• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

هل.. يحق للشاب تفتيش جوال اخته؟؟

سلام
سيدتي, مع احترامي لرأيك, فأنا بودّي وضع بعض النقاط على الحروف:
ما يلاحظ حاليا و خاصة في المدن الكبرى أن أغلب الآباء قد استقالو من مهامهم التربوية و صاروا متكيّفين مع الواقع , و حاطّين ثقة أكبر من اللازم في بناتهم
اقول أكبر من اللازم لأنني أعرف أمثلة عديدة محزنة .
النقطة الثانية هو أنه يحق أيضا للأخت تفتيش جوّال أخيها.
المهم في الحالتين ليس الجنس و لا حتى العمر, كبير أم صغير, فمثلا لو كانت الأخت في مثل سنّ اخيها و لا حظت عليه تصرّفات غريبة و خلطة غير مقبولة و أرادت التثبّت مما يحصل, فتشت جواله فوجدته يتحدث عن زطلة أو يعاشر عاهرات أو غيره, فحينها و لو أنه يكون أمرا محرجا , لكن سيكون عليها إبلاغ أمّها و هي تقوم بالتصرّف ..
و كذلك لو لاحظ اخ تصرّفاتا غريبة على أخته و انزواءا مطوّلا و محادثاتا هاتفية مطوّلة تنتهي بحالات من الشرود و الحزن ,
...
عاد ماهو ي نتثبتوا بلطف و بدون إثارة الشبهات و نعرفو الحكاية من الأوّل يكون خير و أقل خسائر.
و لو أنه و من خلال معرفتي بالفتيات , أغلبهن يقوم بحذف الرسائل بعد تلقيها و كذلك تحذفن الرسائل الموجّهة و قارين حساب كل شي, يعني نقدر نقولو حكاية فارغة حكاية الإطلاع على الجوال.
لكن المهم في الآخر أنه لا فرق لا بين الذكر و لا النثى و لا حتى في العمر, و أرى هذا واجبا ينطلق من دافع حماية الأخ و العرض و الحب الأخوي و العمل لمصلحة بقاء العائلة متماسكة.

إنك لم تخالفني الرأي في شيء بل أكدت ما أردت قوله و هو :أن المساهمة في التربية من طرف الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى هو شيء لا بد منه تحت مراقبة و تحت اذن من الولي على ألا ينقلب ذلك إلى طغيان أو سطوة أو أي نوع من الوصاية.
الموضوع هو يطرح اشكالية أخرى و هي حتما لا تتعلق بالتربية بقدر ما تتعلق بالشك و الوسوسة و الفضول بسبب و من دون سبب و التي قدم صاحبها طرفين: الطرف الأول هو الأخ و الطرف الثاني و هو الأخت.
إذ يقول:

اكيد الكل يعلم ان في بعض الشباب فيهم مثل ما نقول وسوسه ..او شك.. او فضول..بأنه يفتش

جوال اخته سواء كان يفتش الرسائل او أرقام المكالمات او اي شي ثاني
و من هذا المنطلق فإن هذا النوع من الأخلاق و التصرفات هي مرفوضة قطعا لأنه ليس فيها سبب كالشك الذي تثبته تصرفات البنت و إنما هو نوع من التسلط و التطاول عليها و الاستنقاص من مكانتها و التعدي على خصوصياتها.
و العلاقة التي يعرضها الموضوع تبدو علاقة أفقية من أخ في مرتبة فوقية حق له أن يتدخل في ما يعنيه و ما لا يعنيه ،بسبب و من دون سبب. و في مرتبة سفلى نجد الأخت التي هي ليست موضع ثقة و إن كانت ليست موضع شك فهي ليس لها من الخصوصية شيء فهناك من سيفتش في هاتفها و رسائلها و حتى أدباشها
بالنسبة لي أعتبر هذا الفعل شائن و دليل قلة تربية. و تعد على حرمات الغير. فالفضولية و الوسوسة هي ليست ذريعة يمكن لأحدهم تقديمها ليشرع لنفسه نوعا من الإنحراف.
أنا يا أخي تربيت في عائلة لا يفتح فيها أحد رسالة الآخر و لم أجد يوما أمي و لا أبي يقرآن رسائلي و لا رسائل اخوتي... و قد تعلمنا بأن من زلت قدمه حق للعائلة أن تسحب من تحت أقدامه كل ثقتها. و عندما تكون الأم أو يكون الأب قائما بدوره فلا أسرار تخفى عليهما بل بالعكس فإنه بامكانهما أن يكونا أقرب صديقين لأبنائهما...
أما عن استقالة الكثير من الأولياء من مهامهم فتأكد بأن وليا كذلك الذي تحدثت عنه لو وجد ابنه أو ابنته على خطإ فإنه سيتخذ رد فعل سلبي تماما كسلبيته عند استقالته من مهامه و لن يكون غضبه إلا زوبعة في فنجان. فقد ضيع مهمته كولي من قبل ذلك بكثير و هو يكون بذلك قد فقد مكانته كذلك
 
أعتقد أن المراقبة ضرورية في عصرنا هذا حتى ولو كانت من الأخ
 
و الله لو كان جا عندي أختي لا تفرح نهار بالهاتف
و اذا كان عندها هاتف كل يوم يتعدى على السكانار
 
إن كان يجب ذلك فالابوين هما الوحيدان المخولان لذلك و ليس اي من الإخوة قد يؤدي ذلك إلى عدم المساواة بينهم مما قد يخلق بعض العداوات و بالطبع لا يجب التعميم

هذا هو رأيي
 
الأخت أو البنت اذا حبت تعداها على أخوها أو أبوها فستتمكن من هذا حتى و لو فتشو لها الجوال أو منعو امتلاكها للجوال أو حتى منعوها من الخروج أصلا
المهم هو الاقناع و التربية الصحيحة
 
ليس من حق الأخ ان يفتش جوال أخته

وليس من الحق الأخت أن تفتش جوال أخيها

للأب الحق في المراقبة والتوعية والأم كذالك


1201811525jpgdx6.png
 
أعلى