لقطع الطريق على "التحريميين والتكفيريين" اتباع الضال ابن عبد الوهاب القائل: (إن الربابة في بيت الخاطئة "يعني أن الزانية" أقل إثماً ممن ينادي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في المنائر) المصدر الدرر السنية في الرد على الوهابية للعلامة زيني دحلان المعاصر للوهابي ص 10 – 9
"أحمد زيني دحلان. (1232 - 1304 هـ) فقيه ومؤرخ وشيخ علماء الحجاز في عصره" حيث يتشدقون مريدو منهجه بالقول:
أمَّا إقامة المولد و تخصيصَ هذا اليوم باعتقادِ فضيلة فيه أو تخصيصه
بأعمال تقربًا إلى الله بدعة، فلم يرد هذا الأمر عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا صحابته الكرام ولا التابعين لهم بإحسان، بل هو أمرٌ مستحدَث، فهو بدعة في الدين
الدليل على جواز الاحتفال بمولد رسول الله ﷺ
لِيُعلَم أن تحليل أمر أو تحريمه إنما هو وظيفة المجتهد كالإمام مالك والشافعي وأبي حنيفة وأحمد بن حنبل رضي الله عنهم
وعن سائر السلف الصالح، وليس لأي شخص ألّف مؤلفًا صغيرًا أو كبيرًا أن يأخذَ وظيفة الأئمة الكرام
من السلف الصالح فيُحلل ويحرّم دون الرجوع إلى كلام الأئمة المجتهدين المشهود لهم بالخيرية
من سَلف الأمة وخلَفها، فمَن حرم ذكر الله عز وجل وذكر شمائل النبي صلى الله عليه وسلم
في يوم مولده عليه السلام بحجة أن النبي عليه السلام لم يفعله.
الدَّليلُ مِنْ أَقوالِ وأفعالِ الْخُلَفاءِ الرَّاشدينَ على البِدْعَةِ الْحَسَنَةِ : فَقَدْ أَحْدَثَ الخُلَفاءُ الرَّاشدُونَ
الْمَرْضِيُّونَ أَشْياءَ لَمْ يَفْعَلْها الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أمَرَ بِها مِمَّا يُوافِقُ الْكِتابَ والسُّنَّةَ
فكانوا قُدْوَةً لنا فيها،: فَهَذا أبو بَكْرٍ الصِّديقُ يَجْمَعُ القران ويُسَمِّيهِ بِالْمُصْحَفِ، وهَذا عُمَرُ بنُ الْخطَّابِ يَجْمَعُ النَّاسَ في صلاةِ التَّراويحِ على إمامٍ واحِدٍ وَيَقولُ عَنْها : "نِعْمَتِ البِدْعَةُ هَذِهِ"، وهَذا عُثمانُ بنُ عَفَّانَ يأمُرُ بِالأَذانِ الأوَّلِ لِصَلاةِ الْجُمَعَةِ، وهَذا الإمامُ عليٌّ يُنْقَطُ الْمُصْحَفُ وَيُشَكَّلُ في زمانِهِ على يَدِ يَحْيى بنِ يَعْمَرَ، وهَذا عُمَرُ بنُ عَبِدِ العزيزِ يعْمَلُ الْمَحارِيبَ والْمآذِنَ لِلْمَساجِدِ. كُلُّ هَذِهِ لَمْ تَكُنْ في زَمانِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
فَهَلْ سَيَمْنَعُها الْمانِعُونَ لِلْمَوْلِدِ في أيَّامِنا هَذِهِ أوْ أَنَّهُم سَيَتَحَكَّمُونَ فَيَسْتَبِيحُونَ أَشياءَ وَيُحَرِّمُونَ أَشياءَ؟!
وقَدْ فَعَلُوا ذَلِكَ فإِنَّهُم حَرَّمُوا الْمَوْلِدَ وأباحُوا نَقْطَ الْمُصْحَفِ وتَشْكيلَهُ وأباحُوا أشياءَ كثيرَةً مِمَّا لَم يَفْعَلْهَا
الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم كَالرُّزْناماتِ -مواقيتِ الصَّلواتِ- الَّتي لَمْ تَظْهَرْ إلا قَبْلَ نَحْوِ ثلاثِمِائَةِ عامٍ وَهُم يَشْتَغِلُونَ بِهَا وَيَنْشُرونَها بينَ النَّاسِ.
فإن كنتَ تُحرّم ذلك فقد ضيقتَ ما وسع الله على عباده من استحداث أعمال خير لم تكن على عهد الرسول،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَن سَنّ في الإسلام سُنةً حسَنَةً فلَهُ أجرُها وأجْرُ مَن عَملَ بها بعده من غير أنْ ينقُصَ من أُجورهم شىء) رواه الإمام مسلم في صحيحه.
وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعدما جمع الناس على إمام واحد في صلاة التراويح (نِعْمَ البدعة هذه) رواه الإمام البخاري في صحيحه.
ومن هنا قال الإمام الشافعي رضي الله عنه (المُحدثـات من الأمور ضربان أحدُهما
ما أُحدث مما يُخالفُ كتابـًا أو سُنةً أو أثراً أو إجماعًا، فهذه البدعة الضـلالة والثانيـة ما أُحدثَ من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا وهذه مُحدثةٌ غير مذمومة).
رواه الحافظ البيهقي في كتاب مناقب الشافعي ج 1 ص 469.
ومَن شاءَ فلينظُر ما ذكرَهُ الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله من أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعةٌ حسنة.
ولا تصحُ فتوى من أفتى بأن الاحتفالَ بذكرى المولد بدعةٌ محرمةٌ لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكرَ العلماء
الذين تُعْتَمَدُ فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ
ابن حجر الهيتمي والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى
نجا والشيخ محمد الطاهر بن عاشور التونسي المالكي وغيرهم كثير.
وللحافظ السُّيوطيِّ رسالةٌ سماها حسنُ المقصِد في عملِ المولد بيّن فيها أن عملَ المولدِ منَ البدعِ الحسنةِ
التي يُثاب عليها صاحبُها لما فيه منْ تعظيمِ قدرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
وبَيَّن السُّيوطيُّ أنّ أولَ مَن أحدثَ عملَ المولدِ الملكُ المظفرُ ملكُ إربل وكان منَ الملوكِ الأمجادِ والكبراءِ
الأجوادِ وكانَ له ءاثارٌ حسنةٌ وهو الذي عمّر الجامعَ المظفريَّ بسَفْحِ قاسْيون.
وقال ابنُ كثيرٍ في تاريخِه عن هذا الملك كان يعملُ المولدَ الشريفَ في ربيعٍ الأول
ويحتفلُ به احتفالاً هائلاً، وكان شهمًا شجاعًا بطلاً عالمًا عادِلاً رحمه اللهُ وأكرَمَ مثواه.
وقال ابنُ كثير وقد صنفَ له الشيخُ أبو الخطابِ بنُ دحية مجلدًا في المولد سماه التنويرُ في مولدِ البشيرِ النذير
وقد طالتْ مدتُه في المُلك إلى أن ماتَ وهو محاصِرٌ للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمودَ السيرة والسريرة،
ولم يَعترِضْ عليهِ في هذا الفعلِ في عصرِه ولا فيما بعدَه أحدٌ منَ العلماءِ المعتبرينَ بلْ وافقُوا على ذلكَ ومدَحُوه لما فيه من البركةِ والخيراتِ.
قالو شنوا يعنيلك رمضان
واحد قال جو و سهريات
لاخر قال اللمة مع العايلة
لاخر قال السفرة متاع شقان الفطر .. اكلات متنوعة و كل يوم الجديد..
الاخرى قالت المسلسلات "الرمضانية" ..
.
.
قالو شنوا يعنيلك المولد
جاوبو باسغراب و استهجان لسذاجة السؤال المولد هو ماكلة عصيدة الزقوقو و الفرصة الوحيدة تقريبا لتناولها ..
هههه
صدقوني الشعب التونسي لا يهمو لا في مولد لا في غيرو ناس تلوج على مناسبة مبتدعة باش تاكل لعصيدة بجميع انواعها و فماشي ما يدبرو نهار كونجي لا اكثر و لا أقل جدال عقيم يتكرر كل عام دون فائدة
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.