• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر وطني وزير الخارجية الإيطالي يحذّر من الانسحاب الأوروبي من تونس

Aaroun mohamed

نجم المنتدى
إنضم
5 جوان 2019
المشاركات
4.657
مستوى التفاعل
10.674

وزير الخارجية الإيطالي يحذّر من الانسحاب الأوروبي من تونس​

حذّر نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، من أن انسحاب أوروبا من تونس قد يؤدي إلى زيادة تدفقات الهجرة وتزايد النفوذ الروسي، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.​




وزير الخارجية الإيطالي يحذّر من الانسحاب الأوروبي من تونس


وأدلى تاياني بهذه التصريحات في جلسة استماع أمام اللجان المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين حول مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في 22 ماي، حيث قال "في بروكسل، تدخلت للتحذير مرة أخرى من المخاطر التي قد ينطوي عليها انسحاب محتمل لأوروبا من تونس".
وفقًا لوزير الخارجية الإيطالي، فإن إخراج أوروبا من البلاد سيؤدي أولاً وقبل كل شيء إلى "زيادة تدفقات الهجرة"، ولكن أيضًا "نمو النفوذ الروسي وزعزعة استقرار التوازن الاجتماعي والسياسي".
وأشار تاياني إلى أن هذه العوامل يمكن أن "يكون لها آثار مزعزعة للاستقرار أيضا على الدول المجاورة وتساعد على سرطان الإرهاب"، لافتا إلى أن "مجالات التزام الاتحاد الأوروبي هي تعزيز التنمية الاقتصادية ، بموافقة خطة الاستثمار الاقتصادي ، والتعاون في مجال الهجرة ، وهو قطاع يجب أن نضاعف فيه جهودنا".
tuniscope
 
جدت عليك اوروبا تسلم في تونس هههههوين مصالحها و ين هي
 
في 6 آب/ أغسطس عام 1947، نشرت الجريدة التونسية الناطقة باللغة الفرنسية "La Dépêche Tunisienne" مقالاً عنوانه "تونس أرض الاختيار: الوطن القبلي المكان المفضّل لهبوط المهاجرين غير الشرعيين من صقلية".

ذكر مقال لجريدة "Aujourd'hui"، في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1953(قبل 3 سنوات من الاستقلال)، تحت عنوان "يهددهم الموت والسجن"، أن "السياح السريين القادمون من صقلية يقطعون مسافة 250 كيلومتراً بحراً ليقتربوا من الوطن القبلي"، مشيراً إلى أن" المهاجرين يركبون البحر بحثاً عن لقمة العيش وهرباً من فقر الجنوب الإيطالي غير الآمن".

image.jpg


ذكر الكاتبان ألفونسو كامبيزي، وهو أستاذ فقه لغة القصص في جامعة منوبة في تونس، وفلافيانو بيزانيللي، وهو أستاذ مساعد في جامعة مونبلييه، في كتابهما "ذكريات وقصص من البحر الأبيض المتوسط - تاريخ الهجرة الصقلية في تونس بين القرنين التاسع عشر والقرن العشرين"، أنه "في وقت مشابه لوقت الهجرة الحالية من الجنوب إلى شمال العالم، يمكن أن تكون إعادة قراءة صفحة من صفحات تاريخ إيطاليا المعروف قليلاً لدى الكثير من العامة مثيرة للاهتمام، وهي تاريخ الإيطاليين في تونس".

أكثر من 100 ألف إيطالي وصلوا إلى شواطئ تونس في بداية القرن العشرين بعد أن انطلقوا في قوارب من سواحل إيطاليا إثر استفحال البؤس والفقر المدقع في الجنوب الإيطالي وارتفاع البطالة.
ولفت كل من كامبيزي وبيزانيللي إلى أن أكثر من 100 ألف إيطالي وصلوا إلى شواطئ تونس في بداية القرن العشرين، بعد أن انطلقوا في قوارب من سواحل إيطاليا إثر استفحال البؤس والفقر المدقع في الجنوب الإيطالي وارتفاع البطالة، فركبوا القوارب من جزيرة بانتيليريا متجهين جنوباً إلى تونس بحثاً عن العمل والرزق، وهرباً من اليأس والجوع والحاجة.

وأضاف الكاتبان أن الإيطاليين وصلوا إلى تونس على متن قوارب بسيطة من سواحل صقلية، جالبين معهم القليل مما كان لديهم من رؤوس الماشية وجاءوا وهم يملكون الرغبة في العمل... أملاً في حياة أفضل".

"هؤلاء الناس كانوا من البنائين والمزارعين والصيادين، لكن في الغالب من العمال الكبار، حيث أنهم كانوا يعرفون كيفية بناء وإعطاء الحياة لأحياء بأكملها انتشرت بعد ذلك في جميع أنحاء البلاد"، وفق الكاتبين.

كما ذكر كتاب "تونس موزاييك" للكاتبين باتريك كابانال وجاك ألكسندوبولوس أن عدد الإيطاليين في تونس تطوّر، إذ بلغ عددهم عام 1881 حوالي 11200 (عدد الفرنسيين 700 شخص)، بينما كان عدد سكان تونس آنذاك مليون ونصف المليون، وبلغ عدد الإيطاليين عام 1901 أكثر من 71 ألفاً ثم كان عددهم حوالي 94 ألف شخص عام 1936، بينما كان عدد الفرنسيين آنذاك 108 آلاف. عندها كان عدد السكان في تونس 3 ملايين و783 ألفاً.


يلعن بو الوقت:bang:

Aujourdhui_491979.jpg
 
التعديل الأخير:

وزير الخارجية الإيطالي يحذّر من الانسحاب الأوروبي من تونس​

حذّر نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، من أن انسحاب أوروبا من تونس قد يؤدي إلى زيادة تدفقات الهجرة وتزايد النفوذ الروسي، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.​




وزير الخارجية الإيطالي يحذّر من الانسحاب الأوروبي من تونس


وأدلى تاياني بهذه التصريحات في جلسة استماع أمام اللجان المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين حول مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في 22 ماي، حيث قال "في بروكسل، تدخلت للتحذير مرة أخرى من المخاطر التي قد ينطوي عليها انسحاب محتمل لأوروبا من تونس".
وفقًا لوزير الخارجية الإيطالي، فإن إخراج أوروبا من البلاد سيؤدي أولاً وقبل كل شيء إلى "زيادة تدفقات الهجرة"، ولكن أيضًا "نمو النفوذ الروسي وزعزعة استقرار التوازن الاجتماعي والسياسي".
وأشار تاياني إلى أن هذه العوامل يمكن أن "يكون لها آثار مزعزعة للاستقرار أيضا على الدول المجاورة وتساعد على سرطان الإرهاب"، لافتا إلى أن "مجالات التزام الاتحاد الأوروبي هي تعزيز التنمية الاقتصادية ، بموافقة خطة الاستثمار الاقتصادي ، والتعاون في مجال الهجرة ، وهو قطاع يجب أن نضاعف فيه جهودنا".
tuniscope
التصريحات التي ألقاها تياني فهي محرجة لتونس وكأن تونس هي المصدرة للإرهاب تجاه أوروبا أفلم يرى الإجابيات التي تعطيها تونس لأوروبا في مختلف الخدمات والمجالات لإنماء أوروبا أم هو نكران للجميل وكأننا عبيد لهم فأنا أقول لهم كفوا عن هذه السلوكيات التي تؤذي تونس
 
تونس كي المطلقة العورة يتعاركو عليها الخطاب
 
تونس تتحكم في اوروبا
 
إيطاليا إحتمال تبقى الدولة الغربية الوحيدة ألي باش يبقى عندها نفوذ حقيقي في البلاد البقية فعلا إنسحبو بعد ما دمرونا وخذو ألي يحبو عليه حتى بقائهم الآن من دون معنى يبقى كان التعامل في ملفات مكافحة الإرهاب وتأمين حدود فقط
 
إيطاليا و الغرب يعلمون أنّ الإنقلابات لا تنتج إلّا دولا فاشلة... و لكنّهم بالمقابل
يخشون عودة الإسلام السياسي إلى الحكم...

لازم "كارازاي" لين يلقوا بديلهم.
 
أعلى