ملاحظة فقط الصحافة و الإعلام الرياضي الفرنسي طيلة هذا الأسبوع لطالما تنمر و حاول تقزيم لاعبي المنتخب التونسي و طبعا هذا يدخل في صلب روح الدعابة الفرنسية
هاهم اليوم يأخذون الدرس و يسعون جاهدين لمحاولة تقليد طريقة لعبنا معترفين بنجاح تونس في فك شفرة الهجوم الدنماركي المتميز بقدرته على التحرك السريع و تغيير المراكز و الظغط المتواصل على دفاعات الخصم وهو ما جعل منه منتخب جماعي لا يقهر حتى جاءت التجربة التونسية التي نجحت في ايقافهم هجوميا و لدغهم دفاعيا بامتياز
سنشاهد فرنسا غدا تلعب بنسخة تونسية حيث للتذكير بعد أن لعبو المباراة الأولى بأسلوب هجومي 4-3-3 ستتغير الخطة إلى 4-5-1 الدفاع ثم الدفاع و محاولة استغلال سرعات الأجنحة مبابي و ديمبلي في الهجمات المعاكسة