• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي هجوم إلكتروني شامل يستهدف مؤسسات وسفارات أوكرانيا ورسالة مصاحبة تقول "انتظروا الأسوأ"

الشيخ المرشش

نجم المنتدى
إنضم
13 جوان 2020
المشاركات
1.632
مستوى التفاعل
4.347
تعرضت المواقع الإلكترونية الخاصة بعدد من الوزارات والسفارات الأوكرانية اليوم الجمعة لهجوم إلكتروني شامل أوقفها عن العمل.
وكانت وزارتا الخارجية والتعليم، وكذلك السفارات في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسويد، من بين المؤسسات الأوكرانية التي استهدفها الهجوم الإلكتروني، والتي زاد عددها على عشر مؤسسات.
وقبل أن تسقط المواقع الإلكترونية، كانت تظهر عليها رسالة تحذيرية للأوكرانيين تقول: "انتظروا الأسوأ".
ولم يتضح بعد مَن يقف وراء الهجوم، لكن متحدثا قال إن هجمات إلكترونية سابقة كانت قد أتت من روسيا.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من روسيا، في وقت تعاني فيه أوكرانيا ضغوطا شديدة من موسكو التي تحشد نحو 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.
وتقول خدمة أمن أوكرانيا إنها تمكنت على مدار تسعة أشهر خلال العام الماضي من التصدي لنحو 1,200 هجوم إلكتروني.
وفي بدء هجوم الجمعة، كانت تظهر على المواقع المستهدفة رسالة بثلاث لغات هي الأوكرانية، والروسية، والبولندية.
وتقول الرسالة: "أيها الأوكرانيون! كل بياناتكم الشخصية باتت محمّلة على الشبكة العامة للإنترنت، وهذا بالنسبة لماضيكم، وحاضركم، ومستقبلكم".
وقالت خدمة أمن أوكرانيا في وقت لاحق إنه لم يتم تسريب أي بيانات شخصية، بحسب تقييمات مبدئية، كما أنه لم يتغير أي محتوى.
ومن بين المواقع المستهدفة، كان موقع Diia الإلكتروني، وهو نظام أساسي يضم دوائر حكومية أوكرانية تخزن بيانات شخصية خاصة باللقاح وشهاداته.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل موارد الاتحاد قد تم حشدها لمساعدة أوكرانيا في التعامل مع "هذا النوع من الهجمات الإلكترونية".
وقالت الحكومة الأوكرانية إن عددا من المواقع الإلكترونية تم تعليقها في محاولة لمنع الهجوم من الانتشار. في حين قالت خدمة أمن أوكرانيا إنه تم استعادة عدد من تلك المواقع.

هل تقف روسيا خلف الهجوم؟​

تحليل جو تايدي، مراسل شؤون الأمن الإلكتروني
في الوقت الذي يتابع فيه العالم بقلق حشود روسيا العسكرية على حدود أوكرانيا، يترقب مجتمع أمن الإنترنت شكلا من أشكال الاجتياح الإلكتروني.
ويشكّل عدم التكافؤ في أدوات الحروب معْلما من معالم الصراعات الحديثة. وقد برهنت روسيا غير مرّة على تفوقها في عالم الهجمات الإلكترونية إلى جانب التفوق في عالم الهجمات المادية.
وعندما أقدمت روسيا على اجتياح جورجيا عام 2008، استبَقت ذلك بهجمات إلكترونية على المواقع الحكومية الجورجية تسببت في شللها.
وعندما ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، واجهت موسكو اتهاما بشن هجمات إلكترونية لإعاقة الاتصالات وبثّ حالة من الارتباك فيما كان الجنود الروس ينتشرون على الأرض.
ويأتي هذا الهجوم الأخير على المواقع الإلكترونية الأوكرانية متسقا مع الوقائع السابقة، لكنه مع ذلك يبدو غريبا.
ويتمثل وجْه الغرابة هنا في التهديدات بحذف بيانات شخصية، والتي تبدو تهديدات جوفاء؛ حيث لا سبيل للمساومة على بيانات عبر هجمات تستهدف مواقع إلكترونية حكومية.
ويبدو لي أن هذا الهجوم تقف وراءه تنسيقية من قراصنة قوميين روس. وقد لا يكون الهجوم بأوامر من الكرملين، لكنه بالتأكيد لن يدخر جهداً في بثّ مزيد من الإرباك في الداخل الأوكراني.

BBC
 
الروس الهمج بالسيف يحبو يسترجعو أوكرانيا ليهم عندهم الحق الأوكران يفضلو يقاتلو ويموتو بشرف ولا يعيشو تحت حكم الروس الهمج المتوحشين
 
السؤال هو علاش روسيا مكبشة في اوكرانيا اذا نستبعدوا فرضية انضمام اوكرانيا لحلف الناتو
 
الروس الهمج بالسيف يحبو يسترجعو أوكرانيا ليهم عندهم الحق الأوكران يفضلو يقاتلو ويموتو بشرف ولا يعيشو تحت حكم الروس الهمج المتوحشين
أوكرانيا تحب تجيب ناتو لاراضيها. الروس هذا خطر عندهم. سنة 1961 روسيا حطت صواريخ في كوبا أمريكا هددت بحرب نووية فتم سحب الصواريخ. الهمج في الدنيا الكل
 
السؤال هو علاش روسيا مكبشة في اوكرانيا اذا نستبعدوا فرضية انضمام اوكرانيا لحلف الناتو

أوكرانيا هي الحديقة الخلفية لروسيا و دخولها لحلف الناتو يعني نشر صواريخ قصيرة و متوسطة المدى على أراضيها يعني التوازن الاستراتيجي سيختل لصالح الغرب و روسيا لن تقبل بهذا
 
أوكرانيا تحب تجيب ناتو لاراضيها. الروس هذا خطر عندهم. سنة 1961 روسيا حطت صواريخ في كوبا أمريكا هددت بحرب نووية فتم سحب الصواريخ. الهمج في الدنيا الكل
لكن الروس عندهم همجية بصفة خاصة مختلفة على البقية مايفرقش بين مدني وعسكري المهم يقتل الناس الأخرى ليثبت أنه الأقوى ولا أحد قادر على هزيمته هذا ما يعتقده الروس للأسف
 
علاش أحنا ذاكرتنا وثقافتنا السياسية الوطنية والعالمية ضعيفة ونحبوا نفسروا كل شيء؟
أكرانيا وشبه جزيرة القرم جزء من الأمن القومي المائي الروسي من عهد روسيا القيصرية
أذ تمثل الاطلالة الوحيدة لروسيا على المياه الدافئة بالبحر الاسود، وهذا التموقع تشبثت به
روسيا القيصرية في1915 عندما كانت مهاهدة سايس بيكو سرية بين الانجليز والفرنسيين
على تقشيم التركة العثمانية بعد سقوطها في العرب العامية الاولى، واشترطت روسيا بقاء
اطلالها على المياه الدافئة وجعل مذيق البوسفور مذيق دولي في حين
الشام والحجاز بين الانجليز و والفرنسيين، وبقية شبه جزيرة القرم واكرانيا جزه من الامن القومي الروسي

والدول القوية ترسم حدود لامنها القومي داخل دول جوار ولا ننسى خط سرت الجفر الذي رسمه السيسي لاردغان
داخل ليبيا،
لذلك التدخل الغير روسي في اكرانيا يضر بروسيا قبل أكرانيا
 
وصول الناتو لأوكرانيا
يعني صواريخه ستصل
موسكو بكل سهولة
قضية أمن قومي لروسيا
يا قاتل يا مقتول
 
أعلى