موعظة النهي عن المنكر...

رياض مباركي

نجم المنتدى
إنضم
8 نوفمبر 2012
المشاركات
5.845
مستوى التفاعل
9.652
موعظة الصباح كانت حول التعلق بالدنيا...الي نعرفو انو مثلا الزكاة ركن من أركان الإسلام ،صحيح في تونس ما ثمش هيئة او جهة مخولة بأخذ الزكاة لكن من واجبنا أنا نقولو للناس عليها ،كذلك إنكار المنكر ،على الاقل في قلبك ،مرة جبدت على حكاية الربا من واقع الي نشوف فيه وصدفة مروح مع راجل في الطريق قبل العيد بنهارين ،وحدو وحدو جبدلي على الربا ،زادا التذكير ،يلزم ديما نذكرو بعضنا بحرمانية العديد من المعاملات ،خاطر حتى المثل الشعبي يقول "كلمة الصباح وكلمة العشية ترد المسلمة يهودية" ...راهو ربي يعاقبنا كي نفرطو في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر...
 
بلاد تامر بالمنكر و تنهى عن المعروف.
تحب تخالف تصبح تبحث في بلاد الحكوك و الحريات.
طبعا الحرية كان في الفساد و المنكر.
كي يتعلق الأمر بالدين تولي ارهاب و تولي خطر على نمط العيش التونسي .
 
بلاد تامر بالمنكر و تنهى عن المعروف.
تحب تخالف تصبح تبحث في بلاد الحكوك و الحريات.
طبعا الحرية كان في الفساد و المنكر.
كي يتعلق الأمر بالدين تولي ارهاب و تولي خطر على نمط العيش التونسي .
الواحد المهم حتى بقلبه ينكر المنكر ويعرف كيفاش يوصل المعلومة .
 
موضوع مهم جدا

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابد أن يكون بعلم وحكمة

مع مراعات المفاسد والمصالح

وهو درجات ثلاث كما تعلمون :

عن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ أنه قال: من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.

معناه: أن المؤمن، وهكذا المؤمنة إذا رأيا المنكر؛ وجب تغييره باليد مع الاستطاعة، كالأمير في حدود صلاحياته، كالهيئة في حدود صلاحياتها، كالأب مع أهل بيته، والأخ مع أهل بيته، على حسب القدرة، كخمر يراق، آلة لهو تكسر، وما أشبه ذلك، فإن لم يستطع؛ فبلسانه؛ يقول: يا عبدالله! هذا لا يجوز، يا أمة الله! هذا لا يجوز، الواجب ترك هذا الشيء احذروا، فالله حرم عليكم هكذا، هكذا يجب على كل مؤمن ومؤمنة، يقول الله -جل وعلا-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71] والمنكر ما نهى الله عنه ورسوله، والمعروف ما أمر الله به ورسوله، فإن لم يستطع المؤمن، أو المؤمنة الإنكار باليد، ولا باللسان؛ فبالقلب، يكره بقلبه المنكر، يعلم الله من قلبه أنه يكرهه، ويحب زواله، ولا يحضر أهله، لا يحضر معهم، المجلس الذي فيه شرب الخمر لا يحضره، فيه آلات الملاهي، فيه الغيبة والنميمة، لا يحضره، ما دام لا يستطيع الإنكار لا بيده ولا بلسانه، هذا هو معنى الحديث.

وأما مراتب إنكار المنكر من جانب آخر، فقد ذكر ابن القيم – رحمه الله تعالى – أربع مراتب هي :

المرتبة الأولى : أن يغلب على ظنك أنك إذا أنكرت هذا المنكر أن يحل محله معروف .

المرتبة الثانية : أن يغلب على ظنك أنك إذا أنكرت المنكر أن يخف المنكر .

المرتبة الثالثة : أن يتساويا، أي بمعنى أنه قد يترك المنكر الذي هو واقع فيه، لكن ينتقل إلى منكر يساويه .

المرتبة الرابعة : أن ينتقل من منكر إلى ما هو أشد وأنكى منه .

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :

* أما الأولان فمشروعان: يعني إذا كان إنكار المنكر يؤدي إلى إجلال معروف، أو يخف المنكر فهذا لا يختلف عليه .

* وأما الثالثة إذا تساويا : يعني إذا خرج من كبيرة أنكرتها عليه، ذهب وارتكب كبيرة مشابهة لها ، فيقول – رحمه الله - : «أما هذا فمحل اجتهاد». بمعنى أن الإنسان يجتهد إن رأى المصلحة في الإنكار عليه أنكر، وإن رأى المصلحة في تركه فليتركه .

* وأما الرابعة وهي الخطرة : وقد قال : «إذا رأيت من هو على منكر وأنكرت عليه وترك ما هو فيه لذهب وارتكب لما هو أشد منه»
 
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يبدا بيه الإنسان في الوسط العائلي متاعه أولا ويضرب بيد من حديد من نعومة أظفارهم وبعد مايستقيم الحال يقوم بيه في الشارع
تو تلقى بنته ما تعرف مالإسلام كان الإسم تخرج متبرجة بكامل زينتها تسألها شني قواعد الإسلام الخمس أو أركان الإيمان الستة تو تقلك الفايدة في النية والأخلاق وهو يعطي في موعظة على الربا
ولده يروح ريحته تفغّم بالدخان تقول غطسوه في معمل التبغ تسألو من هو خاتم النبيين يقلك صالح وإلا علي..
حديث موجه لكل مقصر في مسؤوليته تجاه رعيته: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما مِن عَبْدٍ اسْتَرْعاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً، فَلَمْ يَحُطْها بنَصِيحَةٍ، إلَّا لَمْ يَجِدْ رائِحَةَ الجَنَّةِ ".
 
أعلى