سامي الاحمد
نجم المنتدى
- إنضم
- 22 ديسمبر 2020
- المشاركات
- 2.467
- مستوى التفاعل
- 4.735
نشرت جريدة الخبر الجزائرية مقال مطولا يتحدث عن اجتماعات تمت للتحضير لزعزعة الاستقرار في مناطق داخل الجزائر كما نشرت ما قالت انها عملية تحمل اسم "Loup" لتحريك الوضع في تونس و عزل الرئيس قيس السعيد.
الخبر:
أفادت مصادر موثوقة بأن اجتماعا عقد أمس في "إسرائيل"، ضم أجهزة مخابرات من اسرائيل والاستخبارات الفرنسية والمغربية، وفي جدول أعماله احدى النقاط تخص زعزعة الاستقرار في الجزائر.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر موثوقة لـ"الخبر" بأن معلومات مؤكدة تشير إلى انعقاد اجتماع في "إسرائيل"، أمس، جمع أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلا في خمسة مسؤولين رفيعين و12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات.
وتكشف المصادر ذاتها أن مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع في ولايات أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي.
وفي نفس الاتجاه، أكدت مصادر "الخبر" أن الجارة تونس لم تسلم هي أيضا من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان "لوب"، بدأت في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وليست هذه المرة الأولى التي تكشف فيها الجزائر عبر أجهزتها وفطنتها الدائمة المحاولات المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر وخلق بؤر فوضى وتوتر عبر مختلف الوسائل والوسائط، إذ سبق أن كشف الرئيس عبد المجيد تبون، في اللقاء الصحفي الإعلامي الدوري شهر فيفري الماضي، أن "الجزائر تتعرض كل خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد، بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ".
وأشار الرئيس تبون إلى أن الجزائر "مستهدفة من كافة الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح، والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم"، مؤكدا أن "هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة، وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية، بعضها تابع لمخابرات بلدانها".
وقبل ذلك، كشف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنڤريحة، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة، عن "إحباط محاولات كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية وضرب أركان دولته الوطنية خدمة لأجندات مشبوهة ومرام مغرضة، وذلكم دليل قاطع آخر على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين".
المصدر: الخبر
الخبر:
أفادت مصادر موثوقة بأن اجتماعا عقد أمس في "إسرائيل"، ضم أجهزة مخابرات من اسرائيل والاستخبارات الفرنسية والمغربية، وفي جدول أعماله احدى النقاط تخص زعزعة الاستقرار في الجزائر.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر موثوقة لـ"الخبر" بأن معلومات مؤكدة تشير إلى انعقاد اجتماع في "إسرائيل"، أمس، جمع أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلا في خمسة مسؤولين رفيعين و12 مسؤولا من الاستخبارات المغربية، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في أربع ولايات.
وتكشف المصادر ذاتها أن مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع في ولايات أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي.
وفي نفس الاتجاه، أكدت مصادر "الخبر" أن الجارة تونس لم تسلم هي أيضا من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والمغربية عملية ضد تونس بعنوان "لوب"، بدأت في 20 ماي الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وليست هذه المرة الأولى التي تكشف فيها الجزائر عبر أجهزتها وفطنتها الدائمة المحاولات المستمرة لزعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر وخلق بؤر فوضى وتوتر عبر مختلف الوسائل والوسائط، إذ سبق أن كشف الرئيس عبد المجيد تبون، في اللقاء الصحفي الإعلامي الدوري شهر فيفري الماضي، أن "الجزائر تتعرض كل خمس سنوات تقريبا لمحاولات زعزعة استقرارها، وهو الأمر الذي تقف له بالمرصاد، بفضل مؤسساتها والنضج السياسي لمواطنيها الذين لن يسقطوا في هذا الفخ".
وأشار الرئيس تبون إلى أن الجزائر "مستهدفة من كافة الجوانب لأنها دولة لا تقبل الانبطاح، والمواطن الجزائري يفتخر بدولته التي تسير برأسها مرفوعا بين الأمم"، مؤكدا أن "هذه الأطراف ليس باستطاعتها المواجهة المباشرة، وهي تعمل تحت غطاء منظمات غير حكومية، بعضها تابع لمخابرات بلدانها".
وقبل ذلك، كشف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنڤريحة، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة، عن "إحباط محاولات كافة المناورات التي تستهدف نشر الفوضى بين صفوف الشعب الواحد ومحاولة تهديد وحدته الترابية والشعبية وضرب أركان دولته الوطنية خدمة لأجندات مشبوهة ومرام مغرضة، وذلكم دليل قاطع آخر على تماسك شعبنا وتفطنه الدائم لمكائد هؤلاء الأعداء المتربصين".
المصدر: الخبر
المرفقات
التعديل الأخير بواسطة المشرف: