• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تقرير في الذكرى 75 لتقسيم فلسطين.. هل أخطأ الجميع وأصاب بورقيبة؟

lazio23

نجم المنتدى
إنضم
25 جويلية 2017
المشاركات
20.295
مستوى التفاعل
23.085
تصادف اليوم الذكرى 75 لقرار تقسيم فلسطين الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي رفض من قبل قادة العرب على مدى عقود، باستثناء موقف يتيم للزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.

نص القرار الأممي على تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أجراء، اثنان تقام عليهما دولتان عربية ويهودية، وثالث للأماكن المقدسة توضع تحت الوصاية الدولية.

يشار إلى أن قرار التقسيم، يعد أول محاولة للأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية في وقت مبكر، وقد صدر القرار رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947، وصوتت لصالحه 33 دولة، وضده 13، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، من مجموع 56 دولة شاركت في التصويت، وهو العدد الكلي لأعضاء الأمم المتحدة آنذاك، ناقص دولة واحدة هي مملكة سيام التي تسمى حاليا تايلاند .

وتوخى قرار التقسيم إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وإقامة 3 كيانات جديدة على أراضيها، على الشكل التالي:

- دولة عربية تقام على مساحة حوالي 11.000 كيلو متر مربع، ما يمثل 42.3% من المساحة الكلية لفلسطين، وهي تقع على الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوبا حتى رفح، مع قسم من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر.
- دولة يهودية تبلغ مساحتها 15.000 كيلو متر مربع، تمثل نسبة 57.7% من إجمالي فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي، بما في ذلك بحيرة طبريا وإصبع الجليل، والنقب بما في ذلك أم الرشراش، أو ما يعرف بإيلات حاليا".
- الكيان الثالث يضم مدينة القدس وبيت لحم والأراضي المجاورة، ويوضع تحت وصاية دولية.
يشار إلى أن مندوبي الدول العربية انسحبوا من اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة حين أعلنت النتيجة، كما أعلنوا في بيان جماعي رفضهم للقرار واستنكارهم له.

ظل هذا القرار مرفوضا من الفلسطينيين ومن قبل الدول العربية على مدى عقود، إلى أن تجاوزه الزمن بالتطورات التي أدت إلى إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية + قطاع غزة.

اللافت أن قرار التقسيم كان مرفوضا من قبل جميع الأطراف العربية والفلسطينية، باستثناء موقف وحيد عبّر عنه الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، الذي يمكن القول إنه في هذه القضية، سبح ضد التيار السائد.

وكان بورقيبة قد أعلن عن مبادرة في 2 يوليو عام 1973، تنص على قبول التقسيم وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 لعام 1947، فيما يتم "ترسيم الحدود بين الدول العربية وإسرائيل من خلال المفاوضات، وإقامة دولة فلسطينية".

وأوضح الزعيم التونسي مبادرته في خطاب قائلا: "إن هناك شعبين يتقاتلان على أرض واحدة. وإنني أقول لماذا لا نستطيع تصور تقسيم فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ بالطبع فإن كل شعب سوف يضحى بشيء. ومن جانبهم فإن الإسرائيليين يتخلون عن الأراضي التي احتلوها بقوة السلاح ويحتفظون بما منحته لهم الأمم المتحدة في عام 1947 بموجب قرار التقسيم رقم 181".

وفي ذلك الوقت ردت الحكومة الأردنية برفض تصريحات بورقيبة وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع تونس. ولاحقا تساءلت عدة أصوات عربية في خضم التطورات التي شهدتها المنطقة العربية وفي سياق نقد التسويات التي جرت، عما إذا كان الجميع قد أخطـأ وأصاب بورقيبة؟.

المصدر: RT

1669716129294.png
 
وبعد يجيك واحد رسو مربع يقلك بورقيبة سارق وما عمل شيء وهو أفضل زعيم في الثمانينات في العالم له نضرة استشرافية ثاقبة تلامس السماء

وهو أحد علماء ومفكري ذلك الزمان حيث يضرب به المثل في الحكمة والصبر و السياسة والتنمية

هو ببساطة لن تلد مرأة مثله والذين اتو بعض غفاصة ولا يفقهون شيء

هو من كانت إسرائيل تخافه وقلت عنه وزيرة صهيونية أذكى زعيم عربي

كلنا فخورين بك وعدد حبات الرمل رحمة عليك وأعتقد أنك سبقت الشهداء للجنة
 
تصادف اليوم الذكرى 75 لقرار تقسيم فلسطين الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي رفض من قبل قادة العرب على مدى عقود، باستثناء موقف يتيم للزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة.

نص القرار الأممي على تقسيم فلسطين إلى ثلاثة أجراء، اثنان تقام عليهما دولتان عربية ويهودية، وثالث للأماكن المقدسة توضع تحت الوصاية الدولية.

يشار إلى أن قرار التقسيم، يعد أول محاولة للأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية في وقت مبكر، وقد صدر القرار رقم 181 بتاريخ 29 نوفمبر 1947، وصوتت لصالحه 33 دولة، وضده 13، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، من مجموع 56 دولة شاركت في التصويت، وهو العدد الكلي لأعضاء الأمم المتحدة آنذاك، ناقص دولة واحدة هي مملكة سيام التي تسمى حاليا تايلاند .

وتوخى قرار التقسيم إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، وإقامة 3 كيانات جديدة على أراضيها، على الشكل التالي:


يشار إلى أن مندوبي الدول العربية انسحبوا من اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة حين أعلنت النتيجة، كما أعلنوا في بيان جماعي رفضهم للقرار واستنكارهم له.

ظل هذا القرار مرفوضا من الفلسطينيين ومن قبل الدول العربية على مدى عقود، إلى أن تجاوزه الزمن بالتطورات التي أدت إلى إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية + قطاع غزة.

اللافت أن قرار التقسيم كان مرفوضا من قبل جميع الأطراف العربية والفلسطينية، باستثناء موقف وحيد عبّر عنه الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، الذي يمكن القول إنه في هذه القضية، سبح ضد التيار السائد.

وكان بورقيبة قد أعلن عن مبادرة في 2 يوليو عام 1973، تنص على قبول التقسيم وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 لعام 1947، فيما يتم "ترسيم الحدود بين الدول العربية وإسرائيل من خلال المفاوضات، وإقامة دولة فلسطينية".

وأوضح الزعيم التونسي مبادرته في خطاب قائلا: "إن هناك شعبين يتقاتلان على أرض واحدة. وإنني أقول لماذا لا نستطيع تصور تقسيم فلسطين بين الفلسطينيين والإسرائيليين؟ بالطبع فإن كل شعب سوف يضحى بشيء. ومن جانبهم فإن الإسرائيليين يتخلون عن الأراضي التي احتلوها بقوة السلاح ويحتفظون بما منحته لهم الأمم المتحدة في عام 1947 بموجب قرار التقسيم رقم 181".

وفي ذلك الوقت ردت الحكومة الأردنية برفض تصريحات بورقيبة وقررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع تونس. ولاحقا تساءلت عدة أصوات عربية في خضم التطورات التي شهدتها المنطقة العربية وفي سياق نقد التسويات التي جرت، عما إذا كان الجميع قد أخطـأ وأصاب بورقيبة؟.

المصدر: RT

مشاهدة المرفق 1853492
لم يخطء احد و لم يصب احد بل كل تصرف او تعامل مع الوضع بحسب قناعاته و فكره .
 
بقي بورقيبة في ذاكرة العرب والمسلمين كأول من دعا إلى التطبيع مع كيان الاحتلال و القبول بالاحتلال كأمر واقع ثم جاء بعده مطبعون اَخرون ورغم تنازلاتهم لم يحصلوا على شيء.
ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها.
 
أخطأ الجميع بما فيهم بورقيبة. بيتي لااقتسمه مع الغرباء.

قال احمد مطر:​

عباس وراء المتراس ،
يقظ منتبه حساس ،
منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،
ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دبه ،
بلع السارق ضفة ،
قلب عباس القرطاس ،
ضرب الأخماس بأسداس ،
(بقيت ضفة)
لملم عباس ذخيرته والمتراس ،
ومضى يصقل سيفه ،
عبر اللص إليه، وحل ببيته ، (أصبح ضيفه)
قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،
صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،
ضيفك راودني، عباس ،
قم أنقذني يا عباس" ،
عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،
(زوجته تغتاب الناس)
صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،
قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،
أرسل برقية تهديد ،
فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"
( لوقت الشدة)
إذا ، اصقل سيفك يا عباس

 
سؤال للرافضين والذين خونوا بورقيبة ووصل بهم العهر إلى وصفه بالعمالة...
أين فلسطين الآن....؟؟؟

وما موقفكم وأنتم تنزعون سراويلكم للركب أمام الصهاينة...؟؟؟
بورقيبة كان سياسي محنك وأكثر واحد كان يفهم ترهدين الغرب الاستعماري
لو كان استمع العربان له في ذلك الوقت لكان هناك دولة كاملة السيادة اسمها

فلسطين ولا تم احتواء الكيان الصهيوني وتحجيمه...
وربما كان حال العرب على أفضل حال ولا وصلوا إلى ما هم فيه اليوم
حيث أصبحت الخيانة لدى بعضهم وجهة نظر وقرار سيادي..‼‼
 
موقف بورقيبة كان تطبيع و خضوع .....و لا يعتبر اصلا موقف ...
الكيان الصهيوني كان داخل ببرنامج توسعي ....و هدفهم ليست فلسطين فقط ....و الدليل انهم احتلوا سيناء و الجولان و الضفة و جنوب لبنان.....
تحرير جنوب لبنان وغزة ...اكبر اجابة لمن يناصر هذا الراي.
 
موقف بورقيبة كان تطبيع و خضوع .....و لا يعتبر اصلا موقف ...
الكيان الصهيوني كان داخل ببرنامج توسعي ....و هدفهم ليست فلسطين فقط ....و الدليل انهم احتلوا سيناء و الجولان و الضفة و جنوب لبنان.....
تحرير جنوب لبنان وغزة ...اكبر اجابة لمن يناصر هذا الراي.
حتى لو لم يتمدد الصهاينة في بقية الاراضي فالقبول المجاني بالتفريط في شطر أرضك بدون قتال هو عهر و خيانة.
 
حتى لو لم يتمدد الصهاينة في بقية الاراضي فالقبول المجاني بالتفريط في شطر أرضك بدون قتال هو عهر و خيانة.
خاصة انها افتكت بمجازر و تطهير عرقي ....
 
أعلى