نهائي تونسي100%==>مصرع مواطن تونسي 100%

السلام عليكم

صحيح أن نهائي كأس الـCAF كان فرحة تونسية خالصة 100%

لكن هذا النهائي التونسي تسببت في مصرع مواطن تونسي 1000%

المواطن التونسي فيصل العلاقي (32 سنة و يعمل مصور بمدينة سكرة)

محب للنادي الرياضي الصفاقسي قدر له القدر أن يكون ضحية تعصب أعمى

لمحب من النجم الرياضي الساحلي أعمى التعصب بصيرته و طعن الرجل بسكين

في بطنه توفي على اِثرها في المستشفى في وقت لاحق

الضحية كان متواجد بمقهى يشاهد مراسم التتويج حين تفاجأ بمجموعة محبين من النجم

تشتم ناديه و تتهجم عليه بعباراة منافية للأخلاق حينها و عن حسن نية منه حاول التحاور معهم

و مناقشتهم عن جدوى ما يتلفظون به و أن النهائي عرس تونسي و الحمد لله أن التتويج تونسي

لكن هذا الكلام لم يعجب أحدهم الذي طعنه عن حين غرة منه بسكين توفي على اِثرها

صباحا في المستشفى الذي تحامل على نفسه للوصول له

مع العلم أن الضحية متزوج و ينتظر مولود كتب له أن لا يرى والده


سبحان الله و لا حول و لا قوة اِلا بالله​

 

سبحان الله سبحان الله

و لا حول و لا قوة اِلا بالله

 

نعم سمعت بها هذه الحادثة المؤلمة الّتي ترجع سلبا على الكرة التونسيّة ( الله يرحمو )
ولكن أردت أن أوضح فقط أنّ هذا المواطن هو من مدينة صفاقس و هو يعمل بطريق سكرة و ليس مدينة سكرة

شكرا جزيلا

 

ربي يرحموا
و الحمد لله انو ما صار شي في الملعب او خارجه من طرف الجماهير
لكن هذه الجملة يستحيل ان تكون صحيحة

فجماهير الفريقين يستحيل ان تفكر في كون ان النهائي تونسي فهي لا يهمها ان كان المنتصر على فريقها تونسي او لا
بل على العكس فكثيرا ما نرى ان الجماهير تفرح بهزيمة بعض الاندية التونسية في مسابقات قارية ضد اندية اجنبية
لعلي بهذا التدخل اكون قد خرجت عن الموضوع لكني سئمت من المثالية التي يصفون بها جماهير الكرة في اعلامنا و تكرار العبارات الرنانة التي لا تمت الى الواقع بصلة( المهم انتصار الروح الرياضية...)

 

سبحان الله و لا حول و لا قوة اِلا بالله

 

فعوض يفرحو ان الfinal تونسي...........ماشين يفزدو فيه
لا حول و لا قوة اِلا بالله

 

ربي يرحموا

 

في خضم هالة الافراح التي هزت مدينة صفاقس مساء امس فجع الرياضيون بالوفاة الفجئية للمغفور له باذن الله عبد الفتاح داود احد ابرز الاطارات السامية في مجال الطاقة وقد داهمته ازمة قلبية حادة بمنزله بعد انهاء اللقاء

وقد كان لهذا المصاب الجلل وقعه الاليم جدا على كل من عرف الفقيد وعائلته المتيمة بحب النادي الصفاقسي لذلك تقاطر المئات على منزله وهم في حالة حزن عميق لتقديم التعازي لافراد عائلته والفقيد قضى حياته بشركة الانتاج البترولي قبل ان يحال على التقاعد منذ مدة وجيزة ويفارق الحياة في مناسبة عزيزة على كل الصفاقسية وتلك هي احكام القضاء والقدر ومرور الانسان بفترات دقيقة في المقابلات الكروية البارزة جدا.

موضوع مقتطف من جريدة الصباح

أنظروا كم تسبب الكرة من حوادث مأساويّة

 

لا حول و لا قوة الا بالله
رحمه الله ورزق أهله الصبر
هذه هستيريا الكرة في تونس
و هذا الجهل بعينه
ما زلنا سنشهد أحداث أكثر من هكا اذا ما تحرك حد

​

 

سبحان الله و لا حول و لا قوة اِلا بالله