رياض مباركي
نجم المنتدى
- إنضم
- 8 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 5.859
- مستوى التفاعل
- 9.676
الليلة بمناسبة ذكرى أحداث الثورة ،بعد أكثر من 10 سنوات على هروب بن علي ،مشيت قاعد في كافيتيريا ،الكلها شباب أعمارهم بين 22 و 40 لاطارت ،يعني ما كانوش معنيين بأيام بن علي وفي المنتدى ثمة عضويات قديمة لكن اغلبها مسجلة بعد 2016 يعني في بدايات الشباب ،جت على بالي فكرة التغبن على أيام بن علي ...يعني كي تسمع واحد يتحسر على أيام بن علي تحسو outdated...
نرجعو شوي بالذاكرة لوقت بن علي ...كانت الشهاري ضعيفة برشا وما ثمش يوتيوب وكان ثمة بدايات الفيسبوك ،اغلبنا كان عندو msn والي كانت عندو الأنترنت في دارو راهو بوه موظف و إلا دارهم لاباس عليهم خاطر كان بال fixe وكان الحاسوب بالشاشة بالكرش و إلا حواسيب محمولة بدت تنتشر مع بداية 2006 ...كانت ثمة publinetet ...بالنسبة للحجاب للنسا كان ممنوع ونتفكر في الجامعة كانو عاملين عساسة مخصوصين للشيء هذا و المرا الي تتحجب تولي ملاحقة أمنيا...الصلاة جماعة كانت عادية خاصة بعد القمة العربية وبداية تقرب النظام من السعودية ،نتفكر وقتها حتى الشرطة ولت تطارد في الكوبلوات ...المعيشة كانت عادية ،الخدمة في الوظيفة العمومية كان للمرضي عنهم ولكن ثمة إمكانية حتى وأنك موش تابع حزب التجمع أنك تخدم و كي تنجح في concour ثمة بحث أمني ويجو يسإلو عليك خاصة العمدة و رئيس الشعبة ...وقت الإحتفالات كان 7 نوفمبر و كان رمز وبرشا حاجات متسمية بسبعة نوفمبر مثلا آنا سكنت في المبيت الجامعي 7 نوفمبر في منوبة وين حي البرتقال و سانية بن عبد الله و ثمة محطة المترو الي بعد الcompus متاع المنار إسمها 7 نوفمبر ...بحكم عشنا آخر فترة بن علي ،كان ضعيف و الناس يقولو الحاشية متاعو خايبة ويسبو في الطرابلسية ،بن علي في خطاب غلطوني ،نتفكر الناس رجعت تاثق فيه وكان بقى وعمل الي قال عليه يمكن تزيد شعبيتو ،خاطر المتعارف عليه أنو انسابو و إلا مرتو هما الي خايبين وهو عندو كاريزما ،خاصة وقت الي يعمل زيارات فجئية ،وقت حكاية مناطق الظل ويهبط من الهيليكوبتر ويبدى يسإل في العباد ويهنتل المسؤولين...ما كانتش الحياة وردية وكانت الناس تعاني لكن الكلها حالها حال واحد و ثمة نوع من الخوف من حاجة موش باينة عند الكبار ،خاصة الآباء ،خاطر عدو فترة خايبة آواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات ...نحنا جينا في فترة رخ فيها النظام ...نرجع للجامعة ،كان الأساتذة الجامعيين أغلبهم معارضين وفي كل جامعة ثمة مركز شرطة ،إسمو الأمن الجامعي ،توا ما عادش ،نتفكر كي تصير حكاية في فلسطين نعملو مظاهرات وديما يجيبولنا البوب وبعد نعيطو ونروحو على رواحنا ...لتو باقي مستغرب كيفاش بن علي هرب ،بالطبيعة هو طاغية ونال جزاؤو من عند ربي...
بالنسبة للغنوشي و الإتجاه الإسلامي ما كانوش برشا معروفين ،كان الحامدي متاع المستقلة يعمل برشا قلق للنظام ومرة قصو علينا الضو وكان جلال بريك يجي في المستقلة ظاهرلي وكانت الصحافة الورقية وخاصة جريدة الموقف و مواطنون ...هذا شنوا نتفكر ...بالطبيعة نستغل الفرصة باش نترحم على شهداء الثورة الي كانو سبب في زوال نظام القمع وسبحان الله ماكانش ثمة حتى تخطيط كل شيء جاء وحدو وحتى واحد ما ينجم يقول آنا اللي نحيت بن علي ،خاطر لآخر لحظة ما كناش نتوقعو حتى شيء...
أول أيامات الثورة كنا نحبو بعضنا وخاصة منين الناس خرجت تحمي في بعضها من القناصة والأعوام الاوالى كانو تحفونين وثمة هامش حرية...العشرة سنين الفايتة خايبين وما نعرفش شنوا قاعد يتحضرلنا في الكواليس لكن الي نعرفو أنو الطرح عمال يكساح خاصة مع الموجات الجديدة للكورونا والخريطة السياسية العالمية الجديدة...وحسب رايي باش نخرجو من الأزمة الحالية يلزم الحل تونسي تونسي ...
نرجعو شوي بالذاكرة لوقت بن علي ...كانت الشهاري ضعيفة برشا وما ثمش يوتيوب وكان ثمة بدايات الفيسبوك ،اغلبنا كان عندو msn والي كانت عندو الأنترنت في دارو راهو بوه موظف و إلا دارهم لاباس عليهم خاطر كان بال fixe وكان الحاسوب بالشاشة بالكرش و إلا حواسيب محمولة بدت تنتشر مع بداية 2006 ...كانت ثمة publinetet ...بالنسبة للحجاب للنسا كان ممنوع ونتفكر في الجامعة كانو عاملين عساسة مخصوصين للشيء هذا و المرا الي تتحجب تولي ملاحقة أمنيا...الصلاة جماعة كانت عادية خاصة بعد القمة العربية وبداية تقرب النظام من السعودية ،نتفكر وقتها حتى الشرطة ولت تطارد في الكوبلوات ...المعيشة كانت عادية ،الخدمة في الوظيفة العمومية كان للمرضي عنهم ولكن ثمة إمكانية حتى وأنك موش تابع حزب التجمع أنك تخدم و كي تنجح في concour ثمة بحث أمني ويجو يسإلو عليك خاصة العمدة و رئيس الشعبة ...وقت الإحتفالات كان 7 نوفمبر و كان رمز وبرشا حاجات متسمية بسبعة نوفمبر مثلا آنا سكنت في المبيت الجامعي 7 نوفمبر في منوبة وين حي البرتقال و سانية بن عبد الله و ثمة محطة المترو الي بعد الcompus متاع المنار إسمها 7 نوفمبر ...بحكم عشنا آخر فترة بن علي ،كان ضعيف و الناس يقولو الحاشية متاعو خايبة ويسبو في الطرابلسية ،بن علي في خطاب غلطوني ،نتفكر الناس رجعت تاثق فيه وكان بقى وعمل الي قال عليه يمكن تزيد شعبيتو ،خاطر المتعارف عليه أنو انسابو و إلا مرتو هما الي خايبين وهو عندو كاريزما ،خاصة وقت الي يعمل زيارات فجئية ،وقت حكاية مناطق الظل ويهبط من الهيليكوبتر ويبدى يسإل في العباد ويهنتل المسؤولين...ما كانتش الحياة وردية وكانت الناس تعاني لكن الكلها حالها حال واحد و ثمة نوع من الخوف من حاجة موش باينة عند الكبار ،خاصة الآباء ،خاطر عدو فترة خايبة آواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات ...نحنا جينا في فترة رخ فيها النظام ...نرجع للجامعة ،كان الأساتذة الجامعيين أغلبهم معارضين وفي كل جامعة ثمة مركز شرطة ،إسمو الأمن الجامعي ،توا ما عادش ،نتفكر كي تصير حكاية في فلسطين نعملو مظاهرات وديما يجيبولنا البوب وبعد نعيطو ونروحو على رواحنا ...لتو باقي مستغرب كيفاش بن علي هرب ،بالطبيعة هو طاغية ونال جزاؤو من عند ربي...
بالنسبة للغنوشي و الإتجاه الإسلامي ما كانوش برشا معروفين ،كان الحامدي متاع المستقلة يعمل برشا قلق للنظام ومرة قصو علينا الضو وكان جلال بريك يجي في المستقلة ظاهرلي وكانت الصحافة الورقية وخاصة جريدة الموقف و مواطنون ...هذا شنوا نتفكر ...بالطبيعة نستغل الفرصة باش نترحم على شهداء الثورة الي كانو سبب في زوال نظام القمع وسبحان الله ماكانش ثمة حتى تخطيط كل شيء جاء وحدو وحتى واحد ما ينجم يقول آنا اللي نحيت بن علي ،خاطر لآخر لحظة ما كناش نتوقعو حتى شيء...
أول أيامات الثورة كنا نحبو بعضنا وخاصة منين الناس خرجت تحمي في بعضها من القناصة والأعوام الاوالى كانو تحفونين وثمة هامش حرية...العشرة سنين الفايتة خايبين وما نعرفش شنوا قاعد يتحضرلنا في الكواليس لكن الي نعرفو أنو الطرح عمال يكساح خاصة مع الموجات الجديدة للكورونا والخريطة السياسية العالمية الجديدة...وحسب رايي باش نخرجو من الأزمة الحالية يلزم الحل تونسي تونسي ...