mahboubarab
عضو فعال
- إنضم
- 9 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 384
- مستوى التفاعل
- 470
بعد أن أحيل عمك المكي على التقاعد
وأصبح تواجده في المنزل دائماً
وكثرت أنتقاداته لزوجته في شؤون البيت والمطبخ خصوصا، وتحججه وكثرة صراخه لأتفه الامور ..
الخ .
العائلة كلهم ضاجوا من حكاية تقاعد عمكم المكي وخاصة زوجته
إلا أن عمكم المكي إنتبه أن الكل متضايق منه فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده في البيت.
عمل جدولا لحياته من خلال المشي في المتنزه والاسواق، على الرغم ان في داخله مهموم.
وفي أحد الايام التقى بزميلة عمل قديمة عمرها ( 40 ) سنة كانت تعمل معه في السابق..
وسألته عن حاله فأخبرها بالتفصيل.
فقالت له:
"تعال نحط همك على همي ونتزوج عرفي !!!
أنا وحدي في البيت وزوجي توفاه الله من زمان"
... وماعنديش صغار بالكل...
عمكم المكي لم يكذب الخبر وذهب معها وتزوجها بالفاتحة بعد ما حضروا زوز شهود ...
وفي صباح اليوم التالي عاد الى منزله فسألته زوجته :
"خير وين كنت البارح؟
أجابها: لقيت خدمة تعمل 66 كيف...!
فرحت زوجته لإنها تريد ان تتخلص منه وقالت:
والله ما قصرتش، يعطيك الصحة... وإذا اشتغلت توة تعدي وقت في حاجة تفيدك وتنفعنا معاك وخير من قعدة الدار .
وعلى رأى المثل كل حركة فيها بركة!! هاي هاي الرجالة، ربي يباركلنا فيك يا عشيري العزيز . ( وهي تغمز في بناتها عليه ).
لكن ما هو عملك الجديد؟
فأجاب: حارس ليلي
قالت له:
ما شاء الله، وظيفه مباركه ...!
المهم عمكم المكي يرجع من بيت زوجته الثانية في الصباح منهك وتعبان من " وظيفته الجديدة "
تحضرلو الفطور...وبعد الفطور تقول له:
باين عليك تعبان قوم رتح جسمك وتوة إنوضك الظهر حتى نتغدى و تذهب لعملك مرتاح ...! راهو نعرف خدمة الليل متعبة . " ايه ايه يقول ليها : اكثر من التعب من غادي " على وزن زاهي اكثر من الزها من غادي .،
وهكذا عادت لعمكم المكي هيبته واحترامه وشغل وقته ب " شيء مفيد " .
وأعاد لعائلته الهدوء والسكينة.
أرجو ممن يعاني من حالة مشابهة لحالة عمكم المكي ؟
أن يستفيد من التجربة ويتعين حارس ليلي ...
وغدوة ثمة دبارة اخرى للنساء الي خرجوا تقاعد.
وأصبح تواجده في المنزل دائماً
وكثرت أنتقاداته لزوجته في شؤون البيت والمطبخ خصوصا، وتحججه وكثرة صراخه لأتفه الامور ..
الخ .
العائلة كلهم ضاجوا من حكاية تقاعد عمكم المكي وخاصة زوجته
إلا أن عمكم المكي إنتبه أن الكل متضايق منه فقرر أن يجد طريقة يقلل فيها من تواجده في البيت.
عمل جدولا لحياته من خلال المشي في المتنزه والاسواق، على الرغم ان في داخله مهموم.
وفي أحد الايام التقى بزميلة عمل قديمة عمرها ( 40 ) سنة كانت تعمل معه في السابق..
وسألته عن حاله فأخبرها بالتفصيل.
فقالت له:
"تعال نحط همك على همي ونتزوج عرفي !!!
أنا وحدي في البيت وزوجي توفاه الله من زمان"
... وماعنديش صغار بالكل...
عمكم المكي لم يكذب الخبر وذهب معها وتزوجها بالفاتحة بعد ما حضروا زوز شهود ...
وفي صباح اليوم التالي عاد الى منزله فسألته زوجته :
"خير وين كنت البارح؟
أجابها: لقيت خدمة تعمل 66 كيف...!
فرحت زوجته لإنها تريد ان تتخلص منه وقالت:
والله ما قصرتش، يعطيك الصحة... وإذا اشتغلت توة تعدي وقت في حاجة تفيدك وتنفعنا معاك وخير من قعدة الدار .
وعلى رأى المثل كل حركة فيها بركة!! هاي هاي الرجالة، ربي يباركلنا فيك يا عشيري العزيز . ( وهي تغمز في بناتها عليه ).
لكن ما هو عملك الجديد؟
فأجاب: حارس ليلي
قالت له:
ما شاء الله، وظيفه مباركه ...!
المهم عمكم المكي يرجع من بيت زوجته الثانية في الصباح منهك وتعبان من " وظيفته الجديدة "
تحضرلو الفطور...وبعد الفطور تقول له:
باين عليك تعبان قوم رتح جسمك وتوة إنوضك الظهر حتى نتغدى و تذهب لعملك مرتاح ...! راهو نعرف خدمة الليل متعبة . " ايه ايه يقول ليها : اكثر من التعب من غادي " على وزن زاهي اكثر من الزها من غادي .،
وهكذا عادت لعمكم المكي هيبته واحترامه وشغل وقته ب " شيء مفيد " .
وأعاد لعائلته الهدوء والسكينة.
أرجو ممن يعاني من حالة مشابهة لحالة عمكم المكي ؟
أن يستفيد من التجربة ويتعين حارس ليلي ...
وغدوة ثمة دبارة اخرى للنساء الي خرجوا تقاعد.