إن على الله -عز وجل- عهداً لمن يشرب المسكر، أن يسقيه من طينة الخبال..

السعيدي74

عضو جديد
إنضم
13 نوفمبر 2015
المشاركات
9
مستوى التفاعل
10
عن جابر رضي الله عنه، أن رجلا قدم من جيشان (وجيشان من اليمن) فسأل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرّة يقال له المِزر، فقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أو مسكر هو؟ " قال: نعم. قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كل مسكر حرام. إن على الله -عز وجل- عهداً لمن يشرب المسكر، أن يسقيه من طينة الخبال". قالوا: يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال: "عرق أهل النار، أو عصارة أهل النار". رواه مسلم وغيره.

وهنا دليل آخر من تقارير غربية عن الحكمة من هذا التهديد الشديد والوعيد لشارب الخمر : 49 000 morts par an : la France va-t-elle imposer un prix de vente minimum pour l’alcool ?

في تفاصيل الخبر نقرأ أن :

أكثر من 5 أشخاص يهلكون كل ساعة في فرنسا..
أي 134 قتيلا يوميا.. أي 49 ألف قتيلا سنويا في بلد ماكرون جراء الخمور ومفاسدها.. حتى أن الخمور مثلا أول سبب للدخول إلى المستشفيات وثاني سبب للوفيات..
وهي تضاعف خطورة الإصابة بالكورونا بنسبة 60% أي أن مجرد منع الخمر ينقص 60% من خطورة الكورونا..
فهل نرى ماكرون يشن حملة على هذا البلاء والفساد الذي ينخر بلده ؟
هل نرى ماكرون الذي عمده باباهم في روما كاهنا كاثوليكيا وفارسا للصليب.. يحذر الفرنسيس النصارى الطيبين من خطر التطرف في استهلاك الخمور ؟
328 مليون أورو خسائر تكلفة الخمور في فرنسا يوميا.. 120 مليار أورو سنويا أي 150 مليار دولار خسائر سنوية بسبب الخمر أم الخبائث..
ومثلها من التدخين بالمناسبة..
فهل سيدرك ماكرون وأمثاله من المكابرين أن الإسلام الذي يحاربه إنما حرّم الخمر والخبائث لخير الإنسانية جمعاء..
هل يدرك ماكرون وأمثاله الحق يوما.. ؟


قال تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصابُ وَالْأَزْلامُ- رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (91)} [المائدة: 90 - 91].
 
لا لن يشن أي شيئ فدينهم المال ولم تعد النصارنية و هذه التجارة تدر الضرائب و الجمارك عالية تحتاجها فرنسا في قتل المدنيين العزل في إفريقيا ( المسلمين دون غيرهم) الذين يعارضون سياسية النهب ممنهج للثرواتهم و ثرواة بلدانهم منذ أكثر من 100 سنة ....حتى مهاجر غير شرعيين من هذه البلدان غير مرحب بهم
 
أعلى