الموضوع في أساسه لمناقشة ظاهرة استفحلت في معاهدنا ومدارسنا وهي "الغش في الإمتحان" ولكن بعض الردود التي رأت في رجل التعليم السبب في ذلك جعلت الموضوع ينحرف عن مساره وكان من الأجدر تجاهل تلك الردود فمن نسي دور معلميه وأساتذته وفضلهم عليه وانتصب مُحاكما لهم خير إجابة له السكوت وطلب الرحمة له وقد صدق الشّاعر حين قال:
أعـلمه الـرماية كل يـوم ** فلما اشتد ساعده رمانى
وكم علمته نظم القوافي ** فـلما قال قـافـية هـجاني
وكم علمته نظم القوافي ** فـلما قال قـافـية هـجاني
أعود إلى الإخوة الين يرون في طريقة التعليم وتقديم الإمتحان السبب وراء تفشي ظاهرة الغش وأوضّح أن طريقة بضاعتكم ردّت إليكم قد ولى أمرها والطريقة المعتمدة هي تقديم أسئلة موضوعيّة (نصف العدد) وسؤال إنشائي يعتمد على التحليل وإبداء الرأي (نصف العدد).
آمل أن يتواصل النقاش في الموضوع متحسّسين مواضع الخطإ سواء بالنسبة للتلميذ أو رجل التعليم في كنف الجديّة والإحترام ليقف كل فرد على أخطائه عسى أن يكون هذا الموضوع لبِنة في سبيل نشر وعي أرقى في التعامل مع مع هذه الظاهرة.
آمل أن يتواصل النقاش في الموضوع متحسّسين مواضع الخطإ سواء بالنسبة للتلميذ أو رجل التعليم في كنف الجديّة والإحترام ليقف كل فرد على أخطائه عسى أن يكون هذا الموضوع لبِنة في سبيل نشر وعي أرقى في التعامل مع مع هذه الظاهرة.