رمح الليل
نجم المنتدى
- إنضم
- 10 مارس 2006
- المشاركات
- 9.483
- مستوى التفاعل
- 21.527
السلام عليكم
أشاهد و استغرب
منتدى حوار حول قضية إجتماعية تخص المواطن و ما يعانيه في معترك الحياة
مائدة مستطيلة ( و ليست مستديرة )
لأن مقدم البرنامج احضر طرفي الحوار
المسؤول و المراقب و الصفحفي و و
تبدأ الحلقة بهدوء الأرستقراطية ( و كل واحد يقول في نفسه أعرفوا أشكون أنا لأن الكراسي مقامات )
و بعد مرور 120 ثانية من بدء الحوار تعلوا الأصوات
اصوات المسؤول كانت اعلى من صوت الناقد و الصحفي و المعارض
و بعد مرور ( فاصل إعلاني لتهدئة الأجواء ) يعود الحوار باردا إلى حد ما
ثم يتواصل الحوار على وتيرة القطار هدوء ثم شبه هدوء ثم هدوء قبل العاصفة ثم عاصفة أصوات حتى لا نكاد نستمع لأحد من الطرفين و يتحول الحوار او البرنامج ككل إلى ( حمام نساء ) و الحارزة مقدم البرنامج .
أحتار و استغرب مع أني قاطعت مشاهدة مثل هذه البرامج العقيمة
أحتار عندما يقدم برنامج حوار في فضائية اروبية أو بعض الفضائيات العربية المشهورة تتحول القضية إلى الشارع ثم يحل الإشكال و يتسارع المسؤولون لحل المشكلة و طرح القضية و محاسبة المسؤول عموما
لكننا نرى حوارا لا جدوى منه سوى ان صوت التلفزيون سيتعطل و( بوق الصوت ) سينفجر ألما لهذه المهازل
لكن المؤسف أن مسلسل الحوار المكسيكي لا نهاية له و لا عبرة و لا حل من طرحه .
و المؤسف ايضا أن المسؤول على مكتبه هذا او ذاك لا يعي ( اكتاف المواطن ) و لا يعرف شوكة الشكوى من مطبات الحياة و لا ينزل إلى الشارع سائلا عن معانات المواطن البسيط بل سائلا عن أبسط إحتياجاته ( مع إستثناء )
لله درك يا شوارع المدينة
فيك قصص يندى لها الجبين
و الشكوى لرب العالمين
دمتم بكل خير
أشاهد و استغرب
منتدى حوار حول قضية إجتماعية تخص المواطن و ما يعانيه في معترك الحياة
مائدة مستطيلة ( و ليست مستديرة )
لأن مقدم البرنامج احضر طرفي الحوار
المسؤول و المراقب و الصفحفي و و
تبدأ الحلقة بهدوء الأرستقراطية ( و كل واحد يقول في نفسه أعرفوا أشكون أنا لأن الكراسي مقامات )
و بعد مرور 120 ثانية من بدء الحوار تعلوا الأصوات
اصوات المسؤول كانت اعلى من صوت الناقد و الصحفي و المعارض
و بعد مرور ( فاصل إعلاني لتهدئة الأجواء ) يعود الحوار باردا إلى حد ما
ثم يتواصل الحوار على وتيرة القطار هدوء ثم شبه هدوء ثم هدوء قبل العاصفة ثم عاصفة أصوات حتى لا نكاد نستمع لأحد من الطرفين و يتحول الحوار او البرنامج ككل إلى ( حمام نساء ) و الحارزة مقدم البرنامج .
أحتار و استغرب مع أني قاطعت مشاهدة مثل هذه البرامج العقيمة
أحتار عندما يقدم برنامج حوار في فضائية اروبية أو بعض الفضائيات العربية المشهورة تتحول القضية إلى الشارع ثم يحل الإشكال و يتسارع المسؤولون لحل المشكلة و طرح القضية و محاسبة المسؤول عموما
لكننا نرى حوارا لا جدوى منه سوى ان صوت التلفزيون سيتعطل و( بوق الصوت ) سينفجر ألما لهذه المهازل
لكن المؤسف أن مسلسل الحوار المكسيكي لا نهاية له و لا عبرة و لا حل من طرحه .
و المؤسف ايضا أن المسؤول على مكتبه هذا او ذاك لا يعي ( اكتاف المواطن ) و لا يعرف شوكة الشكوى من مطبات الحياة و لا ينزل إلى الشارع سائلا عن معانات المواطن البسيط بل سائلا عن أبسط إحتياجاته ( مع إستثناء )
لله درك يا شوارع المدينة
فيك قصص يندى لها الجبين
و الشكوى لرب العالمين
دمتم بكل خير