موت الحب .. الأسباب و الحلول

Comment GÉRER LES CONFLITS CONJUGAUX ? Stop aux disputes inutiles​









 

أهمية الصداقة بين الزوجين​



لكي يتمكن الزوجين من بناء أسرة قوية سوية نفسياً وعقلياً، وأحد أهم الأسباب للوصول إلى علاقة زوجية ناجحة هو إنشاء جو من الصداقة بين الزوجين


  1. المعرفة العميقة بين الزوجين: أولى علامات الصداقة القوية بين الزوجين هي المعرفة العميقة المتبادلة بينهما، والتي تجعل الزوجين قادرين على فهم بعضهما بسهولة وبسرعة، وتجعلهما أكثر انفتاحاً على النقاش وتجاوز أي مشكلة، وتعتبر هذه المعرفة العميقة والودودة مفتاحاً من مفاتيح الزواج السعيد يمتلكه الأزواج الأصدقاء.

  2. التقبّل والتفهّم: من مقومات الصداقة بين الزوجين تقبل الشريك بكل عيوبه وآرائه المختلفة، ومساعدة الشريك على تجاوز الأزمات والتغيرات التي يمر بها دون لومه أو إشعاره بالذنب أو الاحتقار.

  3. التسامح والعطف: إن صفة التسامح هي المبدأ الجوهري لنجاح أي علاقة، فالشخص العطوف والمتسامح يتغاضى عن المشاكل الصغيرة والأمور البسيطة التي قد تولد مشاكل كبيرة، وتمتع الزوجين بهذه الصفات يقربهما من بعضهما ويخفف التوتر والمشاكل بينهما.

  4. إعطاء الأولوية للشريك: يجب أن تكون الأولوية دوماً للعلاقة الزوجية وتفضيلها على سائر الأمور وعلى كل الأصدقاء والأقرباء وتخصيص أوقات لقضائها مع الطرف الآخر، وهذا النوع من الاهتمام يولد تجاذباً بين كلا الطرفين وتكبر المشاعر بمثل هذه التفاصيل.

  5. الثقة المتبادلة: المفتاح الذهبي لنجاح أي علاقة هو الثقة، فإن غيابها يولد مشاكل تنتهي في أغلب الحالات بالطلاق، وتأتي الثقة مع الصداقة والمواقف التي تشعر الزوجين بالأمان، لذلك على كلا الزوجين اتخاذ خطوات لتعزيز الثقة التي تقوي الصداقة بينهما، وعدم إخفاء أي أسرار عن بعضهما البعض.

  6. تقديم الدعم النفسي: يحتاج كل شخص إلى صديق يدعمه ويمنحه القوة لمواجهة المشاكل، فما أجمل أن يكون هذا الصديق هو الشريك العاطفي، عندها يكون ذلك سبباً لنجاح العلاقة الزوجية واستمرار التوافق والتفاهم بين الزوجين ودعماً تجاه الأوقات العصيبة.

  7. الصراحة والشفافية: مصطلح الصداقة مشتق من الصدق والصراحة، وهذا ما يلزم الزوجين لاستمرار علاقة صداقتهما وزواجهما ضمن نطاق التفاهم والحب، فإن الكذب يولد الشك والخوف ويرفع من مستوى التوتر بين الزوجين وهذا ما يجلب المشاكل باستمرار.
 
أنا حسب تخصصي في إدارة الأعمال كل عمل لازمو planification و organisation باش ينجح... أما في مايخص الزواج فكل شيء هو probable ومن قبل الصدفة، وفي صورة ما باش تخطط لحاجة فتأكد أنه باش يصير العكس تماما والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
نصائح لِلزوجة تُجاه زوجها :


كوني مستعدة للوقوف معه في كل الظروف: أقوى تعبير عن الصداقة بين الزوجين أن تكوني مستعدة للوقوف إلى جانب زوجك في كل الظروف والأوقات، وأن يشعر دائماً أنكِ أول وأهم داعم له في حياته، مهما تغيّرت ظروفه أو تبدلت، وأن حبك له واهتمامك به لا يرتبط بشيء آخر سواه هو!

شاركيه اهتماماته: مشاركة الزوج الاهتمامات مثلاً نوع الموسيقا المفضل، المغني المفضل، الكاتب المفضل ونوعية الأفلام المفضلة، والتعرف على اهتماماته أيضاً والاهتمام بها، فإن هذه التفاصيل تزيد من قوة الصداقة بين الزوجين وتدل على الحب.

ساعديه على تحقيق طموحه: من أفضل طرق تعزيز الصداقة مع الزوج أن تدعميه في تحقيق طموحاته وأحلامه، سواء في العمل أو في حياته عامّة، فإذا كان زوجك يطمح لتعلم الموسيقى مثلاً لكنه لا يجد وقتاً، ساعديه على إيجاد الوقت وقدمي له آلة موسيقية هدية واشتراك في معهد موسيقي، وهكذا.

اتبعا روتيناً معيناً: اتباع عادات يومية للقيام بها معاً ومحاولة الحفاظ عليها قدر الإمكان كاحتساء القهوة معاً في الصباح وتخصيص بعض الوقت للتنزه معاً كل يوم والحرص على تناول الطعام معاً فمن شأن هذه الأمور أن تقرب الزوجين من بعضهما البعض.

اهتمي بتفاصيله: إن أحد صفات الصديق المقرب هو أنه يعرفك أكثر من أي شخص آخر ويعلم أدق التفاصيل عنك وعما تفضل لذلك يجب على الزوجة أن تكون ملمة بكل هذه الأمور عن زوجها كوجبته المفضلة وعطره المفضل والنشاطات التي يحب أن يقوم بها في أوقات فراغه وغيرها من التفاصيل الأخرى.

انصتي له: يجب أن تجيد الزوجة فن الإصغاء لزوجها وعندما يبدأ بمشاركتها مشاكله فلتبدي اهتماماً وتفاعلاً معه وتكون بجانبه وتأكد له بأن كل شيء سيكون على ما يرام ثم يحاول كلا الزوجين أن يبحثان عن حلول للمشاكل فهذا سيطمئنه ويجعلها مقربة منه أكثر.

أشعريه بالاحترام والتقدير: إن الصداقة تُبنى على أساسين أساس الاهتمام وأساس الاحترام لذلك من السيء أن تقلل الزوجة من شأن زوجها واحترامه لأن هذا سيسبب مشاكل كثيرة فالاحترام يجب أن يحكم كل العلاقات وهذا ما سيزيد مكانتك في قلبه.

استشريه واطلبي مساعدته: استشارة الزوج في مشاكلك الخاصة وأفكارك ومشاريعك تجعله يشعر بقوة العلاقة التي تربطكما، للأسف الكثير من النساء تخشى من المشاركة المفتوحة في الزواج وتحتفظ بالكثير من الأفكار والطموحات أو المشاريع بعيداً عن الشريك، وهذا يعمّق الفجوة بين الزوجين.
 
أعلى