تشيلسي يعتنق شخصية البطل؟
"من تريد أن تواجه في قرعة دوري الأبطال؟"
أزبيليكويتا : "أيًا يكن، أعتقد أن الأندية الأخرى عليها أن تخشى مواجهتنا أكثر مما نحن فاعلين."
عادةً عند دخول الأدوار الإقصائية و المراحل الحاسمة يزداد الضغط النفسي و الجسدي على اللاعبين…
لكن في حالة فريق كتشيلسي بترتيبه العاشر على الدوري، لا يوجد شيء متبقٍّ يمكن أن يقاتل عليه سوى دوري الأبطال حيث تُجمِع الآراء على فكرة "شتّان بينه و بين هذا اللقب". تشيلسي خسر عناصر خبرة مثل جورجينهو و روديجير في الوقت الذي صرف ميزانية هائلة على تعاقدات جديدة و أسماء شابّة موهوبة كانت مكلفة بالفعل على أن تكون حجر أساس طويل الأمد في مشروع-حتى الآن-غير واضح المعالم.
لديهم شخصية مميزة في دوري الأبطال ينتفضون من خلالها عن حطام سمعتهم في الدوري لكنّها لا تكفي صراحة للتعويل على لقب بحجم "أبطال أوروبّا".
من سمات المدربين العقلانيين ك بيب و فان غال أن يُبعدوا الأنظار عن فرقهم -على الرغم من الجهوزية- في المؤتمرات الصحفية… بمعنى إذا كنت تريد اللعب معنا فلا مشكلة ربّما سنكون بخصم سهل…ثمّ يُقصوك من المنافسة على أرض الملعب…هذا أسلوب يخفف الضغط النفسي على عناصر الفريق قليلاً مما يساعدهم على التركيز في أرض الملعب. و هذا عكس الذي يجاهر فيه الكابتن أزبيلكويتا.
كانتي عاد، ريس جيمس و بين تشيلويل بكامل الجهوزيّة
لكن توخيل ذهب من غير عودة فلا أعلم من أين تأتي ثقة أزبيلكويتا.