• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

ظاهرة جديدة ؟؟؟

migatou

عضوة مميزة في القسم العام
عضو قيم
إنضم
12 نوفمبر 2007
المشاركات
1.570
مستوى التفاعل
5.395

السّلام عليكم ورحمة الله





هذا الموضوع طُرح من قبل وناقشه الأعضاء مطوّلا، غير أنّي وددت إعادة طرحه لبعض المظاهر المستفزّة الّتي نعيشها..
لقد حاولنا "التّعايش" مع التسوّل كلّ مثلما إختار لنفسه.. فإمّا التّجاهل أو النّهر أو المساعدة
ثمّ ظهر المتسوّلون المحترفون، أو لنقل، إن شئنا الدقّة، ظهرت المتسوّلات المحترفات..
أولئك اللّواتي يحملن فلذات أكبادهنّ لساعات بما بلي من ثياب لل"تحيّل" على عباد الله..
قد يقول أحدكم: إنقطعت الرّحمة من أهل الرّحمة.. فالله أعلم بحال من أخذت صغيرها بين يديها طالبة له ولذاتها لقمة العيش..
غير أنّي لا أرى مبرّرا واحدا لهكذا جريمة، نعم هي جريمة يعاقب عليها القانون.. ويشمئزّ منها الكثيرون..
كيف يجعل بشر إبنه وسيلة كسب بعض الدّنانير ؟؟؟ كيف يربّيه على الذلّ بدل الكرامة ؟؟؟؟

أما الظّاهرة الأكثر غرابة، فهي ما لحظت إنتشاره (خصوصا بالعاصمة وشوارعها) من إمتهان الأطفال من صبيان وفتيات لهذه "المهنة"..

أين رقابة الأهل ؟؟ أم أنّهم الّذين يدفعون أطفالهم لهذا ؟؟
كيف يُسمح للطّفل، وللبنت خصوصا، بالتجوّل في الشّوارع وبين مختلف وسائل النّقل، وطلب "ما كتب ربّي" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






 
في هذه الحال ما عليك الا ان تساعد و اجرك على الله او ان تتجاهل
 
السلام عليكم
شكرا أختي خديجة لإثارة هذا الموضوع الشائك أو دعنا نسميها بمعضلة
سأتحدث من خلال تجربتي الخاصة عن هذه الشريحة بما أني عضو في الجمعية التونسية للدفاع الإجتماعي ATDS و هي تعنى أساسا بما أصطلح عليه بأطفال الشوارع
أولا الأطفال الذين تتحدثين عنهم قد يهون حالهم لو كان من يعمل بهم في التسول أحد الوالدين لكن المشكل أن أكثريتهم يتم إستإجارهم من الأهل,قد تستغربين لكن للأسف هنالك من يسوغ فلذات أكباده بمعلوم يومي و كلما كانت حالة الطفل الصحية أسوء كان سعر التسويغ أكبر فماذا تنتظرين من هكذا نوع من البشر؟؟؟؟
النقطة الثانية هي أنه يتم توعيتهم من طرف أهلهم الواعون بالقوانين للتهرب من السلط أو حتى الجمعيات التي تحاول مساعدتهم’’يقولون لهم أنه من أمسك بهم سيدخلم السجن’’ فمنذ مدة حدثني أحد الزملاء بأنه قضى يوما كاملا في ملاحقة صبيين ليأخذ منهما بيانات عن حالتهما الإجتماعية و لم يفلح في ملاحقاته و حتى الذين تم إدخالهم لدور رعاية خاصة بهم فروا بسرعة و عادو لحياة الشوارع
 
والله ضاهرة التسول تذكرني بحادثة مأساوية وقعت لولد حومتي راح ضحيتها رضيع وأنا حكيتهالكم deja في نفس موضوع سبق طرحه .
المفيد هناك مرا ربي يهديها مشات تتسول قدام جامع ومعها رضيع.
عند انتهاء الصلات بداو المصلين يخرجوا من المسجد و وقت الي كثرت عليها الخدمة والمتصدقين ، هزت الطفل ورماتوة بجانب الساس باش ما يعطلهاش عل التسول ، الحاصيلو المرا نسات الوليد تحت الساس وأتلهات في خدمتها .
مع خروج ولد حومتي وركوبو الكرهبة متاعو ومن غير ما يشعر ،عفص عل الرضيع وغفسوا تحت العجالي ومات الله يرحموا..
ألي يزيد يحزن أكثر انو الرضيع ضهر موش ابنها. انما ولد بنتها تسلفتتو بش تطلب بيه.
 
أختي العزيزة خديجة،
قلتها سابقا وأعيدها الآن، يقول تعالى في كتابه العزيز معرّفا الفقراء:(لِلْفُقَرَاءِ الَّذِيْنَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرباً فِي الأَرضِ يَحسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُم لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلحَافاً وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيم)
أفينطبق هذا القول على من نرى من المتسوّلين اليوم، يقبّلون يدك ويتعلّقون بالثّياب يسألون عطيّة، أنتِ تتساءلين عن السّلطات، وسماحها لمثلهم بأن يكونوا في الشّوارع بل إنّ الطّرقات تغصّ بهم ولا سيما يوم الجمعة فدعينا من جواب مُحرجٍ، والأنكى من ذلك، أنّ مدّعي الفقر والتسوّل أمام أبواب الجوامع يقفون ولا يدخلون حتى لتأدية الصّلاة خوفا من أن يفوتهم داخل أو خارج...
هم يلعبون على عواطف النّاس، ولهم أوقات معلومة، وأماكن معروفة، والعصابات من ورائهم بمختلف العناصر والتشكيلات تجمع، فدعيهم وما جمعوا فهم أكّالون للسحت، ولن تمتلئ عيونهم إلا بالتّراب، والله المُنتقم..



 
:besmellah1:

سأروي لكم حادثتين فقط ثم لكم أن تعلقوا.

1- كل من يزور مستشفى الأطفال بباب سعدون أو مستشفى الهادي الرايس لطب العيون الملاصق له أو حتى مستشفى صالح عزيز للأمراض السرطانية فإنه سيجد امرأة لا تتجاوز 35 سنة ورجلا لا يتجاوز 50 سنة يتسولان في مختلف أرجاء البنايات وكل واحد منهما يمسك وصفة طبية لشراء الأدوية والطريف في الأمر أن المرأة تجدد الورقة بتاريخ جديد في كل مرة والسؤال "من أين جاءت بالوصفة الطبية"

أما الرجل فهو لا يرضى بالقطع الصفراء فكم من مرة رأيته يرمي ما يحصل عليه من مئات أرضا بما أنه لا يتعامل الا بالمبالغ التي تتجاوز 500 مي.


2- في قرية قمرت sos تمكنت أم من استرجاع ابنها الذي تركته لسنوات هناك ولكن تم التفطن الى انها تستعمله في التسول فوصل الامر الى القضاء .. لكن المحكمة اصدرت حكما لفائدة الام .. رغم ان المصلحة تدعو الى عودته الى مركز قمرت لرعايته .. فذلك احسن له من الوضعية التي يعيشها مع امه.

:tunis:

ملاحظة/ عليكم بالتنبيه على أقربائكم الذين يقصدون مستشفيات باب سعدون حتى لا يقعوا ضحية لهؤلاء.
 
هذه الظاهرة ليست جديدة ولن تنقرض طالما أنها منظمة و لها من يحميها
و يتمعش منها.......

 
يوجد الكثير منهم في شوارعنا ومنهم أيضا من يضع جبيرة على يده و 'فاصمة' في جنبه و بطاقة العلاج في يده و يدور الشوارع بحثا عن الغافلين الذين يشفقون عليه
ربي يهدي
 
:besmellah1:


انهم محترفون عمل قار اجرهم احسن بكثير من اجر موظف حكومي بعشرات المرات تراهم في اخر المساء يستبدلون النقود باوراق من فئة العشرة او العشرين دينار او حتى الثلاثين احيانا فكيفي لهم ان يتوبو على هذا الصنيع العيب ليس فيهم بل لمن يتصدق لهم
 
ظاهرة التسول ظاهرة معقدة ومتشعبة ولا يخلو منها مجتمع سواء البلدان المتقدم الغنية والفقيرة النامية وهي اذا ازدادت وتكاثرت فهو دليل قاطع على المجتمع الذي توجد فيه وتنبا باوضاع اقتصادية خطيرة واجتماعية متردية.
والفقر والاحتياج او الخصاصة موجودة ولا ينكرها احد والمسولون انواعا متعددة ولكن اختلط الحابل بالنابل كما يقال واصبحنا لا نعلم من يتسول هل هو محتاج او متحيل
وعلى علمي فان القانون يمنع التسول وفيه احكام جنائية خاصة للذين يثبت تسولهم في الاماكن العمومية او الطريق العام غير ان تطبيق توقيف هؤلاء يبقى محل اجتهاد من اعوان الامن وكما هو معلوم بلادنا عربية اسلامية فيها الطيبة والرحمة والشفقة والخوف من الله في نهر السائل والمحروم
لذلك كله تستمر الظاهرة وتتفشى والامن يتدخل عندما يكون الوقت مناسبا والقيام بحملات امنية لمنع هؤلاء الدخلاء الذين يفسدون عن المحتاجين والمتسولين الحقيين
ويسيؤون للبلاد والعباد
وربي يهدي ماخلق
 
أعلى