التحكّم بالغضب

هذه نتيجة إهمال نزعة الغضب المُبالغ فيه ،،،




 
التعديل الأخير:
مهارات إدارة الغضب


الغضب في الحقيقة شعور إنساني طبيعي، بل وصحّي أيضًا. لكن، حينما يخرج عن السيطرة ويتحوّل إلى مشاعر مدمّرة، فقد يقود إلى مشاكل عديدة سواءً على الصعيد المهني أو الشخصي والتي تؤثّر بدورها على جودة الحياة بشكل عام. ممّا يجعلك تحسّ أنّك تحت رحمة مشاعر قوية لا يمكن التنبؤ بها.

1- التعبير الصريح Expressing وهي الطريقة الأصحّ للتعامل مع الغضب، إذ يتم إخراج هذه المشاعر والتعبير عنها بحزم (ولكن دون عدوانية). وحتى تتمكّن من ذلك، لابدّ أن تتعلّم كيفية توضيح احتياجاتك وتلبيتها دون إيذاء الآخرين. أن تكون حازمًا لا يعني أن تكون مندفعًا أو متطلّبًا، بل أن تحترم نفسك والآخرين.

2- القمع Suppressing يمكن للغضب أن يُقمع ثم يُحوَّل أو يُعاد توجيهه. ويحدث هذا عندما تكبت غضبك، وتتوقّف عن التفكير فيه وتركّز بدلاً من ذلك على أمر إيجابي. والهدف من هذه العملية هو احتواء مشاعر الغضب ثمّ تحويلها إلى سلوك بنّاء أكثر إيجابية. بيْدَ أنّ خطورة هذه الطريقة في الاستجابة للغضب تكمن في أنّ عدم القدرة على إخراج الغضب ستؤدي إلى حبسه في الداخل وانقلابه عليك. الأمر الذي قد يكون له توابع جسدية ونفسية وخيمة كالاكتئاب وارتفاع ضغط الدم. ليس هذا وحسب، إذ يسبّب الغضبُ الذي لا يُعبَّر عنه العديد من المشاكل الأخرى، وقد يؤدي إلى التعبير المَرَضي عن هذه المشاعر، التي تظهر في شكل سلوك عدواني غير مبرّر تجاه الغير. فالأشخاص الذين ينتقدون كلّ شيء من حولهم، ويتفنّنون في إحباط الآخرين وتحطيم معنوياتهم، لم يتعلّموا الطريقة الصحيحة للتعبير عن غضبهم، ولذلك فمن غير المستبعد أنّهم لا يملكون أيّ علاقات ناجحة في حياتهم.

3- التهدئة Calming التهدئة لا تعني السيطرة على السلوك الخارجي الناجم عن الغضب وحسب، وإنّما التحكّم في مشاعرك الداخلية أيضًا، واتخاذ خطوات حقيقية لتهدئة نبضات القلب والتخفيف من مشاعر الحنق والسخط، واستعادة المشاعر الطبيعية الساكنة. وهنا يقول سبيلبيرغ: "في حال لم تنجح أيّ من هذه الطرق الثلاث في التعبير عن الغضب، حينها سيكون الشخص على وشك التألم والمعاناة"


:copy:
 
التعديل الأخير:
الغضب صاحب السلطة الهدامة، والمادة سريعة الاشتعال، والتي قد تحرق الإنسان ومن حوله، وكما قال أنيس منصور: "الغضب يطفئ نور العقل، والحقد يطفئ نور القلب". ما هي الأمراض التي يسببها الغضب؟ كيف نسيطر على الغضب كي نحمي أنفسنا من أضراره؟ وما هي استراتيجيات ومهارات إدارة الغضب والسيطرة على الأعصاب؟


تعريف الغضب في علم النفس:
انفعال إنساني طبيعي، بل انفعال صحي في الكثير من الحالات. ولكن عندما يصبح انفعال الغضب خارج إطار القدرة على ضبطه أو السيطرة عليه وبالتالي تحوله إلى أداة تدمير، هنا فقط يقال أن الغضب انفعال سلبي مدمر يوقع الإنسان في الكثير من المشاكل التي قد لا يجد لنفسه خلاصًا منها مثل المشكلات في العمل، والمشكلات في علاقته مع الآخرين



فن إدارة الغضب​



تعريف فن إدارة الغضب: علم إدارة الغضب هو العلم الذي يختص بالطرق والوسائل النفسية العلاجية للسيطرة على الغضب والتحكم بالأعصاب.
ويتساءل الكثيرون، كيف أسيطر على غضبي؟

نستعرض لك عزيزي القارئ، طرق إدارة الغضب ونصائح حول كيفية السيطرة على الغضب كالآتي:

- في البداية يجب الاعتراف بوجود مشكلة الغضب لديك.

- تعرف على مسببات ومثيرات الغضب لديك، وهي تختلف من شخص لآخر فأحد الأشخاص يغضب إذا تأخرت زوجته في إعداد الطعام بالمقابل نجد أحدهم لا يبالي بذلك. فحدد سبب الغضب!

- أخبر الأشخاص المقربين منك بالمشكلة، سيساعدك تفهمهم في التعامل معك بطريقة أفضل.

- اقطع حبل الغضب من بدايته، اصرخ بكلمة (توقف) تجاه نفسك وبداخلك وبصوت عال فور بداية الشعور بالغضب.

- حاول الاسترخاء وإخراج الغضب بالشهيق والزفير، يمكن القيام بذلك بواسطة التنفس العميق والتركيز في شيء آخر.

- تأجيل الرد الغاضب قد يساعدك كثيراً، لا تقم بالرد على الطرف الآخر مباشرة، قم بالعد من 1 إلى 20 مثلًا قبل الرد.

- غادر المكان الذي أنت فيه، وحاول البحث عن مكان يساعدك على الاسترخاء والتأمل، وإن كان المشي يساعدك على ذلك قم به، فهذا بالتأكيد سيساعد على التخفيف من الغضب.

- استخدم التعاطف، وفي حال كان مصدر الغضب طرفاً آخر، ضع نفسك في موقفه وحاول تفهم المشكلة من وجهة نظره وابتعد عن العدوانية والتعصب.

- التحكم بالغضب من مبدأ عش يومك كأنه آخر يوم لك، وتعلم المسامحة والمصافحة، فهي أفضل علاج للروح.





:copy:
 
التعديل الأخير:
لماذا يكون البعض أكثر غضبا من غيرهم؟ بحسب عالم النفس، الدكتور جيري ديفينباتشر Jerry Deffenbacher المتخصص في إدارة الغضب، فإنّ بعض الأشخاص هم حقًا سريعو الغضب أكثر من غيرهم. فهم يشعرون بالغضب بشكل أسرع وبحدّة أكبر من الآخرين.

هنالك أيضًا أولئك الذين لا يعبّرون عن غضبهم بطرق تتضمن الصوت العالي لكنهم مع ذلك يشعرون دومًا بالانزعاج والتوتر الدائمين. وعليه فالأشخاص الذين يغضبون بسرعة قد لا يشتمون ويكسرون الأواني من حولهم على الدوام، بدلا من ذلك قد ينسحبون اجتماعيًا ويتذمّرون أو يُصابون بأمراض جسدية من وقت لآخر. إنهم يعانون ممّا يُطلق عليه علماء النفس "عدم التسامح مع مشاعر الإحباط" أو "Low Tolerance for Frustration" والذي يعني ببساطة أنهم يشعرون بأنهم لا يجب أن يتعرّضوا للإحباط أو الانزعاج أو أي مشاعر أخرى غير مريحة.



- أسباب جينية : فقد أثبتت العديد من الدراسات أنّ بعض الأطفال يولدون سريعي الغضب يسهل إثارة حنقهم، حيث تظهر عليهم هذه العلامات في أوقات مبكرة جدًا من أعمارهم.

2- أسباب اجتماعية وثقافية
: حيثُ يُنظر للغضب على أنه أمر سلبي، ولطالما تربيّنا على أنّه من الطبيعي التعبير عن مشاعر الحزن أو القلق أو غيرها من الأحاسيس، لكن لا يجب التعبير عن الغضب. نتيجة لذلك، فالكثير منا لا يتعلّم كيفية التعامل الصحي السليم مع هذه المشاعر أو طريقة تفريغها بشكل مناسب.


3- الخلفية العائلية
: حيث تلعب دورًا كبيرًا في كيفية تعامل الأشخاص مع مشاعر الغضب. حيث أظهرت الدراسات أنّ اولئك الذين يسهل إثارة غضبهم يأتون غالبًا من عائلات تعاني من المشكلات والفوضى، ويفتقر أفرادها إلى مهارات التواصل العاطفي.




:copy:
 

Impulsivité : Comment gérer ses excès de colère​









 
أعلى