مدام العرب ماشين بلوغة القوة مش باش يفرحو بيه نهار تحرير القدس يقعدو حياتهم كل نقتلك وتقتلني لين تحضر الساعة مع إسرائيل باش تاخو حقك منهم لازم تتعامل معاهم كيف تعامل معاهم رسولنا الكريم مش باالدم وقتل الابرياء
إقرأ هذا من سيرة نبينا الكريم :
قدمت امرأة من المسلمين إلى سوق بني قينقاع، وجلست إلى أحد الصاغة اليهود تبيع وتشتري منه، فجعل اليهود يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه.
وصل الأمر إلى رسول الله، وعلى الفور جمع الصحابة وجهّز جيشًا، وانتقل سريعًا إلى حصون بني قينقاع، وحاصرها، وأصرَّ على استكمال الحصار حتى ينزل اليهود على أمره.
وظل محاصرًا لبني قينقاع أسبوعين كاملين، إلى أن نزلوا على حكم الرسول، وكان حكمه في ذلك الوقت هو قتلهم لهذه المخالفة الشنيعة التي فعلوها، ليس فقط لكشف وجه المرأة المسلمة، ولا لقتل المسلم، لكنها تراكمات طويلة جدًّا، فهم منذ أن دخل الرسول وهم في مخالفات مستمرة، وسبّ علنيّ لله ولرسوله الكريم، وللصحابة وإثارة الفتن بين المسلمين، فكان لا بد من وقفة معهم.
هذا من جانب ديني أما من الجانب الإنساني أليس من حق من شرد من بيته وقتل أولاده القصر وهدم بيته بالجرافات واغتصبت مقدساته أن يرد الفعل؟
أم أن أطفال فلسطين ونساءها وشيوخها لا ينتمون لقائمة الأبرياء