي هذا صحيح إلى حد ما ؟
 
أولا من الناحية المنهجية التمشي العام للمقال هو الآتي:
_المقدمة وبها التمهيد وطرح الإشكالية ومن الضروري أن يؤدي التمهيد لطرح الإشكالية بشكل منطقي بحيث تكون الإشكالية نتيجة مباشرة له.. وفي المقال الفلسفي هناك مقدمة واحدة وتمهيد واحد وإشكالية واحدة لا أن تقسم المقدمات لمقدمات كبرى وصغري أو عامة وخاصة فالتمهيد هو تمهيد لإشكالية مخصوصة فيمكن هنا الإنطلاق من واقع العنف والحرب الذي يغلب على العلاقات الإنسانية بين الدول والمجتمعات والطوائف ويهدد الوجود البشري بالفوضى الشاملة بل يهدد كيان الإنسانية ككل بالفناء.
_ الجوهر ويقسم إلي قسمين تحليلية ونقدي وباعتبار الموضوع في صيغة هل فهذا يعني أن هناك اطروحتين واحدة موجبة والثانية سالبة:
_ يجب أن نفضل الفوضى على العنف.
_ لا يجب أن نفصل الفوضى على العنف.
داخل تحليل كل واحدة منهما تتحدد المفاهيم الأساسية وهي الفوضى/ العنف ولكن وجب الإنتباه إلي أن العلاقة بين الفوضى والعنف قد تكون علاقة تلازم وضرورة كل منهما للآخر وان الدولة في النهاية تجاوز للفوضى وللعنف غير الشرعي.

_ الخاتمة وهي استنتاج وليست تلخيصا وهذا الاستنتاج النهائي هو الذي يمثل فتحا للٱفاق وليس عبر سؤال قد يكون خارج مبحث الموضوع أصلا ...

عن أحد الزملاء الأساتذة من مدرسي الفلسفة ..
 
فهمتك, شكرا أخي الكريم
 
أعلى